وزير اللامركزية الجيبوتي يطلع على آليات العمل في مراكز الحكم المحلي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أجرى وزير الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية بدر الدين التومي، الثلاثاء، رفقة وزير اللامركزية الجيبوتي قاسم هارون جولة بمقار بعض المراكز والجهات التابعة للوزارة، وذلك في إطار الاطلاع على خطط وبرامج وآليات عمل أبرز مكونات وأدوات الحكم المحلي في ليبيا.
بدأت الجولة بزيارة مبنى الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي، حيث تم استعراض خطة الإدارة المستقبلية وبرامج ومشاريع عملها الحالية والمشاريع المنفذة، والتي تركز على التأكيد على تطبيق الاشتراطات الصحية والبيئية في مختلف المجالات والبرامج، كما قدم نبذة مختصرة عن إدارة النفايات واستراتيجياتها المستقبلية، مما لاقى استحسان وزير اللامركزية الجيبوتي الذي أبدى اهتمامه بتطبيق مثل هذه المبادرات في جيبوتي لتعزيز الوعي البيئي.
كما شملت الجولة، زيارة بلدية تاجوراء، حيث تم تقديم نبذة عن بلدية تاجوراء وما حققته خصوصا بعد نقل اختصاصات عدد من القطاعات، وما تحقق في مسار التحول إلى اللامركزية .
وتم تقديم عرضا مرئيا تناول معالم تاجوراء، إضافة إلى المشاريع طور التنفيذ وخاصة في مجال الطرق وشبكات المياه والصرف الصحي، كذلك نشاطات البلدية والخدمات المقدمة، والدورات التدريبية التي تستهدف شريحة الشباب.
بعد ذلك، انتقل الوفد إلى مقر مركز تطوير البلديات ودعم اللامركزية، حيث تم استعراض البرامج التدريبية المقدمة للموظفين بالبلديات وسبل تعزيز قدراتهم في إدارة الشؤون البلدية.
هذا وقام وزير اللامركزية الجيبوتي صحبة الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية نصر المحتوت بزيارة مركز الاتصال المحلي 1415، حيث تم استعراض المشاريع الحالية والمستقبلية التي تهدف إلى تحسين عمليات استقبال بلاغات الطوارئ، وتنسيق جهود الاستجابة مع الجهات المختصة، وتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتنفيذ الاستعلامات الوطنية حول مختلف الملفات والقضايا التي تهم المجتمع.
كما قام الوفد بزيارة مقر البرنامج الوطني للمشروعات الصغرى والمتوسطة، حيث تم استعراض البرامج والمشاريع القائمة والرؤية المستقبلية للبرنامج ، والتحديات الاقتصادية، وتمت مناقشة فرص دعم المشاريع الصغيرة وكيفية تعزيز دورها في التنمية الاقتصادية المحلية.
وفيما بتعلق بالمحافظة على المدن التاريخية وإشهارها ، قدم مدير عام جهاز إدارة المدن التاريخية ” أيمن ضوء ” عرضا مرئيا للتعريف ببعض المدن والمباني التاريخية في ليبيا وألية عمل الجهاز و استراتيجيته في نشر ثقافة الاهتمام بالمدن والمعالم التاريخية لدى كل الليبيين، والمحافظة على الخصوصية الثقافية لكل المعالم وتوسيع رقعة الاهتمام بهذه المدن وتشجيع استعمال مرافقها من خلال إقامة المهرجانات والاحتفالات الثقافية المتنوعة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاصحاح البيئي تاجوراء وزير الحكم المحلي وزير اللامركزية الجيبوتي
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يؤكد عمق وترابط العلاقات التاريخية بين مصر عمان
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، عمق وترابط العلاقات التاريخية بين دولتي مصر وعمان، حيث شهدت تطورًا كبيرًا في شتى المناحي خلال العقود الأخيرة، وذلك بفضل تلك الروابط الوثيقة خاصة في ظل التقاء الرؤى بين القيادتين الحكيمتين للبلدين.
جاءت ذلك خلال كلمة ألقاها نيابةً عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث نقل نيابةً عن مصر قيادة وحكومة وشعبًا أسمى آيات التهنئة والمباركة إلى سلطنة عُمان الشقيقة قيادةً وشعبًا بمناسبة العيد الوطني الـ 54، والذي يمثل لحظة هامة في تاريخها العريق ويجسد مسيرة طويلة من التطور والنهضة تحت قيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد – رحمه الله وطيب ثراه– ثم قيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق أطال الله عمره.
