مهم من الترخيص حول المركبات المنتهي ترخيصها
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
#سواليف
أكد مدير إدارة #ترخيص #السواقين و #المركبات العميد المهندس عمر القرعان، أن إدارة الترخيص ستبدأ باستقبال المراجعين المستفيدين من قرار مجلس الوزراء الخاص بإعفاء المركبات المنتهي ترخيصها، ابتداء من صباح اليوم الأربعاء ولغاية 31 / 12 / 2024.
وأضاف في حديث لإذاعة الأمن العام أنه بإمكان المواطنين مراجعة أي من أقسام الترخيص ومحطات الترخيص المتنقل في كافة مناطق المملكة للاستفادة من هذا القرار ولغاية الحادي والثلاثين من الشهر المقبل.
وأوضح أن هذا القرار جاء من أجل التخفيف على #المواطنين ومساعدتهم في ترخيص مركباتهم التي انتهى ترخيصها منذ فترة طويلة، وهو قرار سيسهم في تخفيف الأعباء عليهم، كما سيسهم في رفع مستوى السلامة على الطرقات، خاصة وأن هذه المركبات تكون غير خاضعة لمواصفات السلامة العامة، وغير مؤمنة، وفي حال وقوع الحوادث لا قدر الله لهذه المركبات، فسيتحمل مالكوها تبعات مادية كبيرة.
مقالات ذات صلة سقوط مسيّرة في معسكر للجيش الإسرائيلي بالجليل الغربي / شاهد 2024/11/20وأضاف، أنه ووفقاً لهذا القرار فإن المركبات المنتهي ترخيصها بشكل عام فسيتم إعفائها من جميع #الغرامات المترتبة على المركبة، أما في حال كانت السيارات منتهيه ترخيصها أكثر من سنتين فسيتم إعفائها من رسوم إعادة التسجيل والغرامات وسيتم تكليف المواطن بدفع رسم ترخيص سنة سابقة ورسم سنة التجديد فقط.
ودعا العميد القرعان المواطنين الذين يملكون مركبات منتهية الترخيص إلى الاستفادة من الإعفاءات الممنوحة لهم والتي تمنح لأول مرة، والتي تنتهي في الحادي والثلاثين من الشهر القادم ، لافتاً أن إدارة الترخيص ستسهل على المواطنين كعادتها للاستفادة من هذا القرار وخلال دقائق من مراجعتهم ودون أي اجراءات إضافية، ومن خلال 22 قسماً تتبع للإدارة.
وأشار مدير إدارة الترخيص، إلى أنه يوجد 13 محطة متنقلة تعمل في جميع المحافظات، وبعضها يعمل بعد انتهاء أوقات الدوام الرسمي، في مواقع تم الإعلان عنها وسيتم مواصلة الإعلان عن أماكن عملها ومواقعها من خلال الصفحات التابعة لمديرية الأمن العام ، فضلاً عن مراكز الخدمات الحكومية الشاملة التي تقدم خدمات الترخيص لمراجعيها.
وأكد مدير الترخيص ضرورة مراجعة المواقع والصفحات الرسمية لمديرية الأمن العام لمعرفة برنامج عمل المحطات المتنقلة وأوقاتها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترخيص السواقين المركبات المواطنين الغرامات
إقرأ أيضاً:
سوريا تدين القصف الاسرائيلي قرب القصر الرئاسي
دمشق "أ ف ب": اعتبرت سوريا الجمعة القصف الاسرائيلي الأخير في دمشق "تصعيدا خطيرا" ضدها، بينما أعلنت إسرائيل شن غارة على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في العاصمة السورية، مجددة تحذيرها السلطة الانتقالية من تهديد الأقلية الدرزية، رغم عودة الهدوء بعد اشتباكات دامية تسببت بأكثر من مئة قتيل خلال يومين.
وجاء القصف الاسرائيلي بعد ساعات من تأكيد المراجع الدينية والفصائل العسكرية الدرزية الخميس انها "جزء لا يتجزأ" من سوريا التي ترفض "الانسلاخ" عنها، داعية السلطات الى "تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في محافظة السويداء من أبناء المحافظة".
وجاء التصعيد بعد أكثر من شهر على أعمال عنف دامية في منطقة الساحل السوري قتل خلالها نحو 1700 شخص سلطت الضوء على التحديات التي تواجهها إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات عقب إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد في ديسمبر.
