مدينة الشيخ شخبوط الطبية تحصل على الختم الذهبي من اللجنة الدولية المشتركة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أصبحت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، التابعة لمجموعة «بيورهيلث»، أول مركز طبي أكاديمي في دولة الإمارات، وأول مستشفى في أبوظبي يحصل على اعتماد «الختم الذهبي» من اللجنة الدولية المشتركة عن فئة المراكز الطبية الأكاديمية، ما يعكس تميُّز أدائها في مجال الرعاية الصحية.
تُعَدُّ معايير اللجنة الدولية المشتركة أساساً لعملية التقييم التي تحدِّد المعايير الدولية للجودة وسلامة المرضى في تقديم الرعاية الصحية.
وجاء حصول مدينة الشيخ شخبوط الطبية على اعتماد مركز طبي أكاديمي من اللجنة الدولية المشتركة تتويجاً لجهودها في العديد من المجالات الرئيسية، من أبرزها التميُّز في التعليم الطبي من خلال مبادرات تدمج التكنولوجيا الحديثة، وتُعزِّز الشراكات مع المؤسَّسات الأكاديمية الرائدة، إضافةً إلى اعتماد فريق البحث السريري لبروتوكولات متقدِّمة تلتزم بالمعايير الدولية، ما يضمن ممارسات قوية وأخلاقية ومبتكَرة تضع سلامة المرضى في مقدِّمة أولوياتها.
ونفَّذت مدينة الشيخ شخبوط الطبية برامج شاملة لتحسين الجودة وسلامة المرضى، وتتعاون مع ثلاث كليات طبية رائدة، وتُعَدُّ إحدى المنشآت التعليمية والتدريبية الرئيسية في دولة الإمارات العربية المتحدة لطلبة الطب وأطِّباء برامج الإقامة.
وتمتاز بريادتها في البحوث الطبية والأكاديمية والإنسانية، حيث تُنفِّذ دراساتٍ متقدِّمةً تهدف إلى تعزيز المعرفة الطبية وتحسين رعاية المرضى.
أخبار ذات صلة «شخبوط الطبية» تحصد 5 جوائزوقال الدكتور مروان الكعبي، الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية: «إنَّ حصولنا على اعتماد (الختم الذهبي) من اللجنة الدولية المشتركة يُعَدُّ إنجازاً بارزاً يُعبِّر عن التزامنا الراسخ بالحفاظ على أعلى معايير الرعاية الصحية على المستوى العالمي، حيث يُعرَف هذا الاعتماد على نطاق واسع بأنه المعيار الذهبي للجودة والسلامة في قطاع الرعاية الصحية، ما يؤكِّد التزامنا الدائم بتقديم رعاية صحية عالمية المستوى».
وأضاف: «يرسِّخ هذا الإنجاز المكانة المرموقة لمدينة الشيخ شخبوط الطبية كمؤسسة رائدة في التعليم الطبي والبحث والجودة وسلامة المرضى، وكُلُّنا فخر بأننا وضعنا معياراً جديداً للتميُّز الطبي، وسنواصل تعزيز الابتكار في المجال الطبي ورعاية المرضى».
وقال الدكتور عبدالكريم صالح، عميد قسم التعليم الطبي في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: «إنَّ حصولنا على هذا الاعتماد المرموق يؤكِّد التزامنا الثابت بالتميُّز في الابتكار والتعليم والبحث في مجال الرعاية الصحية، ما يرسِّخ المكانة الرائدة لمدينة الشيخ شخبوط الطبية بين المؤسَّسات الصحية العالمية».
يُذكَر أنَّ حصول مدينة الشيخ شخبوط الطبية على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة يُشكِّل إضافة جديدة إلى سجلها الحافل بالاعتمادات الوطنية والدولية، ويُرسِّخ مكانتها الرائدة في تقديم رعاية صحية متخصِّصة، ويعزِّز سعيها نحو تجاوُز توقُّعات المرضى وهيئات الاعتماد الدولية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المراكز الطبية مدينة شخبوط الطبية من اللجنة الدولیة المشترکة مدینة الشیخ شخبوط الطبیة الرعایة الصحیة التعلیم الطبی على اعتماد
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدعو إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة
دعت ماريانا سبولياريتش رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر جميع الأطراف الى مواصلة التقيد بالتزاماتها لضمان امكانية تنفيذ عمليات تبادل الرهائن والأسرى وفق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأمان.
وقالت إنه وكجزء من الاتفاق الأوسع نطاقا فأنه يجب إدخال الدعم الإنساني إلى غزة حيث يكافح المدنيون منذ أشهر للحصول على الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى.
وشددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر فى بيان وزعته بجنيف اليوم على وجوب أن تلتزم الأطراف بالقانون الدولي الإنساني في جميع الأوقات بما في ذلك في أثناء عمليات إطلاق السراح حيث يشمل ذلك الحرص الدائم على حماية المدنيين والمرافق الطبية والعاملين في المجال الطبي.
وقالت إن تيسيرها إطلاق سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين ونقلهم من غزة إلى إسرائيل وإطلاق سراح 90 معتقلا فلسطينيا ونقلهم من إسرائيل الى الآراضى الفلسطينية هو مثال قوي على الكيفية التى يمكن أن يسهم بها دور اللجنة كجهة محايدة بين الاطراف المتحاربة فى إنقاذ الأرواح وتغيير حياة الناس شريطة ان تتوصل الأطراف إلى اتفاق.
وأضافت اللجنة أن العملية كانت معقدة وتطلبت تدابير أمنية صارمة لتقليل المخاطر التي قد يتعرض لها المشاركون، لافتة إلى أن التنقل وسط حشود كبيرة والتعامل مع العواطف الجياشة كان تحديا في أثناء عملية النقل كما كان على فرق اللجنة الدولية التعامل مع المخاطر التي تشكلها الذخائر غير المنفجرة والبنية التحتية المدمرة فى غزة.
وأوضحت اللجنة أنها تقف على أهبة الاستعداد لتوسيع نطاق استجابتها الإنسانية على نحو كبير وذلك بالتنسيق مع شركائها في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بما يشمله ذلك من توفير مواد الإغاثة التي تشتد الحاجة اليها مثل الأدوية والغذاء فضلاً عن دعم الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه والكهرباء وغيرها.