النسخة الثانية من معرض “ماركات الهند” تفتح الأبواب أمام تجار التجزئة والموزعين العالميين لاكتشاف أكثر من 150 شركة تصنيع ملابس هندية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
افتتح ساتيش كومار سيفان، القنصل العام للهند لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، النسخة الثانية المرتقبة من معرض ” ماركات الهند “، أكبر معرض تجاري للملابس في الهند، في 12 نوفمبر 2024، في حفل نابض بالحياة في قاعة زعبيل 4 في مركز دبي التجاري العالمي
يقدم هذا المعرض الذي طال انتظاره، والذي تنظمه جمعية مصنعي الملابس في الهند ، أكثر من 150 علامة تجارية هندية للملابس ومصنعي العلامات التجارية البيضاء، ويعرض مجموعة كبيرة من أحدث صيحات الموضة في ملابس الرجال والنساء والأطفال
ويقدم المعرض فرصة فريدة من نوعها لتوريد المنتجات لتجار التجزئة والمتاجر الكبرى والمتاجر البوتيك وتجار الجملة والوكلاء والموزعين والمستوردين والتجار والتجارة الإلكترونية و شركات وكيل المشتريات المحلي من جميع أنحاء العالم.
وقال ساتيش كومار سيفان، القنصل العام للهند في الإمارات العربية المتحدة: “يعد معرض ماركات الهند منصة استراتيجية مصممة لمصنعي الملابس الهندية للاستفادة بشكل أكبر من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الهند والإمارات العربية المتحدة، مما يتيح استيراد الملابس المعفاة من الرسوم الجمركية.
ويوفر المعرض فرصة جيدة لجذب المشترين العالميين لاكتشاف المزايا المختلفة للتوريد من الهند. كما تعمل دبي كبوابة مثالية للوصول إلى العالم”.
صرح سانتوش كاتاريا، رئيس جمعية مصنعي الملابس في الهند ، قائلاً: “تتمتع الهند باعتراف عالمي كمركز توريد رئيسي للمشترين الذين يبحثون عن ملابس عالية الجودة لأسواقهم. “إن السمات البارزة لتصنيع الملابس الهندية هي انخفاض تكلفة العمالة، والقدرة على معالجة الطلبات الصغيرة بأسعار تنافسية، وعقود من الخبرة في تصنيع العلامات التجارية البيضاء للعلامات التجارية العالمية الشهيرة والتسليم في الوقت المناسب بدعم من أنظمة لوجستية فعالة. يقدم معرض ماركات الهند الشركات المصنعة الرائدة من مدن مثل مومباي وجايبور وسورات وأحمد آباد وبنغالورو وتيروبور وكولكاتا ونويدا ولوديانا ونيودلهي وإندور وسولابور وغيرها والتي تعرض بشكل جماعي تحت سقف واحد لتوضيح تنوع التصنيع في الهند. إنه يحتفل بالسعي الجماعي لتحقيق الجودة الاستثنائية وروح المبادرة والقدرة التنافسية العالمية التي تعد السمة المميزة لصناعتنا.”
وقد استقطب المعرض أكثر من 1500 تاجر تجزئة وتاجر جملة ومستورد من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وعمان وقطر والبحرين واليمن ومصر وتركيا وأنجولا وغانا ورواندا وإثيوبيا والمغرب ونيجيريا وكينيا والصومال والجزائر والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا وألمانيا واليونان وسنغافورة وجنوب إفريقيا ودول أخرى سجلت مسبقًا للزيارة.
