راجمات صواريخ ومنظومات مضادة للدروع.. أبرز المساعدات الأمريكية الجديدة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كشفت وكالة «أسوشيتد برس»، عن أن حجم المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة الموجهة لأوكرانيا، ستصل إلى نحو 275 مليون دولار، كما ستشمل راجمات صواريخ من طراز هيمارس ومنظومات Javelin المضادة للدروع.
وأشارت معلومات نقلتها الوكالة، إلى أن البنتاجون سيقوم بإرسال أسلحة جديدة إلى أوكرانيا في ظل المساعي الحثيثة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لدعم كييف في ساحة المعركة في أيامه الأخيرة بالبيت الأبيض قبل أن يتولي دونالد ترامب الرئاسة مجددًا في يناير المقبل.
وتتضمن حزمة المساعدات الجديدة الموجهة من الولايات المتحدة لأوكرانيا أسلحة دفاع جوي، بما في ذلك راجمات هيمارس، وقذائف مدفعية عيار 150 و155 مم، بالإضافة إلى ذخائر Javelin المضادة للدبابات، ومعدات وقطع غيار أخرى.
وفي نفس السياق، أفادت «رويترز» وفقا لمسؤول أمريكي بأن بايدن وافق على إمداد أوكرانيا بألغام أرضية مضادة للأفراد، الخطوة التي تدعم إبطاء التقدم الروسي في شرق أوكرانيا خاصة عند استخدامها مع ذخائر أخرى من الولايات المتحدة.
وأوضح المسؤول أن أوكرانيا تعهدت بعدم استخدامها في مناطق يسكنها مدنيون، فيما تتوقع الولايات المتحدة أن تستخدم أوكرانيا الألغام في أراضيها.
جرينفيلد: الولايات المتحدة ستعلن عن مزيد من حزم المساعدات العسكرية لكييف في الأيام المقبلةكما أفادت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، أن الولايات المتحدة ستعلن عن تقديم المزيد من حزم المساعدات العسكرية لنظام كييف في الأيام المقبلة، دون الكشف عن تفاصيل محددة.
في المقابل، ترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تعرقل جهود التسوية، وتعتبر أن دول «الناتو» تصبح شريكة مباشرة في الصراع.
من جانبه حذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للجيش الروسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الأزمة الروسية الأوكرانية المساعدات الأمريكية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
قرار مفاجئ.. بايدن يسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية لضرب العمق الروسي
نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة قولها، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن رفعت القيود التي كانت تمنع أوكرانيا من استخدام الأسلحة التي تزودها بها واشنطن لضرب عمق الأراضي الروسية، في تغيير كبير بالسياسة الأميركية تجاه الحرب المستمرة بين البلدين منذ شباط/ فبراير 2022.
وذكر مسؤول أمريكي للوكالة، أن الولايات المتحدة "أعطت الضوء الأخضر لاستخدام صواريخ بعيدة المدى"، بذلك وافق الرئيس جو بايدن على مطلب كييف الملح قبيل تسليمه السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي ينتقد بشدة المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.
من جانبها قالت وكالة أسوشيتد برس أن تقارير إعلامية كشفت عن سماح الولايات المتحدة لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية بشكل محدود.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين أمريكيين كبيرين، أن الإدارة الأمريكية قررت منح كييف الإذن باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية على خلفية استقدام جنود كوريين شماليين إلى روسيا للقتال ضد أوكرانيا.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وافقت على الاستخدام المحدود لأنظمة الصواريخ التكتيكية بعيدة المدى (أتاكمز) التي قدمتها لأوكرانيا ضد القوات الموجودة في عمق الأراضي الروسية.
وأكد المسؤولان الأمريكيان للصحيفة أن التغيير في السياسة جاء بسبب استقدام روسيا نحو 10 آلاف جندي كوري شمالي إلى منطقة كورسك للقتال ضد أوكرانيا.
واعتبرت الصحيفة، أن قرار بايدن يمثل تغييرا كبيرا في سياسة الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه أدى إلى انقسامات وسط مستشاريه.
وذكر مسؤولون أمريكيون، أن السماح للأوكرانيين باستخدام الصواريخ بعيدة المدى، المعروفة باسم أنظمة الصواريخ التكتيكية أو ATACMS، جاء رداً على قرار روسيا المفاجئ بإدخال القوات الكورية الشمالية في القتال.
وبدأ بايدن في تخفيف القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الأمريكية، على الأراضي الروسية بعد أن شنت موسكو هجوماً عبر الحدود في مايو في اتجاه خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.
ولمساعدة الأوكرانيين في الدفاع عن خاركيف، سمح لهم بايدن باستخدام نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة، أو هيرماس، التي يبلغ مداها حوالي 50 ميلاً، ضد القوات الروسية مباشرة عبر الحدود، إلا أنه لم يسمح للأوكرانيين باستخدام صواريخ ATACMS طويلة المدى، والتي يبلغ مداها حوالي 190 ميلاً، للدفاع عن خاركيف بحسب "نيويورك تايمز".
ومنذ فترة طويلة، تلح أوكرانيا على الإدارة الأمريكية للحصول على الضوء الأخضر لاستخدام هذه الأسلحة ضد روسيا.
وأوضح المسؤولون، الذين لم تكشف الصحيفة هويتهم، إنهم لا يتوقعون أن يؤدي هذا القرار إلى تغيير جذري في مسار الحرب، فإن أحد أهداف تغيير السياسة الأميركية، كما ذكروا، هو إرسال رسالة إلى كوريا الشمالية مفادها أن قواتها باتت معرضة للخطر، وأنه يتعين عليها عدم إرسال المزيد منها.
وأضاف المسؤولون أنه في حين أنه من المرجح أن يستخدم الأوكرانيون هذه الصواريخ في البداية ضد القوات الروسية والكورية الشمالية التي تهدد قواتهم في كورسك، فإن بايدن قد يسمح لهم باستخدامها في أماكن أخرى أيضا.