"خليفة الإنسانية" تنفذ 40 مشروعاً صحياً في 5 قارات
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
رفعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، عدد مشاريعها الصحية حول العالم إلى 40 مشروعاً في 22 دولة، تتوزع على 5 قارات، وتضم 24 مشروعاً في آسيا، و8 مشاريع في إفريقيا، ومشروعين في أوروبا، ومشروع في أمريكا الجنوبية وتحديداً في كولومبيا، إضافة إلى 5 مشاريع في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعمل المؤسسة ضمن مسارين استراتيجيين في تنفيذ مشاريعها الصحية، يهتم الأول بتقديم المساعدة والدعم والرعاية الصحية للمرضى في الإمارات، فيما يعنى الثاني بتقديم الدعم وافتتاح المستشفيات والمراكز الصحية حول العالم.
كما أبرمت المؤسسة اتفاقيات لتوفير تمويل جديد لبرنامج الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لأبحاث السكري، انطلاقاً من رسالتها الإنسانية العالمية الرامية لتوفير أنماط رعاية صحية أفضل ورعاية طبية للإنسان أينما كان من خلال الشراكات الطبية المتميزة مثل مايو كلينك، ومركز "أم دي أندرسون" في جامعة تكساس الأمريكية. مشاريع محلية
وفي المسار الأول تعمل المؤسسة في العديد من المشاريع والأنشطة الصحية المحلية عبر إصدار بطاقات التأمين الصحي للفئات المحتاجة، إذ توفر العلاج اللازم في المستشفيات الحكومية والخاصة في كافة أنحاء الدولة.
وتقدم المؤسسة من خلال برنامجها الصحي التابع لإدارة البرامج المحلية، الخدمات العلاجية لجميع المحتاجين بغض النظر عن الدين والعرق ويشمل ذلك الرعاية الطبية من علاج، وجراحة، وأدوية وأجهزة، وذلك بالتعاون مع اللجنة الطبية الخارجية والمؤسسات الطبية من مستشفيات وصيدليات وشركات لتجارة الأدوات الطبية.
وأبرمت المؤسسة العديد من مذكرات التفاهم مع المؤسسات المحلية بهدف تخفيف أعباء العلاج عن مئات المرضى الذين يعانون أمراضاً مزمنة، عبر تغطية تكلفة الأدوية التي يحتاجون إليها وخصوصاً للمرضى المسنين وأولئك الذين لا تخولهم بطاقاتهم الصحية الحصول على الأدوية اللازمة لهم وذلك لفترة يتم تحديدها من قبل اللجنة الطبية المشرفة على دراسة الحالات الطبية.
وبلغ عدد المستفيدين من برنامج العلاج الذي تنفذه المؤسسة على الساحة المحلية خلال 3 سنوات (2019 – 2021) حوالي 7863 شخصاً، منهم 1959 شخصاً قدمت لهم مساعدات علاجية، و5696 أصدرت لهم المؤسسة بطاقات تأمين صحي، إذ كانت حالاتهم المرضية تستدعي متابعة طبية مستمرة.
وتضم قائمة المشاريع الصحية التابعة للمؤسسة في آسيا 4 مشاريع في اليمن تمثلت في مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وتجهيز وتشغيل مستشفى ديسمبر الثاني، وتجهيز وتشغيل هيئة مستشفى عتق، وتأهيل مستشفيات محافظة شبوة، فيما قدمت المؤسسة مساهمة مالية لاستكمال قسم الولادة والطوارئ في مستشفى ماري يوسف العام في لبنان، ولإقامة مركز صحي في مخيم "سوف" في الأردن، إضافة إلى المساهمة في بناء مركز الحسين لعلاج السرطان في الأردن عبر مسارين تمثلا في إضافة معدات وعلاج مرضى، إضافة إلى مشروعين في جنوب لبنان تمثلا في مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وبناء سكن للأطباء فيه.
وفي السياق ذاته، ضمت قائمة مشاريع المؤسسة في آسيا، بناء عيادة طبية في فيتنام، وتوفير الخدمات الطبية عن طريق التطبيب عن بعد لمشروع في المالديف وآخر لتدريب وتدريس الأطباء والممرضين، وبناء مستشفى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومشروع دعم بمعدات طبية لجامعة الشيخ زايد في أفغانستان، إضافة إلى مشروعين في كازاخستان تمثلا في مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في مدينة شيمكنت المخصص للولادة ويضم 120 سريراً ويهدف إلى توفير خدمات الرعاية الصحية للنساء، فضلا عن توقيع اتفاقية لبناء مستشفى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مدينة تركستان الكازاخية.
أما في باكستان، فنفذت المؤسسة مشروعين هما مستشفى خليفة بن زايد آل نهيان في روالبندي وآخر في كويتا، بينما أقامت مستشفى خليفة بن زايد آل نهيان، في كل من تركمانستان وأوزباكستان، إضافة إلى تقديم أجهزة طبية تساعد في علاج مرض السرطان لكلية جواهر لال نهرو الطبية بجامعة عليكرة الإسلامية في الهند.
