بايدن يأذن بتزويد أوكرانيا بسلاح ألغام جديد تحرّمه 160 دولة من أجل صدّ التوغل الروسي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
بعد تفويض كييف باستخدام نظام "أتاكمز" الصاروخي لضرب عمق روسيا، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أذن بتزويد أوكرانيا بألغام أرضية "مضادة للأفراد"، وهي أسلحة جديدة كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يطالب بها منذ ثلاث سنوات.
وتأتي خطوة البنتاغون، وفقًا لمسؤولَين في البيت الأبيض، لتعزيز دفاعات كييف ضد توغل القوات الروسية.
وقال أحد المسؤولين للصحيفة: "عندما يتم استخدامها بالتنسيق مع الذخائر الأخرى التي نقدمها بالفعل لأوكرانيا، فإن الهدف هو أن تسهم في الدفاع بشكل أكثر فعالية."
غير أن هذه الخطوة أثارت حفيظة أكثر من 160 دولة موقعة على معاهدة دولية تحظر استخدام هذه الألغام بسبب خطرها على المدنيين. فبحسب نشطاء في مجال حقوق الإنسان، يُعد قرار الولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا "علامة سوداء" ضد واشنطن.
في هذا السياق، قال أحد المسؤولين لـ"واشنطن بوست" إن هذا النوع من الألغام الأرضية المضادة للأفراد يمتلك خاصية التدمير الذاتي، أي أنه يدمر نفسه بعد مدة، مما يقلل من الخطر على المدنيين. غير أن خبراء الرقابة لا يوافقون على هذه المعلومة، حيث يرون أن نظام التدمير الذاتي ليس مضمونًا ولا يزيل الخطر تمامًا عن المدنيين.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "رويترز" عن وسائل إعلام أوكرانية أن كييف استخدمت للمرة الأولى أسلحة "أتاكمز" الأمريكية لضرب مستودع روسي يبعد أكثر من مئة كيلومتر عن أوكرانيا.
في المقابل، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن موسكو سترد على الضربات الصاروخية الأخيرة باستخدام منظومة الصواريخ الجديدة. كما وقع على مرسوم يمنح هامشًا أكبر لاستخدام السلاح النووي في حال "استشعار التهديد"، وهي خطوة تأمل موسكو أن تردع الدعم الغربي المكثف لكييف في الآونة الأخيرة.
يُذكر أن لدى الولايات المتحدة مخزونًا يبلغ حوالي 3 ملايين لغم أرضي مضاد للأفراد حتى عام 2022. ولم تُستخدم هذه الألغام منذ عام 1991، خلال حرب الخليج الأولى، باستثناء حادثة واحدة وقعت في عام 2002 في أفغانستان تضمنت استخدام ذخيرة واحدة، وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرئيس الأوكراني زيلنسكي: "قد يرتفع عدد القوات الكورية الشمالية إلى 100 ألف عند الحدود مع أوكرانيا" على هامش قمة العشرين: محادثات روسية صينية تتناول التوترات في أوكرانيا وكوريا ما هي الأهداف التي يمكن لأوكرانيا ضربها في روسيا بعد قرار بايدن؟ فولوديمير زيلينسكيألغامفلاديمير بوتينجو بايدنواشنطنروسياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كوب 29 روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي ألغام فلاديمير بوتين جو بايدن واشنطن روسيا كوب 29 روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين تركيا الاتحاد الأوروبي زراعة أسلحة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترحب باستضافة المملكة المباحثات بين الوفدين الروسي والأمريكي
رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بالمباحثات التي انطلقت في العاصمة الرياض بين الوفدين الروسي والأمريكي، بشأن الأزمة الأوكرانية، معربة عن أملها في أن تكون المحادثات خطوة مهمة نحو جسر الهوة وتعزيز التواصل والحوار لإنهاء هذا الصراع.
وثمّنت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها، الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية لاستضافة هذه المباحثات، التي تعكس التزام المملكة بدعم جهود السلام الدولية، وتحقيق الاستقرار والازدهار العالميين.
وأكدت الوزارة على موقف دولة الإمارات الراسخ في دعم الحلول السلمية للنزاعات، والتعاون الدولي في معالجة القضايا العالمية، مشددة على ضرورة تغليب الدبلوماسية والحوار البناء بين الأطراف المعنية، والعمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والازدهار في المنطقة والعالم.