أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن اختياره لـ ليندا مكماهون، المديرة التنفيذية السابقة لاتحاد المصارعة العالمي (WWE)، لتولي منصب وزيرة التعليم في إدارته. 

أثار هذا القرار جدلًا واسعًا بسبب خلفية مكماهون غير التقليدية في مجال التعليم، وتوجه الإدارة نحو تغيير جوهري في النظام التعليمي.

خلفية ليندا مكماهون

عملت مكماهون كمديرة تنفيذية لاتحاد المصارعة العالمي (WWE)، ما يمنحها خبرة في القيادة وإدارة المؤسسات الكبرى.

 بالإضافة إلى ذلك، كانت مكماهون عضوًا نشطًا في معهد أمريكا أولًا للسياسة ومؤسسة أمريكا للأعمال، حيث عملت على تعزيز خيارات التعليم للأسر في عدة ولايات أمريكية.

رؤية ترامب لإصلاح التعليم

أوضح ترامب خلال الإعلان عن اختيار مكماهون أنه يهدف إلى تفكيك وزارة التعليم في الحكومة الفيدرالية، مشيرًا إلى أن إغلاق الوزارة يتطلب موافقة الكونجرس.

 ومع الأغلبية الجمهورية الضئيلة في مجلس الشيوخ، فإن تحقيق هذا الهدف سيواجه تحديات كبيرة.

وقال ترامب في بيانه:

"كانت ليندا مدافعة شرسة عن حقوق الوالدين وعملت على تحقيق حق الاختيار المدرسي الشامل في 12 ولاية، مما يمنح الأطفال فرصة لتلقي تعليم ممتاز بغض النظر عن الرمز البريدي أو الدخل."

مهام مكماهون كوزيرة للتعليمتعزيز حق الاختيار المدرسي: العمل على منح العائلات الأمريكية حرية اختيار المدارس التي تتناسب مع احتياجات أطفالهم، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو حالتهم الاقتصادية.إصلاح شامل للنظام التعليمي: قيادة جهود تحويل التعليم في الولايات المتحدة ليصبح الأفضل عالميًا.الاستفادة من خبرتها القيادية: استخدام عقود من الخبرة في الإدارة والتعليم لتطوير مناهج تعليمية تلبي متطلبات المستقبل.التعليم في عهد ترامب

أعطى ترامب أولوية لإصلاح التعليم عبر تمكين الآباء وتعزيز دورهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بتعليم أطفالهم. 

يرى أن منح الخيارات التعليمية للأسر سيؤدي إلى تحسين جودة التعليم في أمريكا وجعلها رائدة عالميًا في هذا المجال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دونالد ترامب التعلیم فی

إقرأ أيضاً:

