أمين حلف "الناتو" يعين رادميلا شيكيرينسكا نائبة له
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عين الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، رادميلا شيكيرينسكا من مقدونيا الشمالية نائبة له.
وقال مارك روته، في بيان: "يسعدني أن أعلن تعيين رادميلا شيكرينسكا نائبة للأمين العام، إنها مؤمنة حقيقية بحلف الناتو، وتعرف العمل الذي يتطلبه الانضمام إلى الحلف، وما يعنيه أن تكون عضوًا كامل العضوية، وإننى أتطلع إلى العمل معها وهي تتولى هذا الدور الحيوى".
وشغلت شيكرينسكا سابقًا منصب نائبة رئيس الوزراء للتكامل الأوروبى ووزيرة الدفاع فى مقدونيا الشمالية، بما فى ذلك فى الفترة التي سبقت انضمام البلاد إلى حلف الناتو فى عام 2020.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقدونيا الناتو حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
أمين «البحوث الإسلامية»: الإنسان مهما اختلفت عقائده يلجأ تلقائيا إلى الله
أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن دليل الفطرة متأصل في نفوس البشر بقوة، لدرجة أنه لا يحتاج إلى أي برهان إضافي، فالإنسان مهما اختلفت عقائده، يلجأ تلقائيًا إلى الله في الشدة والحاجة، وهذا دليل قاطع على إيمانه بوجود خالق.
الفطرة ووسائل إصلاحهاوأضاف خلال كلمته اليوم بالندوة التي نظّمتها الأمانة العامَّة للّجنة العُليا للدعوة في جامعة سوهاج، تحت عنوان: (الفطرة ووسائل إصلاحها)- ضمن لقاءات الأسبوع الدعوي الثالث والذي يُعقد بجامعة سوهاج، أنَّ بني آدم جميعًا يشعرون بحاجتهم وفقرهم، وهذا الشُّعور أمرٌ ضروريٌّ فِطريٌّ، فالفقرُ وصفٌ ذاتيٌّ لهم، فإذا ألمَّت بالإنسان -حتى المُشرِك- مصيبةٌ قد تؤدِّي به إلى الهلاك، فزع إلى خالقه سبحانه، والتجأ إليه وحده دون ما سواه، وشُعور هذا الإنسان بحاجته وفقره إلى ربِّه تابعٌ لشُعوره بوُجوده وإقراره بذلك، قال اللهُ تعالى: {وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا}، وقال اللهُ سُبحانَه: {وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ}.
وعدَّد الأمين العام مستوياتِ الدلالة الفطرية على وجود الله تعالى، مشيرًا إلى أنه يُمكِنُ للفطرة أن تكشف عن حقيقة وجود الله من خلال أربعة مستويات؛ هي: دلالة المبادئ العقليَّة الأوليَّة، والنزعة الأخلاقيَّة، والجانب الغريزي، والشُّعور بالغائية؛ أي: الإرادة والقصد ، مبيِّنًا أنهما من أهمِّ ما يميِّز الإنسان، ولا يتصوران إلا مع وجود مراد ومقصود، وهذا المراد والمقصود إمَّا أن يكون مرادًا لغيره، وإمَّا لنفْسه، وكونه مرادًا لغيره دائمًا ممتنع، إذْ لا يمكن أن تكون جميع المرادات مراداتٍ لغيرها؛ لأنَّ هذا تسلسل في العِلَل الغائية؛ فتعيَّن أن يكون مرادًا لنفْسه، وأن يكون قديمًا قائمًا بنفْسه.
وتعقد الأمانة العامَّة للَّجنة العُليا لشئون الدَّعوة بمجمع البحوث الإسلامية فعالياتِ (الأسبوع الثالث للدعوة الإسلامية)، بالتعاون مع جامعة سوهاج، تحت عنوان: (الدِّين والعمران.. معطيات ودلالات)، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشريف، ضمن مبادرة رئاسة الجمهورية بداية جديدة لبناء الإنسان.