زيلينسكي يُحذر: أوكرانيا ستُهزم إذا قطعت عنها أمريكا المساعدات العسكرية وما ننتجه ليس كافيًا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
سرايا - حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أنّ بلاده “ستُهزم” أمام الجيش الروسي إذا ما قطعت عنها الولايات المتّحدة المساعدات العسكرية، وذلك في الوقت الذي تخشى فيه كييف وحلفاؤها الغربيون أن توقف إدارة الرئيس المقبل دونالد ترامب هذه المساعدات.
وفي مقابلة أجرتها معه شبكة “فوكس نيوز” التلفزيونية الأميركية، قال زيلينسكي “إذا قطعوا (المساعدات)، فسنُهزم، أعتقد أننا سنُهزم”.
وأضاف عبر الشبكة التلفزيونية المفضّلة لدى المحافظين في الولايات المتحدة “بالطبع سنستمر في القتال. لدينا إنتاجنا، لكنّه ليس كافيا للانتصار، وأعتقد أنّه ليس كافيا للبقاء على قيد الحياة”.
وانتقد ترامب إنفاق إدارة الرئيس جو بايدن عشرات مليارات الدولارات لدعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في شباط/فبراير 2022، متعهّدا حلّ هذا النزاع “خلال 24 ساعة” لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.
وعبر شاشة فوكس نيوز أكّد زيلينسكي أنّ “أكثر ما يهمّ” هو “الوحدة” بين أوكرانيا والولايات المتحدة.
وأضاف أنّ ترامب يمكن أن يؤثر على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب “لأنه أقوى بكثير من بوتين”.
وأوضح أنّ بوتين “قد يكون راغبا وينهي هذه الحرب، لكنّ الأمر يعتمد أيضا وبدرجة أكبر على الولايات المتحدة. بوتين أضعف من الولايات المتّحدة”.
وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن يضعف الدعم الأميركي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن تنازلها عن مناطق لروسيا.إقرأ أيضاً : 5 شهداء في جنين والاحتلال يوسع اقتحاماته بالضفة الغربيةإقرأ أيضاً : مشروع قرار بمجلس الأمن يطالب بوقف حرب غزة وإطلاق المحتجزينإقرأ أيضاً : ترامب يرشح محمد أوز لإدارة مراكز الرعاية الطبية
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#أمريكا#بايدن#غزة#أوكرانيا#محمد#بوتين#الرئيس#كييف#جنين
طباعة المشاهدات: 1089
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 10:00 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس كييف الرئيس ترامب ترامب الرئيس بايدن أوكرانيا أوكرانيا ترامب الرئيس بوتين بوتين بوتين أوكرانيا ترامب أمريكا بايدن غزة أوكرانيا محمد بوتين الرئيس كييف جنين
إقرأ أيضاً:
أمريكا والفلبين توقعان اتفاقاً لتبادل المعلومات العسكرية
وقع وزيرا الدفاع الأمريكي والفلبيني اليوم الإثنين، اتفاقاً بشأن تبادل المعلومات والتكنولوجيا العسكرية السرية، في وقت يعزز الحليفين القديمين التعاون بينهما في محاولة لمواجهة النفوذ الصيني في المنطقة.
ووقع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الاتفاق مع نظيره الفلبيني غيلبرتو تيودورو في بداية زيارة إلى مانيلا يعقد خلالها اجتماعاً مع الرئيس فرديناند ماركوس.Great to be in Manila at a transformative time for the U.S.-Philippines alliance. I met with my good friend Secretary of National Defense Teodoro. Together, we’re committed to deepening our alliance, strengthening regional security, and upholding our shared values in the… pic.twitter.com/q08ji5ZQL3
— Secretary of Defense Lloyd J. Austin III (@SecDef) November 18, 2024وقال مسؤولون، إن "اتفاقية الأمن العام للاستخبارات العسكرية" تسمح بتبادل المعلومات السرية التي يمكن أن تفيد الدفاع الوطني الفلبيني، وتسهل بيع بعض التقنيات السرية.
ولم يدل أوستن وتيودورو بأي تصريحات في مراسم التوقيع، لكن وزارة الدفاع الفلبينية قالت، إن الوثيقة هي "خطوة حاسمة لتعزيز تبادل المعلومات وتعميق العمل البينيّ بين الفلبين والولايات المتحدة".
.@SecDef Austin and @DNDPHL Secretary Teodoro signed the General Security of Military Information Agreement, strengthening the United States and the Philippines capability to share information vital to national security. #FreeAndOpenIndoPacific #FriendsPartnersAllies pic.twitter.com/rHMZN3hell
— U.S. Embassy in the Philippines (@USEmbassyPH) November 18, 2024ويأتي هذا في وقت ترفض حكومة ماركوس مطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بصورة شبه كاملة، وعند مشارف بداية ولاية جديدة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وتطالب بكين بالسيادة على كامل بحر الصين الجنوبي تقريباً بما في ذلك المياه والجزر القريبة من سواحل عدد من الدول المجاورة، متجاهلة حكما أصدرته محكمة دولية عام 2016 يفيد بعدم وجود أي أساس قانوني لمطالبات الصين.
وشهدت الأشهر الأخيرة وقوع عدد من الحوادث قام فيها بحارة صينيون بصدم سفن فلبينية وعرقلة إبحارها وتسليط مدافع المياه عليها وحتى الصعود على متنها، ما تسبب بأضرار وإصابات.
ومن المقرر أن يزور أوستن جزيرة بالاوان الغربية الثلاثاء لعقد اجتماع مع القوات الفلبينية المسؤولة عن دوريات بحر الصين الجنوبي والدفاع عن مواقع متقدمة في هذه المنطقة، بحسب وزارة الدفاع في مانيلا.