عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «الأرجنتين تسحب بعثتها.. جيش الاحتلال يواصل انتهاكاته بحق «يونيفيل» للتخلي عن مهامها في جنوب لبنان»، أكّدت فيه الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بحق اليونيفيل لسحب القوات الأممية، ما أدى إلى سحب الأرجنتين قواتها من جنوب لبنان.

وأشار التقرير إلى أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بحق القوات الأممية المنتشرة في لبنان «يونيفيل» على أمل دفعها للتخلي عن مهامها الأممية، إذ إنها تعد محاولات قد نجحت مع البعض، فقد أعلنت الأرجنتين بشكل مفاجئ سحب قواتها من جنوب لبنان، ويعتبر انسحاب يـأتي بالتزامن مع الإعلان عن إصابة 4 عناصر من يونيفيل التابعين لدولة غانا جراء صاروخ استهدف إحدى القواعد شرق بلدة راميا اللبنانية.

وأوضح التقرير أنّ الاحتلال الإسرائيلي نفذ هجومًا صاروخيًا على مقر الوحدة الإيطالية التابعة لليونيفيل، ما استدعى توجيه إيطاليا بشكل رسمي الاتهام لـ حزب الله وإسرائيل، مطالبة بعدم التعرض لقواتها.

ولفت التقرير إلى أنّ اليونيفيل التي تنتشر على طول الخط الأزرق بقوة قوامها 10 آلاف جندي، أكّدت عبر متحدثها الرسمي تعرضها لضغوط متزايدة لسحب قواتها، بينما تؤكّد إسرائيل أنَّ قوات الأمم المتحدة توفر درعًا بشريًا لمقاتلي حزب الله، مطالبًا القوات بإخلاء جنوب لبنان من أجل سلامتهم، لكن رفضت القوة بشدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي

أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة "حماس"، على خلفية تورطهم المحتمل في إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر أمني لبناني، يوم الأربعاء.

وبحسب المصدر، فإن الموقوفين هم فلسطينيان ولبناني، وقد جرت عمليات الاعتقال بين يومي الثلاثاء والأربعاء، في كل من بيروت وجنوب لبنان.

 وأشار إلى أن التحقيقات تتعلق بصواريخ أطلقت من جنوب البلاد في 22 و28 مارس الماضي باتجاه مواقع إسرائيلية.

من جهته، نفى مصدر في حركة "حماس" أي علاقة للحركة بهذه العمليات، مؤكداً أنها "لا تقوم بأي عمل يخرب جهود التهدئة"، وأنها حريصة على أمن لبنان واستقراره.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد تصعيد عسكري دام بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان. ففي 28 مارس، قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول استهداف مباشر منذ إعلان التهدئة.

وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المواقع التي توغل فيها جنوب لبنان، وانسحاب مقاتلي "حزب الله" حتى نهر الليطاني، إضافة إلى تنفيذ قرارات دولية تقضي بنزع سلاح الجماعات المسلحة.

ورغم ذلك، نفذت إسرائيل منذ بدء تنفيذ الاتفاق مئات الضربات الجوية والعمليات العسكرية، استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان، بزعم ضرب "بنى تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

مقالات مشابهة

  • توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
  • الطيران المسير الإسرائيلي يستهدف منزلا في بلدة شيحين جنوبي لبنان
  • لبنان: غارة إسرائيلية في الجنوب تودي بحياة شخص
  • الجيش الإسرائيليّ: استهدفنا عنصراً من قوّة الرضوان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف حزب الله في جنوب لبنان
  • بيان مصري كويتي عن الانتهاكات والانسحاب الإسرائيلي جنوب لبنان... هذا ما جاء فيه
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
  • إسرائيل تعلن قتلها مسؤولا ميدانيا بـ"حزب الله" بغارة جنوب لبنان
  • بعد عملية "دهس".. إسرائيل تقتحم مستشفى جنين وتعتقل فتى
  • بعد عملية "دهس".. إسرائيل تقتحم مستشفى جنين وتعتقل فتى