وكانت الاحتفالية بحضور من عدد الوزراء والشخصيات البارزة، منهم المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والمستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية، والسيد محمد جبران وزير العمل، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، المستشار أحمد عبود رئيس مجلس الدولة، والسيد محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، وعدد من الشخصيات العامة الأخرى.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، أن هذا اليوم يُعد رمزًا عظيمًا ومصدر فخر للشعب العُماني الشقيق، حيث يُحيِّ ذكرى كفاح الأجداد في سبيل تحقيق استقلال البلاد، كما يصادف هذا اليوم ذكرى ميلاد جلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد، الذي قاد سلطنة عُمان الشقيقة نحو نهضة شاملة في شتى المجالات، ويُعد وبحق مؤسس النهضة العمانية الحديثة.
واكد نائب رئيس مجلس الوزراء فى كلمته على أن العلاقات المصرية العمانية تعد مثالاً يحتذى به في العلاقات العربية العربية بل والعلاقات الدولية بشكل عام، حيث بنيت على أسس متينة من الأخوة والتضامن، وتشهد تطورًا مستمرًا في مختلف المجالات، وقد تجسدت هذه العلاقات في الدعم المتبادل بين البلدين في المحافل الدولية والإقليمية، لتتضافر جهودهما مع جهود الأشقاء صوتًا واحدًا يدعم قضايا المنطقة.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، الى أن الزيارات المتبادلة والاتفاقيات الثنائية اكدت على عمق الشراكة الاستراتيجية بين مصر وعمان، والتي تستهدف تحقيق التكامل في مختلف المجالات، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، ورؤية عمان 2040 تحقيقًا لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشاد نائب رئيس مجلس الوزراء، بجهود الدولتين (مصر- عمان) وحرصهما على تحسين مستوى حياة الشعبين الشقيقين ، حيث توجه بالشكر إلى سلطنة عمان على تعاونها المستمر مع مصر بوجهٍ عام، وفي مجاليّ الصحة والتنمية البشرية على وجه الخصوص، فقد كانت عمان دائمًا شريكًا استراتيجيًا في دعم القضايا الصحية العالمية والإقليمية، بما في ذلك تنفيذ استراتيجيات الصحة العامة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المنطقة.
كما جدد أشادته بدور دولة عمان، حيث كان لها تأثير إيجابي كبير في الفعالية الجانبية التي نظمتها مصر على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت عنوان "معالجة تحديات مقاومة مضادات الميكروبات بما في ذلك المجتمعات المهاجرة واللاجئة" مضيفًا أن هذا الاهتمام يؤكد ريادة سلطنة عمان وحرصها على دعم الجهود المصرية المشتركة في مواجهة التحديات العالمية.
سلطنة عمان كان لها دورًا بارزًا في تقديم التعاون المشترك مع مصروأضاف "نائب رئيس مجلس الوزراء"، أن سلطنة عمان كان لها دورًا بارزًا في تقديم التعاون المشترك مع مصر، لدعم القضية الفلسطينية، حيث نوه إلى أن الدعم المستمر من سلطنة عمان لفلسطين، سواء على الصعيدين السياسي أو الإنساني، يعكس التزامها المبدئي الراسخ بالمواقف العربية والإسلامية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، وكذلك أشاد بدورها في استقبال عدد من الجرحى والمصابين الفلسطينيين الذين عبروا حدود مصر لتلقي العلاج، واستقبلتهم عمان لاستكمال رحلة العلاج التي بدأوها بمصر، وتُعد مواقفها تعبيرًا صادقًا عن العزم المستمر لدعم الشعب الفلسطيني في محنته، مما يعزز روابط التضامن العربي والإسلامي بين بلدينا.
فيما أكد أن هذه المناسبة تُعد فرصة لتجديد الالتزام بتوطيد وتطوير دعائم تعاوننا المشترك في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على شعوبنا الشقيقة جميعها ويعزز من جهودنا المشتركة لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة.
واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء كلمته، بتمنياته لسلطنة عمان الشقيقة المزيد من التقدم والازدهار، كما جدد تأكيده على حرص البلاد لتقديم استمرار الدعم الكامل لعمان، في كل ما فيه الخير لشعبها وللأمة العربية بأسرها.