نائب رئيس مجلس الوزراء: العلاقات المصرية العمانية مثالاً يُحتذى به
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، عمق وترابط العلاقات التاريخية بين دولتي مصر وعمان، إذ شهدت تطورًا كبيرًا في شتى المناحي خلال العقود الأخيرة، ذلك خلال كلمة ألقاها نيابةً عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مهنئا حكومة وشعب سلطنة عُمان بمناسبة العيد الوطني الـ 54.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء فى كلمته على أن العلاقات المصرية العمانية تعد مثالاً يحتذى به، متوجها بالشكر إلى سلطنة عمان على تعاونها المستمر مع مصر بوجهٍ عام، وفي مجاليّ الصحة والتنمية البشرية على وجه الخصوص، فقد كانت عمان دائمًا شريكًا استراتيجيًا في دعم القضايا الصحية العالمية والإقليمية، بما في ذلك تنفيذ استراتيجيات الصحة العامة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المنطقة.
عمان كان لها تأثير إيجابي كبيركما جدد أشادته بدور دولة عمان، إذ كان لها تأثير إيجابي كبير في الفعالية الجانبية التي نظمتها مصر على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت عنوان «معالجة تحديات مقاومة مضادات الميكروبات بما في ذلك المجتمعات المهاجرة واللاجئة».
سلطنة عمان كان لها دور بارز في دعم القضية الفلسطينيةوأضاف ، أن سلطنة عمان كان لها دورًا بارزًا في تقديم التعاون المشترك مع مصر، لدعم القضية الفلسطينية، إذ نوه إلى أن الدعم المستمر من سلطنة عمان لفلسطين، سواء على الصعيدين السياسي أو الإنساني، يعكس التزامها المبدئي الراسخ بالمواقف العربية والإسلامية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، وكذلك أشاد بدورها في استقبال عدد من الجرحى والمصابين الفلسطينين الذين عبروا حدود مصر لتلقي العلاج، واستقبلتهم عمان لاستكمال رحلة العلاج التي بدأوها بمصر، وتُعد مواقفها تعبيرًا صادقًا عن العزم المستمر لدعم الشعب الفلسطيني في محنته، مما يعزز روابط التضامن العربي والإسلامي بين بلدينا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء سلطة عمان وزير الصحة رئیس مجلس الوزراء سلطنة عمان کان لها
إقرأ أيضاً:
سفير عمان بالقاهرة: العلاقات العُمانية المصرية تشهد تطورًا استثنائيًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة بالعيد الوطني الـ54 المجيد، في مناسبة تعكس الإنجازات المتواصلة لمسيرة التنمية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق ، وفق رؤية واضحة تهدف إلى تعزيز المكتسبات الوطنية والتقدم في كافة المجالات.
وصرّح السفير عبد الله بن ناصر الرحبي بأن العلاقات العُمانية المصرية تتسم بالمتانة والازدهار في شتى المجالات، مشيرًا إلى أن زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى مصر في مايو 2023 كانت نقلة نوعية في العلاقات الثنائية، مما أسس لمرحلة جديدة من التعاون في الاقتصاد، التعليم، والقضاء.
ونتج عن هذه الجهود زيادة حجم التبادل التجاري ليصل إلى مليار دولار سنويًا مع خطط لمضاعفته قريبًا، بدعم قيادتي البلدين.
وأكد السفير أن العلاقات بين عُمان ومصر تمتد بجذورها التاريخية، وتشهد تطورًا مستمرًا بروح من التعاون المشترك والحكمة السياسية التي ميزت قيادتي السلطنة ومصر عبر العصور.
إنجازات اقتصادية نوعية لسلطنة عُمانفي الجانب الاقتصادي، تمكنت سلطنة عُمان من تحقيق تقدم لافت، حيث بلغت الإيرادات العامة حتى نهاية أغسطس 2024 نحو 8.1 مليار ريال عُماني، مسجلة ارتفاعًا مقارنة بعام 2023. وحققت الميزانية فائضًا بقيمة 447 مليون ريال عُماني رغم انخفاض طفيف عن العام الماضي.
كما انخفضت نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي من 62.3% في 2021 إلى 35% في منتصف 2024، ما عزز من التصنيف الائتماني للسلطنة، حيث رفعت وكالة "ستاندرد آند بورز" التصنيف إلى "BBB-" مع نظرة مستقبلية مستقرة، فيما عدّلت "موديز" تصنيفها إلى إيجابي عند "Ba1".
قفزات في المؤشرات الدوليةأحرزت سلطنة عُمان تقدمًا كبيرًا في المؤشرات العالمية، حيث ارتفعت 39 مرتبة في مؤشر الحرية الاقتصادية 2024 لتصل إلى المركز 56 عالميًا، وتقدمت إلى المركز 11 عالميًا في مؤشر ريادة الأعمال، وحسنت ترتيبها في الأداء البيئي إلى المركز 50 عالميًا. وفي التعليم، قفزت جامعة السلطان قابوس إلى المركز 362 عالميًا في تصنيف الجامعات لعام 2025.
رؤية عُمان 2040: المستقبل الأخضرتولي سلطنة عُمان اهتمامًا خاصًا بالقطاعات الخضراء ضمن رؤية عُمان 2040، التي تسعى لتعزيز التنمية المستدامة بمشاركة جميع شرائح المجتمع. وقد انعكست هذه الجهود على تحسين التنافسية الدولية، مما يعزز من موقع السلطنة عالميًا كوجهة اقتصادية واستثمارية واعدة.
هذه المناسبة تمثل محطة للتأمل في الإنجازات واستشراف المستقبل، حيث يجدد العمانيون عزمهم على مواصلة مسيرة البناء والتطور لتحقيق أهدافهم الوطنية الطموحة.