سرقة ونهب.. إسرائيليون يعتدون على الفلسطينيين في منازلهم بشرق بيت لحم
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
اعتدى مستعمرون من الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على مواطنين فلسطينيين في منطقة برية المنيا شرق بيت لحم.
وأفاد رئيس مجلس قروي المنيا زايد كوازبة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن قطعان المستعمرين هاجموا الأهالي في منطقة البرية، وحاولوا سرقة بعض المواشي إلا أن المواطنين تصدوا لهم.
وأضاف، أن المستعمرين هددوا الأهالي بضرورة إخلاء المنطقة خلال عشر أيام.
وأشار كوازبة، إلى أن برية المنيا تعاني من هجمات المستعمرين وتهديداتهم منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر2023، إذ شق الاحتلال طرق استعمارية لربط البؤر الاستعمارية المقامة على أراضي المنيا وتقوع وكيسان شرق بيت لحم.
وناشد، المؤسسات الحقوقية للتدخل لحماية المواطنين من هجمات المستعمرين وما يترتب عليها من تخريب للممتلكات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيليون: نعيش انحطاطا غير مسبوق وعلينا ألّا نتعوده
باغتت الحرائق التي اندلعت غربي القدس حكومة بنيامين نتنياهو قبل ساعات من احتفالاتها بـ "يوم الاستقلال"، واستعدادها لتوسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة، ووضعتها في مرمى انتقادات الإعلام الإسرائيلي إذ قال بعض ضيوفه، إن إسرائيل "تعيش انحطاطا غير مسبوق".
فقبل ساعات من الاحتفالات التي كانت مقررة بعد غروب أمس الأربعاء، وجدت إسرائيل نفسها في مواجهة حريق غير مسبوق في منقطة القدس وتل أبيب، مما دفعها إلى إخلاء سكان عشرات البلدات والمستوطنات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحفي بغزة: مساكين هؤلاء الجنود أرهقهم قصفناlist 2 of 2نيويورك تايمز: بعد هجوم كشمير هندوس يعتدون على مسلمين بالهندend of listوأعلنت الحكومة الطوارئ، وألغت كافة فعاليات يوم الاستقلال، بينما واصلت عشرات فرق الإطفاء السيطرة على الحريق -الأضخم في تاريخ إسرائيل- دون جدوى.
وقال عضو حركة "جنود احتياط-جنود النصر"، عومر بن حمو، إن إسرائيل "حزينة في يوم الاستقلال، ليس فقط بسبب الحريق الواسع، وإنما أيضا بسبب آلاف أوامر الاستدعاء التي وجهت للاحتياط، وتأهب الجيش لتوسيع حربه في غزة".
وطالب حمو بضرورة التأكد من وجود رابط بين هذا الحريق وبين التوسع المحتمل للعمليات في غزة، قائلا "إن هناك من يحاول إلهاء إسرائيل واستنفاد طاقتها البشرية".
وعبر عن اعتقاده بأن إسرائيل لا يمكنها توسيع عملياتها في غزة بينما هي تكافح الحرائق التي اندلعت في غابات القدس وعدد من المناطق الأخرى.
إعلان
انحطاط غير مسبوق
وعندما افتتح نتنياهو احتفال يوم الاستقلال، هاجم والد الرائد الإسرائيلي دافير تسيون ريفح، الذي قتل خلال المعارك، رئيس الكنيست أمير أوحانا، وطالبه بعدم ذكر اسم ابنه على لسانه.
وكان ريفح -وفق القناة 13- يقود فصيلا في لواء ناحل وقتل في غزة في يناير/كانون الثاني الماضي، وقد صرخ والده في وجه أوحانا، إن دماء ابنه تلطخ كراسيهم. كما تعرض نتنياهو في الحفل وهو يخطب إلى مقاطعات من الحاضرين الذين اتهموه بالدوس عليهم.
ولم يبتعد ذوو الأسرى عن هذا السياق، حيث أكدت يفعات كلدرون -وهي قريبة أسير سابق في غزة- أنه "لا يوجد ما يدعو إسرائيل للاحتفال بيوم الاستقلال"، وقالت إن على الحكومة إعادة الأسرى المتبقين إلى بيوتهم، وألا تعتاد هذا الوضع.
كما قالت حيروت نمرودي -والدة أسير في غزة- إن إسرائيل "لا يمكنها التعافي والبدء بمستقبل أفضل ما لم تستعد كافة الأسرى من غزة".
أما محلل الشؤون العربية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، آفي يسسخاروف، فكان أكثر حدة بقوله إن إسرائيل "تعيش أشد درجات الانحطاط".
وختم يسسخاروف، "نحن حاليا في قاع الحضيض الذي نعتقد كل مرة أننا وصلنا إليه ثم نصطدم بمدى الانحطاط الذي يمكننا الوصول إليه، وهذا اليوم (يوم الاستقلال) يوم حزين لأننا نرى أين وصلنا".