أمين عام "الناتو" يؤكد أهمية إنهاء الحرب على أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته أهمية إنهاء الحرب على أوكرانيا، وأن الأمن الأوروبي مرتبط بأمن أوكرانيا، وذلك بالتزامن مع إحياء "الناتو" ذكرى مرور ألف يوم على الأزمة الروسية الأوكرانية.
وذكر روته، في رسالة بالفيديو موجه للشعب الأوكراني، أن دعم أوروبا لأوكرانيا مستمر، مضيفا أنه "لا يمكن أن يكون هناك سلام في أوروبا بدون سلام لأوكرانيا".
واجتمع الدبلوماسيون والموظفون، إلى جانب الأمين العام للناتو، والسفيرة الأوكرانية لدى "الناتو"، ناتاليا جاليبارينكو، وآخرين للتأكيد على دعم "الناتو" المستمر لأوكرانيا، وانضم إليهم العديد من صانعي المحتوى والفنانين الذين أنتجوا قطعا من الأعمال الفنية الرقمية التي تسلط الضوء على أهمية الشراكة بين أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي، والشجاعة والعزيمة التي أظهرها جميع الأوكرانيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوروبا أوكرانيا الناتو
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون: قادة دول المجلس يولون أهمية كبرى لدعم الشباب وتعزيز مسيرتهم
العُمانية / أكّد معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن أصحاب الجلالة والسمو قادة المجلس – حفظهم الله ورعاهم - يولون أهمية كبرى لدعم الشباب وتعزيز مسيرتهم في دول المجلس، إيماناً بدورهم المحوري في بناء مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة لدولنا، مشيراً إلى أهمية العمل الخليجي المشترك والتنسيق المستمر لتعزيز مسيرة الشباب في دول مجلس التعاون، وفق تطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله ورعاهم – والعمل على البرامج والمبادرات، بما يعزز الارتقاء بالقطاع الشبابي ليكون رافدًا اقتصاديًّا واجتماعيًّا يسهم في تحقيق أهدافنا الخليجية المشتركة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثامن والثلاثين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون، اليوم، في دولة الكويت، برئاسة معالي عبدالرحمن بداح المطيري، وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت – رئيس الدورة الحالية -، وبحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس.
وذكر معالي الأمين العام، خلال كلمته التي ألقاها في الاجتماع أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ تأسيسه كان الشباب دائماً من صميم اهتمامات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله ورعاهم - لدورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة، وكونهم القوة الدافعة لبناء مستقبل مزدهر لدول المجلس وانطلاقاً من هذه الرؤية، حرصت دول المجلس على تمكين الشباب، وتعزيز مشاركتهم في مختلف القطاعات، وتهيئة البيئة الداعمة لهم للإبداع والابتكار والريادة، بما يسهم في تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم.
وفي سياق متصل أشار معاليه، إلى أن حكومات دول المجلس تعمل - وفق رؤى قياداتها الحكيمة - على دمج احتياجات الشباب في استراتيجياتها الوطنية، بما يواكب المتغيرات العالمية، ويعزز الاستثمار الأمثل في رأس المال البشري، وتشير أحدث الإحصائيات الصادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون إلى أن الفئة العمرية (15 - 34 سنة) بلغ عددهم نحو 22.1 مليون شاب وشابة في عام 2024م، ويمثلون الآن 38.4 % من إجمالي سكان دول المجلس، وأن هذه النسبة المرتفعة من جهة تعكس حجم الطاقات الشابة والفرص الواعدة التي يجب علينا استثمارها وتمكينها، ومن جهة أخرى تعكس الثقل الديموغرافي الكبير للشباب في بناء مستقبل أوطاننا، معرباً معاليه عن فخره أن دول مجلس التعاون، حققت تقدماً ملاحظاً في مؤشري الابتكار العالمي وتنمية الشباب على المستويين العربي والعالمي، مما يعكس نجاح السياسات والاستراتيجيات التي تبنّتها دول المجلس لتعزيز مكانة الشباب وتمكينهم.