اليوم.. نادي كفر الشيخ يتلقى واجب العزاء في لاعبه محمد شوقي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يتلقى نادي كفر الشيخ الرياضي، مساء اليوم، واجب العزاء في لاعبه محمد شوقي، الذي رحل أمس، ودفن بمقابر عائلته بمسقط رأسه بقرية الأبشيط التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية.
ومن جانبه، قال المحاسب مجدى الزواوي، عضو مجلس إدارة نادي كفرالشيخ الرياضي، والمشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، يتلقى نادي كفر الشيخ الرياضي العزاء في فقيدنا وأخونا محمد شوقي اليوم الأربعاء بمقر نادي كفرالشيخ الاجتماعي من الساعة 5 إلى الساعة 10 مساءً.
كان نادي كفر الشيخ الرياضي برئاسة المحاسب عبد الحميد مصطفى، نعى اللاعب محمد شوقي عبر الصفحة الرسمية للنادي، «إنا لله وإنا إليه راجعون.. إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي الله.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. لله مَا أَعطىَ وَلله مَا أخد، وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى.. ﴿ ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ}..الله يرحمك يا شوقى.
أحمد مجاهد ينعى محمد شوقيكما نعى المهندس أحمد مجاهد، رئيس اللجنة الثلاثية السابق لاتحاد الكرة، وابن محافظة كفر الشيخ، ببالغ الحزن والأسى وفاة اللاعب محمد شوقي، لاعب نادي كفر الشيخ، الذي وافته المنية أمس، داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى الزرقا المركزي بمحافظة دمياط.
وكتب «مجاهد»، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «أنعى ببالغ الحزن ابننا محمد شوقي لاعب نادي كفر الشيخ الذي وافته المنية فجر اليوم .. خالص العزاء للأسرة الكريمة و لأسرة كرة القدم.. رحمه الله و غفر له وأسكنه فسيح جناته».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة الغربية محافظة كفر الشيخ كفر الشيخ كفرالشيخ نادي كفر الشيخ المحلة الكبرى العناية واجب العزاء نادی کفر الشیخ الشیخ الریاضی محمد شوقی
إقرأ أيضاً:
هل يجب عليً الحج بمجرد استطاعتي أم يجوز لي تأجيله؟.. الأزهر يجيب
تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالا مضمونه: هل يجبُ عليَّ الحجُّ بمجرد استطاعتي أم يجوزُ لي تأجيلُه؟.
وأجاب مركز الأزهر عبر موقعه الرسمى عن السؤال قائلا: إن الحجّ ركنٌ من أركان الإسلام الخمسة، التي قال فيها النبيّ ﷺ: «بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَان». [متفق عليه]
وأوضح أنه من المقرّر شرعًا أن الاستطاعة شرطٌ لوجوب الحج سواء أكانت استطاعةً بدنية أم مالية؛ لقوله سبحانه وتعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}. [ال عمران:97] ولما ورد عن سيدنا عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: جاء رجلٌ إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله، ما يوجب الحج؟ قال: «الزاد والراحلة». [أخرجه الترمذي]
ونوه إلى أن الفقهاء اختلفوا في كون الحج واجبًا على الفور أم على التراخي، ويرى جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والحنابلة أنه واجب على الفور، بينما يرى الشافعية أنه واجب على التراخي، غير أن الخروج من الخلاف مستحب.
وأوضحت، أنه بناء على ذلك ينبغي على المسلم أن يُبادر إلى الحج متى امتلك نفقاته، وتيسرت سبله؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «تَعَجَّلُوا إِلَى الْحَجِّ –يَعْنِي: الْفَرِيضَةَ– فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَا يَعْرِضُ لَهُ». [أخرجه أحمد] كما ينبغي على من منَعه مانعٌ عام من الحج مع قدرته على أدائه أن يَعْزِمَ على أدائه، وأن يبادر إليه متى تيسرت سبله.
حكم أداء الحج والعُمرة عن الغير بمقابل مادي
وصرّح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأنه لا مانع شرعًا من قيام شخص بأداء مناسك الحج أو العمرة نيابةً عن غيره مقابل مبلغ مالي، بشرط أساسي وهو ألا يُنظر لهذا المقابل على أنه أجر مباشر على أداء العبادة ذاتها، بل كتعويض عن الجهد المبذول والوقت المخصص للسفر وأداء المهمة.
وأكد “الورداني” في تصريح له أن العبادات في الإسلام يجب أن تكون خالصة لوجه الله تعالى، ولا ينبغي اتخاذها وسيلة للتربح، مستدلًا بالآية الكريمة: "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين". وأشار إلى أن من يتلقى مالًا نظير أداء الحج أو العمرة لا يُعد آثمًا ما دام المقابل ليس على العبادة، بل على المتاعب المرتبطة بالسفر والتنفيذ.
كما لفت إلى واقعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حينما أجاز لرجل أن يُحرم عن "شبرمة" بعد أن أحرم عن نفسه، دون أن يُسأله عما إذا كان ذلك بأجر أو تطوع، وهو ما يدل على مشروعية الإنابة في الحج والعمرة بالشروط الصحيحة.
وشدّد الدكتور الورداني، على أهمية النية، موضحًا أن العبرة في هذه الحالة بنية القائم بالأداء، فإذا كانت نيته خالصة لله، ولم يكن الهدف من السفر هو التكسب من العبادة ذاتها، فلا حرج عليه شرعًا في تقاضي مقابل يغطي جهده ووقته.