وقد روجت جمعية مصنعي الملابس في الهند للمعرض على نطاق واسع ودعت المشترين من الخارج من أكثر من 60 دولة كما قدمت امتيازات حصرية مثل الإقامة في الفنادق وخدمات الأطعمة والمشروبات ومطابقة الأعمال. وفي ظل مشاعر التوريد المزدهرة، فإن كبار تجار التجزئة والمتاجر المتسلسلة من الشرق الأوسط مثل مجموعة لولو ومجموعة لاند مارك ومجموعة السفير ومجموعة براندز ومجموعة آر أند بي ومجموعة بي إم إيه بما في ذلك تجار التجزئة والمتاجر الصغيرة هم المشترين الرئيسيين لزيارة المعرض. وعلاوة على ذلك، من المتوقع أيضًا أن يزور المعرض مئات المشترين على الفور خلال الأيام الثلاثة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العربیة المتحدة فی الهند أکثر من
إقرأ أيضاً:
ندوة “قراءة في كتاب.. الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير”
نظّم مكتب نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، اليوم الاثنين، ندوة بعنوان “قراءة في كتاب.. الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير” لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
حضر الندوة نخبة من المفكرين والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي، تحدث خلالها كل من سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والكاتب والإعلامي الأستاذ راشد العريمي، والكاتب الصحفي الدكتور خالد بن ققه.
من جانبه، أثنى سعادة الدكتور عمر الدرعي، على الكتاب، وعلى الجهد البحثي الكبير، الذي بذله الدكتور جمال السويدي، وقال في مداخلته التي تضمنت عدة مبادئ مهمة حول الهوية الوطنية وما يندرج تحتها من ثوابت وقيم متأصلة يجب توافرها في كافة المجتمعات، للنهوض نحو التقدم أن الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة لها ثابتها وسماتها التي تحفظ لها خصوصيتها، لكونها ترتبط بمجموعة من القيم والمعتقدات والتقاليد الاجتماعية والثقافية الموروثة والمتوارثة وعلى رأس ذلك ارتباطها باللغة العربية والدين، ومشيراً إلى ضرورية رسم استراتيجية وطنية مستقبلية تثري الهوية الوطنية في الخطاب الديني، مستشهداً بقول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله: “سيقى تاريخنا وهويتنا وموروثنا الثقافي جزءاً أساسياً في خططنا للمستقبل”.
بدوره، أشاد الأستاذ راشد العريمي بالكتاب، واصفاً إياه بأنه أحد أهم الكتب، قائلاً: إن الكتاب يبرز مساعي القيادة الإماراتية الرشيدة إلى تعزيز هوية وطنية يبني الإماراتيون بواسطتها، شكلاً جديداً من أشكال الهُويّة الجماعية، ويتمكنوا من تجاوز ولاءاتهم تجاه العائلة أو القبيلة أو المنطقة، والانتقال إلى رحابة الانتماء الوطني الأشمل.
وأضاف العريمي أن الكتاب يُعد محاولة لإعادة بناء مفهوم الهوية الوطنية الإماراتية، بهدف استيعاب التطورات العالمية والتكنولوجية والاجتماعية، بشكل متزامن ومتوازن، دون أن تفقد الشخصية الوطنية المميزة هويتها وخصوصيتها، مشيراً إلى أن الكاتب يتحدث بموضوعية عن دور القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ قيم الهوية الوطنية في الدولة، من خلال مبادرات وبرامج ومشروعات التربية المواطنية.
ومن جهته أشاد الدكتور خالد بن ققه، بكتاب “الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير”، ووصفه بأنه كتاب مهم محمّل برؤية تكشف عن ثبات دولة الإمارات العربية المتحدة وتفتحها معاً في ظل تراجع الشعوب الأخرى للاحتماء والانغلاق، ومنوهاً بأن مفهوم الهوية الإماراتية اتخذ منذ تأسيس الدولة مساراً متوازناً ومدروساً يعزز الانتماء إلى الهوية الوطنية، ويصون القيم والتقاليد الوطنية الجامعة، ويرسخ الوفاء للوطن والإيمان بعزم قيادته ذات الشرعية التاريخية وقدرتها على التمسك بالخصائص الاجتماعية- السياسية للدولة وحماية استقلالها وسيادتها ووحدتها.
وفي ختام الندوة تم فتح المجال للنقاش حيث أبدى الحضور تأييدهم لما خلص إليه المحاضرون بأن الكتاب جاء في الوقت والزمان المناسبين لمناقشة قضية هامة وملحة لدى كافة المثقفين والمعنيين وأصحاب القرار.