السيب يودع ملحق دوري أبطال آسيا بهدف مشكوك في صحته !
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
ودع السيب حامل لقب كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم دوري أبطال آسيا بعد خسارته من أجمك الأوزبكي الذي نجح في العبور إلى دور ملحق الحسم، بعد فوزه بهدف للاشيء على ستاد ايه ام ام سي في الماليك، ضمن الدور التمهيدي في دوري أبطال آسيا 2023-2024. وحاول السيب الذي يشارك لأول مرة في دوري أبطال آسيا أن يدرك التعادل لكنه فشل في هز شباك الخصم طوال الـ 90 دقيقة ودفع السيب ثمن عدم الاستعداد الجيد وغياب اللاعبين الأجانب وثلاثة من أبرز عناصره بداعي الإصابة.
وبعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، سجل خورشيد غيوسوف هدف الفوز الثمين لصالح أجمك الأوزبكي بالدقيقة 48 من كرة ركنية حاول أحمد الرواحي حارس السيب إبعادها بقبضة يديه لكنه تلقى ضربة في وجهه وقع على إثرها على الأرض لتصل الكرة للاعب خورشيد غير المراقب أودعها سهلة داخل المرمى، وفي ظل غياب تقنية الفيديو في المباراة احتسب الحكم الهدف لمصلحة الفريق الأوزبكي الذي حافظ عليه حتى بالرغم من أنه أكمل المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد اللاعب مارتن بواكي في الدقيقة 74، وبهذا تأهل أجمك الأوزبكي ليتقابل في ملحق الحسم مع نادي العربي القطري، وتقام المباراة يوم الثلاثاء المقبل 22 أغسطس في الدوحة.
شوط سلبي
سيطر الحذر على بداية المباراة، قبل أن يبدأ الفريق الأوزبكي في فرض سيطرته تدريجيا على مجريات المباراة ولعب ضاغطا منذ البداية معتمدا على الضغط العالي وتنويع اللعب على الأطراف خاصة الجهة اليمنى، وكان الإيطالي مارتن بواكي مصدر خطورة الفريق الأوزبكي مع تحركات سريعة للإسباني سانشيز الذي لعب دورا مهما في قطع كل الإمدادات عن فريق السيب الذي ظل يبحث عن منفذ للوصول لمرمى الفريق الأوزبكي وكانت أول محاولة للسيب بعد 20 دقيقة برأسية زاهر الأغبري مرت بجوار القائم.
وشهد الربع الساعة الأخيرة من الشوط الأول محاولات جادة من الفريقين وأهدر مارتن بوكي هدفا محققا للفريق الأوزبكي في الدقيقة 41 ليرد عليها عبد العزيز المقبالي بفرصة لا تعوض عندما انفرد بالمرمى لكنه لعبها باستعجال مرت بجوار القائم.
هدف مبكر
وفي الشوط الثاني بدأ الفريق الأوزبكي المبادرة بالهجوم وتمكن من افتتاح التسجيل بعد 3 دقائق من بداية الشوط الثاني عندما وصلت الكرة إلى خورشيد غويسوف داخل المنطقة ليسدد بيمناه في الشباك بعد ركلة ركنية نفذت داخل منطقة الجزاء أبعدها أحمد الرواحي الذي كان نجم المباراة وأنقذ العديد من الفرص التي سنحت للفريق الأوزبكي لكنة تلقى ضربة في الوجه عند إبعاد الكرة لتصل الكرة لخورشيد بدون رقابة سددها في المرمى.
حاول السيب بعد الهدف العودة إلى المباراة وأمسك بزمام الأمور على استحياء وافتقد إلى الحلول الفنية في تغير مسار المباراة واعتمد الفريق الأوزبكي على دفاع المنطقة والاعتماد على الهجمات المرتدة التي كانت تشكل خطورة من قبل مارتن بواكي الذي أهدر فرصة انفراده بالمرمى أنقذها الرواحي في آخر لحظة.
وتنفس السيب الصعداء قبل 16 دقيقة من نهاية المباراة بعد طرد بواكي، وحاصر الفريق الأوزبكي في وسط ملعبه لكنه فشل في الوصول للمرمى وظل بدون أي خطورة، وظهر واضحا تأثر السيب في الثلث الهجومي لأن معظم الكرات كانت تلعب من الأطراف أو الكرات الطويلة والتي كانت جميعها من نصيب مدافعي فريق أجمك، ولم ينوع السيب من هجماته حتى عندما أشرك المدرب مروان تعيب بدل حسن العجمي وعصام المخزومي بدل زاهر الأغبري وظل الوضع كما هو عليه لتنتهي المباراة بفوز الفريق الأوزبكي بهدف للاشيء.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دوری أبطال آسیا
إقرأ أيضاً:
تاريخ دوري أبطال أوروبا.. أبطال أوروبا عبر التاريخ
يعتبر دوري أبطال أوروبا، أحد أبرز البطولات في عالم كرة القدم، ويجمع أفضل الفرق الأوروبية في منافسة شديدة تسعى خلالها الأندية لتحقيق المجد والتتويج باللقب الأغلى.
