سر تعلم يحيى الفخراني السباحة في عمر الـ40.. ما علاقة محمود سعد؟
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
بسبب بعض المشاريع الفنية المهمة، يجد الفنانون أنفسهم مضطرين إلى تعلم مهارات جديدة لإتقان أدوارهم، وهو الأمر الذي دفع الفنان يحيى الفخراني إلى تعلم السباحة وذلك عندما تجاوز عمره الـ40 عاما، وهو الأمر الذي كشفه الإعلامي محمود سعد في مقطع فيديو عبر حسابه على «إنستجرام»، من أجل دوره في فيلم «إعدام ميت» للمخرج الراحل علي عبد الخالق.
وكشف محمود سعد، أن دور يحيى الفخراني في فيلم «إعدام ميت» كان يتطلب أن يقوم بالقفز في البحر، ولكن لم يكن الفخراني يجيد السباحة، وطلب من أحد العاملين في الفيلم أن يكون في انتظاره داخل المياه ليساعده على الخروج بعد القفز، ولكن خاف من المسؤولية وأبلغ المخرج علي عبد الخالق بالواقعة، والذي ذهب بدوره لـ«الفخراني» وأبلغه أنه سيلغي المشهد.
يحيى الفخراني كاد أن يغرق من أجل «إعدام ميت»على الجانب الآخر، رفض يحيى الفخراني إلغاء المشهد، وقرر أن يتحدى نفسه ويذهب للتمرن على المشهد في النادي، ليقوم بإلقاء نفسه في حمام السباحة، وكاد أن يغرق ونجح مدربين السباحة في إنقاذه، وعندما حكى لهم الواقعة أخبروه أن هناك مدارس لتعليم السباحة للكبار.
View this post on Instagram
A post shared by Mahmoud Saad (@mahmoudsaadeg)
يحيى الفخراني وابنته وتعلم السباحةوقال الإعلامي محمود سعد، إن الفنان يحيى الفخراني روى له تلك الواقعة، عندما كان يواجه صعوبة في تعلم السباحة حتى يستطيع أن يواكب ابنته الصغيرة التي كانت تتلقى دروسا في السباحة وأصبحت تجيدها، وبالفعل التحق «سعد» بمدرسة تعليم السباحة للكبار بسبب شعوره بالمسؤولية تجاه ابنته الصغيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى الفخراني محمود سعد یحیى الفخرانی محمود سعد
إقرأ أيضاً:
حكم شرب الماء بدون قصد أثناء السباحة في رمضان.. الإفتاء تحذر
أجاب الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول السباحة أثناء الصيام وخصوصًا عندما يتعرض السباح لدخول ماء إلى فمه عن غير قصد، موضحا أن السباحة أثناء الصيام لا تبطل الصوم إذا لم يدخل الماء إلى الجوف.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس، أنه لا يوجد حرج في أن يقوم الشخص السابح بالسباحة أو أن يتعرض للماء أثناء الصيام، سواء كان ذلك في الجو الحار أو أثناء التدريب، مشيرًا إلى أن السباحة في حد ذاتها لا تؤثر على صحة الصوم، لأنه لا يوجد مانع شرعي من ملامسة الماء للجلد أو الوجه.
وأضاف أنه إذا دخل الماء عن غير عمد إلى فم السابح، فهذا لا يبطل صيامه طالما أن الماء لم يصل إلى الجوف، مشيرًا إلى أنه في حال حدوث ذلك فإن الصوم يُعتبر صحيحًا، أما إذا دخل الماء إلى الجوف وكان الشخص متعمدًا أو لم يكن حريصًا، فيكون في هذه الحالة قد أفطر بالخطأ، وفي هذه الحالة يجب عليه قضاء ذلك اليوم بعد رمضان.
وأكد أنه في حالة الإفطار بالخطأ، لا يفقد المسلم أجره، بل سيأخذ أجره إن شاء الله، ويمكنه أن يصوم يومًا بدلًا من اليوم الذي أفطر فيه بسبب تلك الحادثة، وذلك لجبر الصورة التي تم إفسادها.