الصغير: التهام مصراتة لـ«تاورغاء وأبوقرين وزمزم» أسبابه سياسية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أكد وكيل وزارة الخارجية الأسبق، حسن الصغير، أن التهام بلدية مصراتة لـ«تاورغاء وأبوقرين وزمزم» أسبابه سياسية.
وقال الصغير في منشور عبر «فيسبوك»: “يتداول البعض ضم زمزم لمصراتة من زاوية مقلوبة، بحيث يتداولون الأمر بأن إنشاء بلدية زمزم ناتج من أسباب قبلية فقط، وهذا يناقض الحقيقة والحقيقة هي أن ضم زمزم هو الذي تم لأسباب قبلية وتوسعية من مصراتة، يطرح هولاء منظور إنشاء البلديات من منظور جغرافي ويدعون بأن التنوع العرقي أو التعددية القبلية لا يجب أن تطرح فيما يتعلق بالبلديات”.
وأضاف “هذا غير صحيح نهائيا لا علميا ولا عمليا، أغلب دول العالم تأخذ بالاعتبار فكرة التجانس الديموغرافي في البلديات وتتجنب إشراك حساسيات في ذات البلدية تؤثر على حسن سير العمل بها أو تؤدي لاختناقات تصيب البلدية بالشلل الكلي أو الجزئي، وليبيا تحديدا بلد قبلي كان ولا زال وسيظل لفترة لا بأس بها ومحاولة تجاهل هذه الحقيقة هو من سوء الإدارة وجهل بالسياسة”.
وتابع “أما بمعيار الجغرافيا لا يستقيم بأن يكون مركز البلدية يبعد عن المستفيدين منها والواقعين في نطاقها مسافة مئة كيلو متر، بأي معيار تكون الزنتان بلدية وتعداد سكانها لا يتجاوز الثلاثين ألف ولا تكون كذلك زمزم، بهذا المعيار يجب أن تكون غريان فرع بلدي تابع لطرابلس وكذلك الزاوية وتاجوراء فما بالك بجنزور وعين زارة”.
واستطرد “أما مصراتة فتعداد سكانها كبير وضم فروع بلدية هو زيادة عبء غير مفهوم على مجلسها البلدي، وإلتهام تاورغاء وزمزم وإبوقرين توسعية سيئة ومقيتة وأسبابها سياسية، باختصار في هذا المقام الضم لزمزم هو القبلي والعنصري وليس الاستقلالية”.
الوسومالصغير ليبيا مصراتةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الصغير ليبيا مصراتة
إقرأ أيضاً:
عقيلة والدبيبة وتكالة والمشري.. رسائل سياسية بمناسبة الانتخابات البلدية
ثمن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح عملية إقبال الليبيين على المشاركة في الانتخابات البلدية والتي اعتبرها علامة دالة على رغبتهم في الاستقرار والأمن والمشاركة في صنع القرار.
وأضاف عقيلة أن الأرض خصبة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والتي لا يوجد أي مبرر لتأخيرها، وفقا لما نشره المكتب الإعلامي لرئاسة المجلس.
وشدد عقيلة على أهمية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة حرة ونزيهة باعتباها ستمثل رغبة قرابة 3 ملايين ناخب في تقرير مصيرهم واختيار ممثليهم بإرادتهم دون أي قيود على حد قوله.
من جهته اعتبر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة أن نجاح الانتخابات البلدية وسيرها بطريقة سلسة وآمنة دليل آخر ضد من يحاول اختراع مراحل انتقالية جديدة شرطا لإجراء الانتخابات.
وأشار الدبيبة خلال منشوره عبر فيسبوك إلى أن صناديق الاقتراع التي عبر الليبيون اليوم من خلالها عن إرادتهم وقرارهم في اختيار من سيقوم بتسيير أمور بلدياتهم، هي نفس الصناديق التي يستطيعون عبرها اختيار سلطات بلادهم التنفيذية والتشريعية الجديدة.
ورأى الدبيبة أن هذه الإرادة التي يمتلكها الليبيون في التعبير عمن يمثلهم، يصادرها الممددون لأنفسهم بعدم صياغة قوانين انتخابية عادلة وقابلة للتطبيق.
كما بارك خالد المشري ومحمد تكالة -اللذان يتنازعان رئاسة مجلس الدولة- إجراء الانتخابات البلدية، قائلين إنها تؤكد إمكانية إجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية في البلاد.
وعبر المشري عن أسفه لضعف المشاركة مقارنة بالانتخابات السابقة، داعيا المواطنين إلى التسجيل والمشاركة الفعالة في الانتخابات المقبلة، باعتبارها مفتاح التغيير وبناء المستقبل الذي يطمح إليه الشعب الليبي.
كما ثمن المشري دور مفوضية الانتخابات في إنجازها الاستحقاق الانتخابي، متطلعا أن تكون بادرة خير، تمهد الطريق لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية شاملة في كامل التراب الليبي.
المصدر: بيانات
الانتخابات البلديةالدبيبةالمشريتكالةرئيسيعقيلة صالح Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0