عمر خيرت يتحدث عن حفلاته في دار الأوبرا: رسالة وليست تجارة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
لقاء شهري محدد يواظب عليه الموسيقار العبقري عمر خيرت لسنوات طويلة مع محبيه في دار الأوبرا، رغم ازدحام جدول حفلاته في مختلف دول العالم، إلا أنّه لم يخلف قط موعده مع جمهور الأوبرا، ولم ينظر إلى لقائه معهم من منظور مادي إطلاقا، بل على العكس تماما يشعر أنّها جزءا من رسالته الفنية والثقافية.
«بيدفعولي مبلغ لطيف صغير لكن أنا راضي بيه».
وقال عمر خيرت إنّ دار الأوبرا ليست مكانا لتحقيق ربح مادي، فيكفي أنّهم يدفعون للموسيقيين، كما أنّ الهدف ليس ماديا، بل أكبر من أجل الثقافة والفن المصري، متابعا: «اعترضت في فترة تم رفع فيها أسعار التذاكر لأنه مؤمن بأنّ الفن للجميع وليس للشخص القادر على دفع ثمن تذكرة الحفل، فهو مؤمن بأنّ الفن رسالة وليس باب للرزق».
عمر خيرت: أشعر بالقلق قبل الحفلاتورغم احترافية الموسيقار عمر خيرت إلا أنّه لا يزال يشعر بالقلق قبل حفلاته، «عملت حفلات كتير في العالم كله ومصر، ولكن قبل الحفل أركز وأدعو وأحس بمسؤولية كبيرة فالموضوع مش سهل، فأنا بتعامل مع الحفلات على أنّها امتحان فبكون مش عارف إيه اللي ممكن يحصل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمر خيرت الموسيقار عمر خيرت حفل عمر خيرت عمر خیرت
إقرأ أيضاً:
مخرجة فيلم «دخل الربيع يضحك» خلال ندوة في دار الأوبرا: «عملته بإحساسي»
انطلق المؤتمر الصحفي الخاص بالفيلم المصري المشارك في المسابقة الدولية «دخل الربيع يضحك»، منذ قليل، في المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، بعد عرضه للمرة الأولى ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ45.
نهى عادل: اعتمدت على دعم العائلة والأصدقاءوقالت نهى عادل مخرجة فيلم دخل الربيع يضحك، إن العمل السينمائي كتبته منذ 3 سنوات، واعتمدت على المشاركات العائلية ودعم الأصدقاء، واستقرت فكرة الفيلم أنه من نوع التماهي مع فكرة الربيع، مضيفة «رغم أنني لا أعرف أي شيء عن التمثيل أو إدارة الممثلين، وقدمت الفيلم بإحساسي».
وأضافت، «منذ اليوم الأول كنت أريد تقديم فيلم روائي، معتمد على شخصيات حقيقية»، مشيرة إلى أن اسم الفيلم «دخل الربيع يضحك» مقتبس من الشاعر صلاح جاهين، لأنها تحب أعماله وتحفظها عن ظهر قلب، مضيفة أنها اختارت الخريف في نهاية الفيلم من أجل إعطاء أمل للمشاهدين ببداية حياة جديدة.
تفاصيل فيلم دخل الربيع يضحكتدور أحداث الفيلم المشارك في المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة السينمائي، خلال فصل الربيع المعروف، ويتناول 4 حكايات، ما بين الأسرار والغضب والأحزان والدموع المخفية، وسط الضحكات الظاهرة، ولكن مع بداية ذبول الأزهار الزاهية، يأتي خريف غير متوقع ليختتم القصص.