من يخلف «عبدالحافظ» في رئاسة مجمع اللغة العربية؟.. الأنظار تتجه إلى «مدكور»
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
منذ رحيل الدكتور عبدالوهاب عبدالحافظ رئيس مجمع اللغة العربية يوم 10 نوفمبر 2024، يُطرح السؤال عن موقف منصب رئيس المجمع، الذي يعد منصبًا مهمًا لإحدى المؤسسات المصرية والثقافية العريقة التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
رئاسة مجمع اللغة العربية تكون بقرار من وزير التعليم العاليورئاسة مجمع اللغة العربية تكون بقرار من وزير التعليم العالي، حسب ما أوضحته مصادر داخل المجمع لـ«الوطن»، مبينة أنَّه من المتوقع أن يصدر قرار داخلي من مجلس مجمع اللغة العربية للدكتور عبدالحميد مدكور الأمين العام لمجمع اللغة العربية بتسيير الشؤن المالية والإدارية للمجمع، ومباشرة مهام رئيس السلطة المختصة، وذلك لتسيير العمل داخل المجمع إلى حين اختيار رئيس، كما حدث عقب وفاة الدكتور صلاح فضل الرئيس السابق للمجمع، وذلك لحين صدور قرار التعليم العالي.
وطبقًا للقانون المنظم لعمل مجمع اللغة العربية يحل النائب محل رئيس مجمع اللغة العربية حال وفاته، لكن في الوقت الراهن لا يوجد نائب في المجمع.
من هو عبد الحميد مدكور؟يُشار إلى أنَّ الدكتور عبدالحميد مدكور أستاذ ورئيس قسم الفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، تخرج في كلية دار العلوم جامعة القاهرة عام 1966 ثم على الماجيستير من الكلية نفسها في عام 1972 ثم الدكتوراه في 1980 بعد مهمة علمية في فرنسا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجمع اللغة العربية وفاة رئيس مجمع اللغة العربية اللغة العربية رئيس مجمع اللغة العربية مجمع اللغة العربیة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
رئيس المعاهد الأزهرية: وجود أمتنا العربية مرتهن بهذه اللغة المباركة
قال فضيلة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن البيان هو أعلى الخصائص والصفات التي يمتلكها الإنسان، وتمنحه أقدارا من الفعل والتواصل والفاعلية الممتدة والمتطورة وغير المحدودة، فالله-عز وجل- اصطفى أعظم لغة لمخاطبة عباده، وذلك من خلال القرآن الكريم ، قال تعالى:{آلر تلك آيات الكتاب المبين * إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون} [يوسف: ١، ٢]، {وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا} [طه: 113]، إلى غير ذلك من الآيات.
وأضاف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، خلال كلمته في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، أن الإمام ابن كثير علل اختيار العربية لغة للقرآن الكريم: «وذلك لأن لغة العرب أفصح اللغات وأبينها وأوسعها، وأكثرها تأدية للمعاني التي تقوم بالنفوس؛ فلهذا أنزل أشرف الكتب بأشرف اللغات»، ولأن العربية قادرة على أن تستوعب حركة العالم، بكل تطوراته ومتغيراته واختلافاته، وتمتلك المرونة والقدرة للتعبير عنها، والتفكير فيها.
وتابع الشيخ" عبدالغني" أن سلفنا الصالح حثنا على تعلم العربية، كما قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: «تعلموا العربية؛ فإنها تثبت العقل، وتزيد في المروءة»، ويقول السيوطي׃ "ولا شك أن علم اللغة من الدين؛ لأنه من الفروض الكفايات، وبه تعرف معاني ألفاظ القرآن والسنة"، ولذلك فإن من أوجب الواجبات علينا الآن الاهتمام باللغة العربية اهتماما بالغا تعلما واستخداما وتذوقا واعتزازا بها ؛ فإن ذلك أصدق دليل على الهوية والانتماء ؛ فوجود أمتنا العربية مرتهن بوجود هذه اللغة المباركة ، وبحسب ازدهار اللغة وضعفها يكون حال الأمة.
واختتم رئيس قطاع المعاهد الأزهرية كلمته بأن اللغة تحيي الأمة وتحيا بها، وأن عجز الأمة وتراجعها ينعكس بالدرجة الأولى على اللغة، ولولا أن العربية لغة التنزيل وما حوله من عقيدة وعبادة وتاريخ وتراث وحضارة لأصبحت أثرا بعد عين، فالواجب علينا أن نعتز ونفخر بلغتنا العربية الجميلة، فهي عنوان حضارتنا، وهي العلم والتنمية والتفكير والتعبير، وهي مرآة الأمة.