إيران تتحدى الضغوط النووية: سنتخذ إجراءات صارمة ضد أي قرار دولي ضدنا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
20 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: تستعد القوى الغربية بقيادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وبدعم من الولايات المتحدة، لتقديم مشروع قرار يدين إيران بسبب ما وصفوه بـ”عدم التعاون” مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يأتي هذا في وقت أعلنت فيه الوكالة أن طهران عرضت عدم زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، في محاولة لتخفيف التوترات المتصاعدة بشأن برنامجها النووي.
التطورات الأخيرة
مشروع قرار أوروبي: من المقرر التصويت على مشروع القرار غداً الخميس في اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا. القرار يطالب بتقرير شامل عن الأنشطة النووية الإيرانية، مع تسليط الضوء على آثار اليورانيوم المكتشفة في مواقع غير معلنة.
مخزون متزايد: كشف تقرير للوكالة الدولية أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب تجاوز بـ32 مرة الحد المسموح به في الاتفاق النووي لعام 2015، حيث بلغ 6604.4 كغم حتى أكتوبر/تشرين الأول.
ردود فعل متباينة
عرض إيراني مشروط: أفادت طهران بأنها ستوقف زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%. ومع ذلك، وصف دبلوماسيون غربيون العرض بأنه “غير كافٍ” و”مخادع”.
تحذيرات إيرانية: أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن أي قرار ضد إيران سيعقد الأمور، ملوحاً بإجراءات مضادة سريعة.
التحركات الإسرائيلية: في ظل التوترات، حذرت إيران من تغيير سياستها النووية إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية على منشآتها.
الأفق السياسي
يرى مراقبون أن هذا التصعيد يشير إلى تعقيد المفاوضات بشأن الاتفاق النووي لعام 2015. وبينما تصر إيران على سلمية برنامجها النووي، تؤكد القوى الغربية أن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% يقرب طهران من القدرة على تصنيع أسلحة نووية.
التحدي الأكبر الآن يكمن في تحقيق توازن بين الضغط الدولي والدبلوماسية، في ظل استعداد إيران لاتخاذ خطوات تصعيدية إذا استمر الضغط عليها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إيران: المقاومة حق مشروع للتحرر من الاحتلال والفصل العنصري
يمانيون../
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم السبت أن المقاومة والنضال لتحقيق تقرير المصير والتحرر من الاحتلال الاستعماري والفصل العنصري يمثلان حقًا إنسانيًا وقانونيًا مكفولًا بموجب القانون الدولي.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن الناطق باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، قوله في منشور عبر منصة إكس بمناسبة يوم غزة: “نكرّم ذكرى الأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين الذين سقطوا ضحايا لمخططات الإبادة الاستعمارية من قبل كيان الاحتلال خلال الأشهر الستة عشر الماضية، كما نحيي صمود شعب غزة الأسطوري في مواجهة الإبادة الجماعية ونظام الفصل العنصري الصهيوني.”
وأضاف بقائي: “المقاومة والنضال من أجل تحقيق تقرير المصير والتحرر من الاحتلال الاستعماري والفصل العنصري هو حق إنساني وقانوني معترف به دوليًا.”
وأشار إلى أن مواجهة إفلات كيان الاحتلال من العقاب، والذي يرتكب باستمرار جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، تعد مسؤولية قانونية وواجبًا أخلاقيًا وفقًا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.