إي أف چي هيرميس تكشف عن صندوق التعليم السعودي وتستحوذ على برايتس للتعليم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت اليوم إي اف چي هيرميس، بنك الاستثمار التابع لمجموعة إي اف چي القابضة والرائد في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،MENA) ) اليوم، أن ذراعها للاستثمار المباشر قد أطلق صندوق التعليم السعودي ("SEF") بقيمة 300 مليون دولار أمريكي بهدف بناء مشغل تعليمي عالمي المستوى في المملكة العربية السعودية للاستفادة من الفرصة السوقية الواضحة التي تظهر من خلال النمو المتزايد في عدد الطلاب في المدارس الخاصة، والذي من المتوقع أن يتضاعف أكثر من الضعف تماشيًا مع أهداف رؤية السعودية 2030 والحاجة الملحة لمشغلين أقوياء لتلبية هذا الطلب المتزايد.
وأعلنت أيضاً إي اف چي هيرميس أن صندوق التعليم السعودي (SEF) قد دخل في اتفاقيات نهائية مع مجموعة جي إف إتش المالية (GFH) ، المجموعة المالية الرائدة في دول مجلس التعاون الخليجي، للاستحواذ على محفظة من المدارس الدولية المملوكة لصناديق الاستثمار الخاص المدارة من قبل GFH تحت العلامة التجارية برايتس للتعليم وتشمل هذه المحفظة أربع مدارس في السعودية، ومدرستين في الإمارات، وواحدة في البحرين، بسعة إجمالية تقارب 12,000 طالب، مع تسجيل حوالي 8,000 طالب حاليًا.
وفي هذا السياق، صرح خلدون حاج حسن، الرئيس التنفيذي جي إف إتش اكويتيز، "تمثل برايتس للتعليم علامة تجارية ومنصة تعليمية متميزة ومبتكرة عبر تواجدها القوي في دول مجلس التعاون الخليجي، تقدم تجربة دراسية فريدة. وتفتخر مجموعة جي إف إتش المالية بالشراكة مع إي اف چي هيرميس، بسجلهم الحافل في قطاع التعليم للاستمرار في مسيرة نمو برايتس للتعليم إلى. بناءً على النجاح والخبرة القوية لإي اف چي هيرميس في إدارة صندوق تعليمي نموذجي في مصر، نسعى معًا للالتزام بتعزيز الوصول للفرص التعليمية المتميزة من خلال توفير أفضل الخبرات التعليمية للطلاب." 
ومن جانبه عبر كريم موسى، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة إي اف چي هيرميس، عن حماسه الشديد للإعلان عن أن صندوق التعليم السعودي قد خطى خطوة مهمة نحو الاستثمار الأول له في المملكة العربية السعودية ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث استحوذ على محفظة استثمارية كبيرة ومتنوعة. وأكد أن الخبرات الثمينة والرؤى الواضحة التي اكتسبوها على مدار السنوات الخمس الماضية في تأسيس مشغل التعليم الرائد في مصر بدءًا من مرحلة الروضة وصولاً إلى الصف الثاني عشر، منصة مصر للتعليم (EEP)، تمنحهم الأهلية لتقديم خدمات تعليمية رفيعة المستوى للطلاب الجدد. كما أوضح أن هذا الاستثمار يجسد التزامهم الراسخ بضمان نجاح برايتس للتعليم ومناسبتها للاحتياجات المتطورة للطلاب والمجتمعات في المنطقة.
أُطْلِقَت منصة مصر للتعليم (EEP)  تحت أول صندوق تعليم تابع لإي اف چي هيرميس في عام 2018. ومنذ إنشائها، نجحت الشركة في الاستحواذ وتطوير ودمج محفظة متنوعة وفريدة من نوعها تضم 25 أصلًا في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية . وتشمل هذه المحفظة (1) 23 مدرسة وحضانة تقدم خمسة مناهج متميزة: الأمريكية، البريطانية، البكالوريا الدولية(IB) ، والمونتيسوري، والمنهج الوطني المصري، وتستوعب مجتمعة حوالي 25,000 طالب،  (2)نشاطًا تجاريًا للمحتوى التعليمي، ‘سلاح التلميذ’، الذي يخدم بين 3 إلى 4 مليون طالب سنويًا،  (3)خدمة نقل متخصصة، ‘أوبشن ترافيل’، التي توفر النقل اليومي لأكثر من 3,000 طالب.
تخضع الصفقة لشروط معينة وموافقات تنظيمية. عملت شركة PwC الشرق الأوسط كمستشار مالي وضريبي لشركة SEF، بينما كانت شركة White & Case مستشارًا قانونيًا.

مقالات مشابهة

  • من المصارعة إلى السياسة.. "ليندا ماكمان" تقود التعليم الأمريكي
  • ماذا نعلم عن ليندا مكماهون التي اختارها ترامب وزيرة للتعليم بإدارته المقبلة؟
  • ترامب يعين ليندا مكماهون وزيرة للتعليم
  • ترامب يعيّن مسؤولة سابقة في اتحاد المصارعة وزيرة للتعليم
  • سي إن إن: ترامب يعتزم تعيين ليندا ماكماهون وزيرة للتعليم
  • دونالد ترامب يدخل تحديا جديدا.. ماذا يعني إلغاء وزارة التعليم؟
  • روسيا: قد نعيد نقييم سياستنا بشأن المناخ إذا انسحبت أمريكا من اتفاقية باريس
  • إي أف چي هيرميس تكشف عن صندوق التعليم السعودي وتستحوذ على برايتس للتعليم
  • المملكة المتحدة تواجه اختيارًا حاسمًا بين الشراكة مع أوروبا أو أمريكا