أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، أمس الثلاثاء، تعيين ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية (WWE)، وزيرة للتعليم، وهي حقيبة يعتزم إلغاءها خلال ولايته الجديدة.

وأكد ترمب في بيان أن ماكمان، المعروفة بدفاعها عن حقوق الوالدين، ستعمل على منح الولايات مزيداً من الحرية التعليمية وتمكين الآباء من اتخاذ قرارات أفضل بشأن تعليم أبنائهم.

وليندا ماكمان، سيدة الأعمال البالغة من العمر 76 عاماً، تتمتع بخبرة سياسية وإدارية، إذ شغلت منصب وزيرة شؤون الشركات الصغيرة بين عامي 2017 و2019 في مستهل ولاية ترمب الأولى.

وتُعَدّ ماكمان من الداعمين الرئيسيين لحملات ترمب الانتخابية، كما أنها عضو في فريقه الانتقالي لتولي السلطة من الديمقراطيين، ويعكس تعيينها نقطة توتر في المشهد التعليمي الأمريكي، إذ يرفض الجمهوريون نشر السياسات الليبرالية التي تدافع عنها الولايات ذات التوجه الديمقراطي، مثل إدماج قضايا حقوق الأقليات والجندر في المناهج الدراسية.

قيادة المراكز الطبية في السياق، أعلن الرئيس الأمريكي تعيين الجراح الشهير محمد أوز، المعروف ببرنامجه التليفزيوني "عرض الدكتور أوز"، مديراً لأحد أكبر برامج التأمين الصحي العمومي في الولايات المتحدة.

وقال ترمب في بيان: "أمريكا تواجه أزمة صحية عامة، والدكتور أوز هو الأكثر كفاءة لإعادة الصحّة إلى الأمة"، مؤكداً أن تعيينه يهدف إلى مكافحة الهدر والاحتيال في هذه الوكالة الحكومية الضخمة.

الجدير ذكره أن أوز ولد لأبوين تركيين وحقق شهرة واسعة بدعم من أوبرا وينفري، لم ينجح سابقاً في دخول السياسة عبر الانتخابات، إذ خسر سباق مجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا عام 2022.

وزير الخزانة في غضون ذلك ذكرت وكالة بلومبرغ أن ترمب يعقد اليوم الأربعاء مقابلات مع كيفن وارش، المسؤول السابق في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ومارك روان، الرئيس التنفيذي لشركة أبوللو غلوبال مانجمنت، لاختيار مرشح لمنصب وزير الخزانة. وأفادت فاينانشيال تايمز أن روان بات مرشحاً بارزاً لهذا المنصب الحساس.

وشهدت عملية اختيار وزير الخزانة تطورات متسارعة، إذ أُفيد بأن ترمب وسّع دائرة البحث بعد انسحاب مرشحين بارزين، من بينهم المستثمر الملياردير جون بولسون، كما خرج هوارد لوتنيك من السباق بعد ترشيحه لوزارة التجارة.

لا يزال سكوت بيسنت، المستشار الاقتصادي الرئيسي لترمب، أحد الخيارات المحتملة لتولي هذا المنصب الحيوي الذي يلعب دوراً رئيسياً في توجيه السياسة المالية والاقتصادية للبلاد، فيما يترقب المستثمرون والأسواق العالمية إعلان المرشح النهائي، المتوقع اليوم، لما له من تأثير مباشر في التوجهات الاقتصادية الأمريكية.

وهزم ترمب الجمهوري المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني وانتزع حزبه السيطرة على مجلس الشيوخ واحتفظ بقبضته على مجلس النواب الأمريكي.

وتعهد ترمب باستخدام النصر الكاسح للجمهوريين لسنّ تغييرات سياسية كبيرة، بما في ذلك فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات، وتخفيضات ضريبية، والترحيل الجماعي للمهاجرين

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الجاليات الأفريقية والمنظمات المدنية ومحلية صعدة تحمل الإدارة الأمريكي مسؤولة المجزرة الوحشية بحق المهاجرين

حملت السلطة المحلية بمحافظة صعدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية ورؤساء الجاليات الإفريقية الإدارة الأمريكي المسؤولية الكاملة عن المجزرة الوحشية بحق عشرات المهاجرين الافارقة في مركز الإيواء بالمدينة باعتبارها جريمة حرب مكتملة الأركان.
وأكدت الجهات الثلاث في مؤتمر صحفي عقدته يوم الثلاثاء 29 إبريل في مسرح الجريمة: أن مكان الإيواء معروف لدى المنظمات الدولية وتتم زيارته بشكل مستمر من عدد من المنظمات والأمم المتحدة وهم على اطلاع تام بالمركز.
إلى ذلك قال ممثل اللجنة الوطنية للاجئين وقطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية إسماعيل الخاشب: إن هذه الجريمة انتهاك صارخ لكل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية ولن تسقط بالتقادم.
داعياً كل المنظمات والهيئات الدولية الحقوقية ورؤساءها إلى العمل المسؤول في متابعة ملف القضية وما يترتب عليها.
من جهته أدان رئيس الجاليات الأفريقية في اليمن رمضان يوسف الجريمة النكراء بحق المهاجرين في مركز الإيواء بصعدة.
فيما اعتبر مدير عام الرعاية والتأهيل في مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية العميد خليل النعمي: هذه الجريمة خرقا فاضحا لقوانين حقوق الإنسان ولا يمكن تمرير ما حدث خصوصا وأنهم على اطلاع بمكان الإيواء سابقا.
وفي السياق اكد مدير عام المتابعة في مصلحة الهجرة والجوازات المقدم حسين الكبسي: أن هذه الجريمة تعد تصعيدا خطيرا بحق المهاجرين الأفارقة التي تبذل المصلحة جهودها في تقديم الخدمات اللازمة لهم.
إلى ذلك وجه وكيل قطاع حقوق الإنسان في وزارة العدل وحقوق الإنسان علي تيسير رسالة للأمم المتحدة: طالب فيها أن تقوم بدورها الإنساني وتخرج من حالة الصمت وغض الطرف تجاه ما ترتكبه أمريكا من جرائم بحق الإنسان والأعيان المدنية في اليمن

مقالات مشابهة

  • هل يلغي روبيو المنصب الأمني الأمريكي الوحيد في الضفة وغزة؟
  • الجاليات الأفريقية والمنظمات المدنية ومحلية صعدة تحمل الإدارة الأمريكي مسؤولة المجزرة الوحشية بحق المهاجرين
  • نشرة أخبار العالم | ترامب يتهم الصين بسرقة الولايات المتحدة.. الرئيس الأمريكي يكشف إنجازات 100 يوم.. وباكستان تتوقع غزوًا هنديًا خلال 24 ساعة.. و1000 غارة أمريكية على الحوثيين
  • وزير الخزانة الأمريكي: مفاوضاتنا مع الهند بشأن اتفاقية التجارة تمضي بصورة طيبة
  • روبيو يدرس إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي الخاص بغزة والضفة
  • وزير الخزانة الأمريكي: على الصين تهدئة التوترات التجارية
  • «وزير الخزانة» الأمريكي يطالب الصين بتهدئة التوترات التجارية
  • تعاون سوداني تركي في مجال التعليم العالي
  • لماذا لا يستطيع ترمب تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة؟
  • وزير التعليم العالي يناقش مع رئيسة هيئة البورد الأمريكي تطوير التعليم ‏العالي ورفع جودة مخرجاته ‏