وتضم قائمة مشاريع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في أفريقيا، مستشفى خليفة بن زايد آل نهيان في المغرب، ومشروع إضافة معدات طبية في مستشفى الشيخ زايد بن زايد بن سلطان آل نهيان في المغرب، وبناء مستشفى الشيخ خليفة بن زايد في هرجيسيا في الصومال، ومستشفى الشيخ خليفة بن زايد في بربرة، وإنشاء مستوصف خليفة الصحي في السنغال، ومستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في جزر القمر، إضافة إلى مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في سيشل والذي قامت المؤسسة بتوفير أخصائيين للعمل فيه.
وتمتلك المؤسسة مستشفيين في أوروبا يحملان اسم المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، في كل من صربيا وكوسوفو.
ونفذت المؤسسة في الولايات المتحدة الأمريكية، 5 مشاريع تضمنت مبنى الشيخ زايد لأبحاث السرطان في هيوستن، ومعهد الشيخ خليفة للعلاج التخصصي التشخيصي لأمراض السرطان، ومركز أحمد بن زايد لسرطان البنكرياس، وبرنامج الشيخ زايد لأمراض القلب والأوعية الدموية، وبرنامج الشيخ خليفة لأبحاث الأمراض المعدية، ومركز الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لأبحاث السكري في مايو كلينك.
أما في أمريكا الجنوبية فأشرفت المؤسسة على توفير أسرة ومعدات طبية لوزارة الصحة الكولومبية في 2018.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فی مستشفى الشیخ الشیخ زاید إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تنفذ جلسة شبابية في جامعة زايد للتوعية بـ “مخاطر المخدرات”
عززت شرطة أبوظبي الوعي بمخاطر آفة المخدرات في جلسة شبابية بعنوان (نحو مجتمع واعي) نفذتها مديرية مكافحة المخدرات في جامعة زايد بالتعاون مع مجلس شباب شرطة أبوظبي، ومجلس شباب جامعة زايد، والمركز الوطني للتأهيل، حول مخاطر آفة المخدرات ومسببات الإدمان وأساليب انتشارها في المجتمع.
كما تضمنت فعالية توعوية للطلاب والطالبات والكادر الأكاديمي بهدف التعريف بجهود شرطة أبوظبي في التوعية بمخاطر هذه الآفة وحماية المجتمع من مخاطرها، وكيفية الوقاية منها وتضمنت استخدام سيناريو الوقاية من المخدرات الافتراضي، وحافلة الوقاية من المخدرات، وعرض للكلاب البوليسية في كيفية الكشف عن المواد المخدرة بالشراكة مع المركز الوطني للتأهيل، وإدارة التفتيش الامني K9 ، ومركز التدريب الافتراضي.
وحث العميد طاهر غريب الظاهري مدير مديرية مكافحة المخدرات على أهمية وجود لغة الحوار بين أولياء الأمور وأفراد الأسرة لوقاية الأبناء من هذه الآفة الخطرة وفي علاج المرضى من المتعاطين والمدمنين، موضحًا أن عامل الخوف والترهيب غير مفيدة في علاج آفة المخدرات.
وأكد حرص شرطة أبوظبي على تعزيز دور الشراكة المجتمعية في جهود المكافحة من خلال برامجها التوعوية والتثقيفية المستمرة بإحداث تأثير إيجابي على كافة أفراد المجتمع والحيلولة دون وقوع الشباب والمراهقين في براثن التعاطي والإدمان.
ودعا إلى أهمية تضافر جهود كافة المؤسسات المعنية في توعية أفراد المجتمع بمخاطر تعاطي وترويج المخدرات لافتاً إلى استمرار شرطة أبوظبي في تنفيذ برامج التوعية والتثقيف الأمني بأضرار آفة المخدرات وتعريف المجتمع بآثارها السلبية وطرق الوقاية منها والتصدي لها بكافة الأشكال من خلال الخطط والبرامج والحملات التثقيفية على مدار العام في مختلف المؤسسات التعليمية والاجتماعية.
وعقد مجلس شباب شرطة أبوظبي على هامش الجلسة الشبابية اجتماعاً مع مجلس شباب جامعة زايد وجرى خلاله بحث سبل التعاون ومناقشة المبادرات المشتركة .
وأكد النقيب خالد محمد النعيمي رئيس مجلس شباب شرطة أبوظبي أهمية دراسة المقترحات الشبابية ودراسة احتياجات الشباب وتعزيز دورهم والإهتمام بمقترحاتهم في حل القضايا التي تهم فئة الشباب عموماً وتحفيزهم على تحقيق تطلعاتهم الهادفة في خدمة الوطن.