ومنذ انطلاق البطولة في عام 1955، تحوّلت إلى أيقونة رياضية عالمية تجمع بين المهارة، الإثارة، والتاريخ العريق، وفي هذا التقرير، نستعرض تاريخ دوري أبطال أوروبا، أبرز اللاعبين الذين تركوا بصمتهم، وأخبار دوري أبطال أوروبا.
دوري أبطال أوروبا نشأة دوري أبطال أوروباانطلقت البطولة في موسم 1955-1956 تحت اسم «كأس أوروبا للأندية»، وكانت مقتصرة على أبطال الدوريات الأوروبية، وفي عام 1992، تم تغيير اسم البطولة إلى دوري أبطال أوروبا (UEFA Champions League)، مع إدخال تغييرات شملت النظام الحديث للبطولة وإضافة دور المجموعات، ما ساهم في جعلها أكثر إثارة وتنافسية.
أبطال دوري أبطال أوروبا عبر التاريخشهدت البطولة سيطرة بعض الأندية الأوروبية الكبرى، حيث حققت أرقامًا قياسية في التتويج:
-ريال مدريد: النادي الأكثر تتويجًا بلقب دوري أبطال أوروبا بـ14 لقبًا، كان أولها في النسخة الافتتاحية عام 1956.
-إيه سي ميلان: يحتل المركز الثاني بـ7 ألقاب، أبرزها في فترة الثمانينات والتسعينات.
-ليفربول: حقق 6 ألقاب، وكان آخرها في عام 2019.
-برشلونة وبايرن ميونيخ: لكل منهما 5 ألقاب، مع لحظات لا تُنسى في تاريخ البطولة.
لاعبون كتبوا التاريخ في دوري أبطال أوروباتميز العديد من اللاعبين بأدائهم الاستثنائي في البطولة، حيث تركوا بصمة لا تُنسى:
-كريستيانو رونالدو: الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا بـ140 هدفًا، وحقق البطولة 5 مرات مع مانشستر يونايتد وريال مدريد.
-ليونيل ميسي: أسطورة برشلونة وباريس سان جيرمان، ويُعد واحدًا من أعظم اللاعبين في تاريخ البطولة.
-زين الدين زيدان: سجل أحد أجمل أهداف البطولة في نهائي 2002 لصالح ريال مدريد ضد باير ليفركوزن.
-باولو مالديني: قائد ميلان التاريخي الذي فاز بالبطولة 5 مرات.
دوري أبطال أوروبا أهم لحظات دوري أبطال أوروبا-نهائي 1999: شهد مباراة مانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ واحدة من أعظم الانتفاضات في التاريخ، عندما قلب اليونايتد الطاولة في الوقت بدل الضائع.
-رباعية ليفربول في 2005: عاد الفريق الإنجليزي من تأخر 3-0 أمام ميلان ليتوج باللقب في مباراة سميت بـ"معجزة إسطنبول".
-هدف سيرجيو راموس في 2014: هدف الدقيقة 93 ضد أتلتيكو مدريد في النهائي، فتح الطريق لريال مدريد لتحقيق اللقب العاشر.
دوري أبطال أوروبا اليوم: المنافسة في أوجها
مع استمرار المنافسة في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا، تزداد الإثارة مع مواجهات العمالقة، والسباق نحو المجد الأوروبي لا يزال مفتوحًا للجميع.
تطور نظام البطولة عبر السنواتعلى مر العقود، تطورت بطولة دوري أبطال أوروبا بشكل كبير لتصبح الحدث الأكثر متابعة في عالم كرة القدم. في البداية، كانت البطولة تعتمد على نظام خروج المغلوب بين أبطال الدوريات فقط. ومع إدخال دور المجموعات في عام 1992، أصبحت البطولة أكثر تنافسية وشمولًا، حيث أُضيفت فرق احتلت مراكز متقدمة في دورياتها المحلية.
في السنوات الأخيرة، شهدت البطولة تغييرات إضافية مثل تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) لتعزيز النزاهة والشفافية، بالإضافة إلى تقديم نظام جديد لتوزيع الجوائز المالية، مما يجعلها أكثر جذبًا للأندية.
أهمية دوري أبطال أوروبا للأندية واللاعبيندوري أبطال أوروبا ليس مجرد بطولة رياضية، بل هو منصة تُظهر فيها الأندية قوتها، وتُبرز اللاعبين مهاراتهم أمام جمهور عالمي.
-للأندية: يعتبر الفوز بالبطولة إنجازًا يرفع مكانتها العالمية ويزيد من إيراداتها المالية من حقوق البث والإعلانات.
-للاعبين: تمنح البطولة فرصة للتألق في مواجهة أفضل اللاعبين، مما يعزز من قيمتهم السوقية ومسيرتهم المهنية.
ويظل دوري أبطال أوروبا رمزًا للتنافسية العالية والجودة في كرة القدم، من تاريخ البطولة العريق إلى النجوم الذين سطروا أمجادها، لا تزال المسابقة محط أنظار عشاق كرة القدم حول العالم. ومع استمرار تقديم لحظات لا تُنسى، فإن البطولة تؤكد أنها واحدة من أعظم المسابقات الرياضية في التاريخ.
اقرأ أيضاًجوارديولا: مانشستر سيتي بات مهددا بعدم التأهل لدوري أبطال أوروبا
بقيادة محمد صلاح.. ما هي مكاسب ليفربول حتى الآن في دوري أبطال أوروبا؟