غضب في دمشق بسبب سقوط شاب ضرير في نهر بردي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
فتحت محافظة العاصمة السورية دمشق تحقيقاً، أمس الثلاثاء، عقب سقوط شاب كفيف بنهر بردى، حيث أثارت قصته غضباً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وكتب الشاب عبر منصات التواصل الاجتماعي قبل يومين منشوراً وصف فيه لحظة سقوطه في مجرى النهر، بسبب تهالك السور المعدني المحيط به، والمعروف محلياً بـ"الدرابزين".
وأُنقذ الشاب "الضرير" على الفور من قِبل المارة، دون أن يُصاب بأذى، وقدمت محافظة دمشق اعتذارها للشاب الضرير، كما قامت بتنظيف مجرى النهر وإصلاحه، وفق ما نقله موقع "الوطن" السوري.
وأثارت الحادثة موجة غضب واسعة بين سكان المنطقة، الذين أعربوا عن استيائهم من تردي حالة البنية التحتية في دمشق، وحمّل الناشطون المحافظة وكودارها المسؤولية إزاء هذا الحادث، متناقلين صوراً للقمامة المنتشرة داخل النهر.
وفي تبرير للحادثة، قال مدير الصيانة في "محافظة دمشق"، عامر خليل، إن الشاب سقط من فتحة في سور النهر تعرضت لكسر في حادث سابق، مدعياً أن أعمال الإصلاح جارية، وسيتم الانتهاء منها في غضون يوم واحد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا
إقرأ أيضاً:
تحديات الصحة المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.. هل تجعلنا أكثر صحة أم تعاسة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل أنت على دراية بأحدث صيحات الصحة التي تقدم وعودًا جريئة بالتغيير؟ هل هي محض ادعاءات أم فيها شيء من الصحة؟ ربّما تسأل نفسك حول ما يحفّز الناس في الغالب للانخراط في تحديات صعبة، في حين أن العادات التي تبدو بسيطة، مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم، أو تناول المزيد من الخضار، غالبًا ما يبدو التعامل معها أصعب بكثير.
يقول الخبراء إن الكثير منا ينجذب إلى هذه التحديات القاسية لأننا نتوق إلى تغيير جذري، على أمل أن يساعد ذلك على إثبات شيء ما لأنفسنا أو للآخرين.
يقول الدكتور توماس كوران، أستاذ علم النفس المشارك بكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، والخبير في الكمال: "نرى دومًا هذه الأنواع من التحديات فرصًا للتألّق، لا سيما إذا كنا في مرحلة من حياتنا نطلق فيها العنان لأنفسنا. ربما نشعر أننا بحاجة إلى أن نكون أكثر صحة، أو ربما مررنا للتو بانفصال عاطفي أو حدث (هام) في حياتنا".