واستهدفت غارة اسرائيلية فجر الجمعة دمشق، تردد صداها في أنحاء العاصمة، وفق ما أفاد مراسلو فرانس برس وسكان.
وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصّة إكس إنّ "طائرات حربية أغارت.. على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق".
وعقب الغارة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "هذه رسالة واضحة للنظام السوري. لن نسمح بنشر قوات (سورية) جنوب دمشق أو بتهديد الطائفة الدرزية بأيّ شكل من الأشكال".
وأدانت الرئاسة السورية في بيان هذا القصف الذي قالت إنه طال القصر الرئاسي، معتبرة أنه "يشكل تصعيدا خطيرا ضد مؤسسات الدولة وسيادتها".
وأضافت أن هذا "الهجوم المدان يعكس استمرار الحركات المتهورة التي تسعى لزعزعة الاستقرار وتفاقم الأزمات الأمنية، ويستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري".
وشاهد مصور لفرانس برس إثر الغارة تعزيزات أمنية في طريقها من دمشق الى مرتفعات جبل قاسيون حيث القصر الرئاسي، فيما مُنع الصحفيون من التوجه الى المكان المستهدف.
وقال أحمد (55 سنة) وهو محاسب يقيم في مكان قريب من المنطقة المستهدفة "استفقنا عند الرابعة فجرا على دوي انفجار لم نعرف طبيعته، قبل أن نتابع الأخبار".
وتابع "اعتدنا للأسف في دمشق على دوي الانفجارات والغارات الاسرائيلية. اللعنة عليهم".
وبدأت الاشتباكات ليل الإثنين في جرمانا ثم انتقلت في اليوم التالي الى صحنايا قرب دمشق. وامتد التوتر بشكل محدود الى محافظة السويداء جنوبا.
وأوقعت الاشتباكات خلال يومين أكثر من مئة قتيل يتوزعون بين مسلحين من جهة، وعناصر أمن ومقاتلين مرتبطين بالسلطة من جهة أخرى، إضافة الى 11 مدنيا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واتهمت السلطات "مجموعات خارجة عن القانون" بافتعال الاشتباكات عبر شن هجوم على قواتها، بينما قال المرصد السوري وسكان دروز إن مقاتلين وعناصر أمن تابعين للسلطة هاجموا المدينتين، على خلفية تسجيل صوتي، واشتبكوا مع المسلحين.
وقالت ربة المنزل أريج (35 عاما) المقيمة مع عائلتها في صحنايا لفرانس برس الجمعة "الوضع هادئ لكننا خائفون. يشعر الجميع بالرعب. مرت علينا أيام صعبة".
وأضافت "نزح الكثيرون الى دمشق، لكن نحن باقون هنا. لا مكان بديلا لدينا".
وبعد اتفاقي تهدئة بين ممثلين عن الدروز ومسؤولين حكوميين، انتشرت قوات الأمن في صحنايا، وعززت من اجراءاتها الأمنية ليل الخميس في محيط جرمانا، حيث نص الاتفاق وفق السلطات "على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري وزيادة انتشار قوات إدارة الأمن العام في المدينة".
وشاهد مصور لفرانس برس عند أطراف جرمانا في وقت متأخر الخميس تعزيزات أمنية انتشرت تباعا عند مداخل المدينة وتسلمت حواجز ونقاط تفتيش من مسلحين من دون أن يشاهد اي عمليات تسليم سلاح ثقيل.
"طوق أمني"
وأفاد مسؤول المتابعة لأمن ريف دمشق محمّد حلاوة، فرانس برس خلال اشرافه على التعزيزات العسكرية، بتشكيل "طوق أمني حول المدينة للحفاظ عليها وعلى أهلها"، مؤكدا إصدار "توجيهات لعناصرنا وللإخوة الموجودين بعدم التعرض أو الإساءة لأي شخص كان".
وأكد أن جميع السكان سيكونون "تحت مظلة الدولة والقضاء".
في السويداء جنوبا أكدت المرجعيات الدينية والفصائل العسكرية إثر اجتماع موسع انها "جزء لا يتجزأ من الوطن السوري الموحد"، مضيفة "نرفض التقسيم او الانسلاخ أو الانفصال".
وأرسلت السلطات، وفق المرصد، تعزيزات عسكرية للانتشار في محيط المحافظة، فيما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" الجمعة عن "بدء تفعيل إدارة الأمن العام في محافظة السويداء مع انتشار العناصر لحفظ الأمن وتعزيز استقرار المنطقة".