“نرجسية” ترامب وهوسه بـ”الولاء الشخصي” يُطيحان باستقرار السياسة الخارجية .. فهل يستبدل “بن غفير الأمريكي”؟
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
سرايا - تشير آخر التقديرات الأمريكية التي تتسرّب من محيط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى أن المرحلة القادمة قد تكون مرحلة فوضى داخلية وخارجية بسبب الصعوبات التي بدأت تواجه ترامب في اختيار اعضاء طاقمه الذي سيعمل معه حيث سرعان ما تشتعل المواقع والمنصات والصحف بمعلومات مفصلة عن الشخصيات التي يريدها ترامب في طاقمه ورصدت عملية حفر في الأرشيف والتفاصيل هنا.
وتردد بكثرة أن شخصيات بارزة في طاقم ترامب المرشح تواجه مشكلة في سجلاتها القضائية.
ويوجد ملف قضائي موثق في مجلس الشيوخ حاليا يخص لجنة تنظر بشكوى إغتصاب لـ الشخصية التي يرشحها ترامب لموقع النائب العام والمقصود الحاكم مات جايتس.
وهي شكوى اغتصاب قاصر وكانت المتظلمة من الشكوى وصاحبتها قد قدمت شهادة أمام الكونجرس حيث تنظر اللجنة المعنية بتثبيت عضوية المدعي العام المقترح أما وزير دفاع ترامب المرشح والمثير للجدل والذي بدأت مواقع أمريكية تصنفه بلقب “بن غفير الأمريكي” بيت هيفسث فهو ايضا يواجه إحتمالية إستبعاده ويبحث مستشارو ترامب الآن إمكانية الاستمرار في تعيينه أم استبعاده تجنبا للإثارة والجدل.
تقرأ متابعات أمريكية نشطة خصوصا في منابر الحزب الديمقراطي والأقليات كل صغيرة وكبيرة في أرشيف أعضاء الوزارة الجدد.
ويُجمع الخبراء على أن كل من اختارهم ترامب لإدارته استند في تعيينهم قبل كل شيء على الولاء الشخصي الثابت لذاته بعيدا عن خبرته الحقيقية للوظائف مع الاعتقاد بأنّ الأساس في اختيارهم من جهة ترامب هو ضمان تنفيذهم لسياساته، الأمر الذي قد ينتهي بتخفيض مستوى تأثيرهم خصوصا على السياسات الخارجية المتوقعة.
وينقل مقربون من وزير الخارجية الأمريكي الجديد مارك روبيو عنه الاشارة إلى وجود احتمال قوي لتقليص صلاحية مكتب الشئون الفلسطينية في السفارة الأمريكية في إسرائيل وإعادته شاملا وكاملا تحت رعاية السفير فيما يستبعد روبيو تماما تنفيذ الوعد السابق بافتتاح قنصلية أمريكية في القدس الشرقية.
وما يبدو عليه الأمر حتى الآن أن ضجيجا واسع النطاق يرافق كل ترشيحات ترامب في طاقمه فيما يبدو أن المخاوف كبيرة ولا يستهان بها لأن القناعة ملموسة بأن ترامب شخصية نرجسية ويمكنه تغيير أي مسؤول بارز في أي لحظة إذا شعر بمخاطر تمس الولاء الشخصي له.
وأبلغ باحث سياسي بارز في الحزب الجمهوري “رأي اليوم” بأن ترامب شخص قد يذهب باتجاهات غير متوقعة في أي لحظة واعتبر أن مرحلة ترامب لا يمكن وصفها بأنها مرحلة استقرار في إدارة السياسية الخارجية.
ولا تزال الأضواء عموما تُلاحق طاقم ترامب المرشح وسط مخاوف من كل الدول الصديقة والشقيقة من الطراز الذي لا يُمكن الاستهانة به ولايتميز بأي انتظام قابل للقياس.
وسوم: #مصر#المنطقة#الشمالية#الأردن#لبنان#مجلس#النواب#سوريا#اليوم#الدولة#الله#غزة#باب#لمصر#محمد#رئيس#الوزراء#الرئيس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 10:07 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس مجلس مصر المنطقة الشمالية الأردن لبنان مجلس النواب سوريا اليوم الدولة الله غزة باب لمصر محمد رئيس الوزراء الرئيس
إقرأ أيضاً:
الخارجية تندد بالجريمة الإرهابية التي ارتكبتها مليشيا الجنجويد ضد مركز إيواء المقرن بعطبرة ومحطة الكهرباء
نددت وزارة الخارجية بالجريمة الإرهابية النكراء التي ارتكبتها مليشيا الجنجويد يوم أمس باستهدافها لمركز إيواء المقرن بعطبرة، وقتل 11 من النازحين من بينهم 4 شهداء من أسرة واحدة، وكذلك قصفها محطة كهرباء عطبرة التحويلية.
وابانت الخارجية في تعميم صحفي لها أمس أن المليشيا الإرهابية استخدمت في هجومها علي المدنيين العزل في عطبرة مسيرات حديثة وفرتها لها راعيتها الإقليمية، مثلما زودتها بالمدفعية الثقيلة بعيدة المدى التي تقتل بها النازحين وتدمر بها المستشفيات والأسواق ومستودعات الغذاء في الفاشر وحولها وأن .
المليشيا الإرهابية لجأت لمثل هذه الأساليب الإرهابية الجبانة، بعد الهزائم المتتالية التي منيت بها في الأشهر الأخيرة في كل مسارح العمليات حيث ظلت تهاجم محطات الطاقة في مختلف أنحاء البلاد، امتدادا لمخطط الإبادة الجماعية الذي تنفذه، لأن استهداف محطات الطاقة، يعني تعطيل محطات المياه والمستشفيات وكل الخدمات الأساسية.
وقالت الخارجية يأتي تصعيد المليشيا لجرائمها ضد المدنيين، بعد أيام بعد تجديد مجلس الأمن بالأمم المتحدة مطالبته لها بوقف هجماتها على النازحين ورفع الحصار عن الفاشر، في تحد للشرعية الدولية واستخفاف باستنكار العالم بأسره لجرائمها ضد الإنسانية وما لم يتخذ المجتمع الدولي ٱجراءات ملموسة لإنهاء إفلات المليشيا الارهابية وراعيتها الاقليمية من العقاب، فإن مجرد المطالبات و الإدانات لن تجدي مع هذه العصابة المتوحشة.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب