الأمن الروسي يلقي القبض على ألماني متورط في تخريب محطة قياس الغاز
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
ألقى ضباط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي القبض على مواطن ألماني متورط في تخريب محطة قياس الغاز في كالينينجراد في ربيع عام 2024 أثناء وصوله من بولندا لتفجير منشأة طاقة روسية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان: "تم اعتقال المجرم نيكولاي جايدوك، المولود عام 1967، والمقيم في هامبورغ، والذي تورط في تخريب محطة قياس الغاز الطبيعي في كالينينجراد في مارس 2024 باستخدام عبوة ناسفة بدائية الصنع".
وأضاف الجهاز: "تم اعتقال جايدوك لدى وصوله إلى منطقة كالينينجراد قادماً من جمهورية بولندا، وهو يخطط لتخريب منشآت الطاقة".
وتابع جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أنه تم ضبط نصف لتر من المواد المتفجرة السائلة في سيارته، وتبين أن غايدوك تلقى المهمة والمكونات اللازمة لصنع عبوة ناسفة من مواطن أوكراني يدعى ألكسندر جوروف، يقيم أيضًا في هامبورغ، موضحا أن غايدوك قيد الاحتجاز حاليًا.
كما أكد الجهاز أنه يتم حالياً اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد هوية شركائه.إحالة قضية 7جنود أوكرانيين شاركوا في غزو منطقة كورسك
وفي سياق متصل كانت النيابة العسكرية في منطقة موسكو العسكرية أحالت أمس قضية جنائية إلى المحكمة تتعلق بسبعة جنود أوكرانيين شاركوا في غزو منطقة كورسك، حسبما أفاد مكتب المدعي العام الروسي.
وأضاف المكتب أن "جميع المتهمين ألقت القوات الروسية القبض عليهم في الفترة ما بين 13 و15 سبتمبر الماضي"، وهم متهمون بارتكاب عمل إرهابي أدى إلى عواقب وخيمة.
كما تلقت المحكمة قضية تتعلق بأعضاء الكتيبة 202 الأوكرانية من لواء الدفاع الإقليمي 103، بمن فيهم أناتولي فولوشين، وفلاديمير أرشوليك، وسيرجي كاراييف، وألكسندر دويتشوك، وزينوفي سيجيريتش، وأندريان كولبابا، وأوليج فوفك، وفقًا لمكتب المدعي العام الروسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروسي الأمن الفيدرالي الروسي الغاز الطبيعي المدعي العام الروسي
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز الأمن الوطني: تسليم السجناء العراقيين في مخيم الهول ضرورة أمنية
14 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
في ظل التوترات المتصاعدة في شمال شرقي سوريا، حذر رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي، عبد الكريم عبد فاضل من محاولات تنظيم “داعش” شن هجوم على سجن مخيم الهول الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
ويضم هذا السجن نحو 1900 عراقي يُشتبه بانتمائهم للتنظيم الإرهابي، مما يثير مخاوف من احتمال إعادة إحياء نشاط التنظيم عبر تحرير عناصره المحتجزين.
البصري أشار إلى أن الوضع الأمني في العراق يختلف عن سوريا وشمال إفريقيا، حيث يتمتع جهاز الأمن الوطني العراقي بقدرات استخباراتية تمكنه من مراقبة وتتبع التنظيم حتى خارج الحدود. وأكد أن “قسد” تلعب دوراً في تقليص قدرة “داعش” على استعادة قوته، مما يضع الإرهابيين في موقف ضعيف.
وفي العراق، تواصل القوات المسلحة تنفيذ عمليات نوعية ضد فلول “داعش”، خاصة في المناطق الجبلية مثل سلسلة جبال حمرين وصحراء الأنبار. وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل واعتقال عدد من قادة التنظيم، بما في ذلك “والي العراق” و”والي الأنبار”، وتدمير أكثر من 260 مقراً ومضافةً للتنظيم .
من جهة أخرى، تواجه “قسد” تحديات في تأمين مرافق الاحتجاز، حيث تعجز عن إدارة العمليات ضد التنظيم بشكل مستقل، مما يزيد من مخاطر هروب السجناء . وتشير تقارير إلى أن التنظيم يسعى لإعادة بناء قوته من خلال تهريب مقاتليه من السجون .
في هذا السياق، دعا البصري إلى ضرورة استجابة “قسد” للتحديات الأمنية وتسليم السجناء العراقيين للجهات الحكومية العراقية، لتفادي تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا والحفاظ على استقرار المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts