غرب سهيل النوبية تصل للعالمية باختيارها أفضل قرية للسياحة الريفية..شاهد
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
محافظة أسوان ، عاصمة الشباب الإفريقى ، عروس المشاتى لما تمتلكه من مقومات عديدة من الطبيعة الساحرة الخلابة ، وتنوع المنتج السياحى بها .
وفى هذا الإطار فقد حصلت قرية غرب سهيل النوبية بأسوان على جائزة أفضل القرى الريفية على مستوى العالم لهذا العام وفقا لما أعلنته منظمة الأمم المتحدة للسياحة ، وذلك أثناء مشاركة وزارة السياحة والآثار المصرية فى اجتماعات الدورة الـ122 للمجلس التنفيذى لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة (UN Tourism)، والتي تعقد حالياً بمدينة كارتاجينا دى إندياس بدولة كولومبيا.
وتمتلك قرية غرب سهيل العديد من المناظر الطبيعية المبهرة والساحرة الموجودة حيث أنها توجد مباشرة علي النيل ، فضلاً عن جمال ورونق البيوت النوبية الملونة التي تبعث البهجة والسعادة لكل من يزورها، والأنشطة المختلفة التي تم تنفيذها بواسطة الأهالى من رحلات الجمال والمأكولات النوبية، وصناعة المشغولات التراثية، جميعها مزايا جعلتها فى مقدمة القرى داخل محافظة أسوان التى يحرص السائحين والزائرين من مختلف بقاع العالم على زيارتها ومعايشة الأجواء النوبية البسيطة والمبهرة فيها.
ومن جانبه قال الحاج ناصر عبدالستار أحد مؤسسي البيوت النوبية التي تستقبل السائحين والزائرين داخل قرية غرب سهيل النوبية بأن القرية مازالت محتفظة بالتراث والطبيعة النوبية البسيطة داخلها من حيث البيوت النوبية الملونة المطلة علي النيل ، وأن هذه المزايا جعلتها محل اهتمام جميع السائحين والزائرين من مختلف بقاع العالم.
محافظ أسوان: استمرار تقييم مستوى الأداء وتطبيق الثواب والعقاب للقيادات المحلية استجابة سريعة.. محافظ أسوان: انتظام العمل بمركز الغسيل الكلوى ببنبان غرب سهيلقرية غرب سهيل بأسوانوأشار ناصر عبد الستار إلى أنه من ضمن أسباب تصنيف “ غرب سهيل ” كأفضل القرى الريفية السياحية لعام 2024 ، حسن معاملة واستضافة أهلها لضيوفهم من السائحين والزائرين حيث أن جميع البيوت داخل القرية تحسن معامله الضيوف ، وأن فوز قرية غرب سهيل بلقب أفضل القرى الريفية السياحية شرف لينا وهتخلي القرية تظهر فى الصورة أكتر وأكتر قدام .
كما أن أصحاب البيوت النوبية يختارون برامج متنوعة للسائحين والزائرين حتي يترددوا علي زيارتها باستمرار لاكتشاف كل اشياء جديدة، ومن أبرز هذه البرامج رحلات الجمال داخل القرية، رؤية التماسيح داخل المنازل النوبية، ورحلات زيارة الصحراء وغيرها من الانشطة الجاذبة للسائحين والزائرين من مختلف بقاع العالم.
فيما أشارت سيدة نوبية إلى أن فوز قرية غرب سهيل النوبية ضمن أفضل القرى الريفية السياحية لعام 2024، بمثابة فخر كبير لجميع الأهالى فى القرية والمحافظة بأكملها ، ويؤكد على جهود الدولة المصرية من خلال تنفيذ العديد من المشروعات فيها بعد إدراجها ضمن قرى مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "حياة كريمة" مما يساهم فى جذب عدد هائل يتضاعف العدد الحالي من السائحين والزائرين من مختلف انحاء العالم خلال الموسم السياحي.
وفى هذا السياق أشار خيري محمد على رئيس غرفة شركات السياحة ووكلاء السفر بأسوان بأن قرية غرب سهيل نجحت في إيجاد مفهوم جديد للسياحة بمصر ومحافظة أسوان، من خلال تحويل منازل القرية النوبية إلى أمكان وفنادق بيئية لاستقبال السائحين الأجانب الباحثين على السياحية البيئية الفريدة التي تمتاز بالهدوء ومعايشة أهالي النوبة داخل منازلهم، وهي من الأنواع السياحية الجديدة التي تختلف عن السياحة التقليدية الصاخبة داخل الفنادق الكبرى والقرى السياحية.
وأوضح بأن القرية تمكنت بمفهومها الجديد من خلق تنوع سياحي فريد بابتكارها نمط السياحة البيئة، بعد أن تحولت معظم مبانيها ومنازلها إلى لوحة فنية مبهجة من حيث الألوان والرسومات ذات الطابع والطراز النوبي الفريد، وتستقبل السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات والزوار المصريين، في الوقت الذي استفاد فيه الأهالي من هذه التجربة بإلغاء " مفهوم البطالة" من قاموسهم، بعد أن تحول غالبية السكان البالغ تعدادهم إلى أكثر من 15 ألف نسمة، إلى العمل في مجال السياحة، والاستفادة من المقومات السياحية ووسائل الجذب المتاحة داخل القرية والتي قلما تجدها في أي مكان أخر بالعالم.
محافظ أسوان: استمرار تقييم مستوى الأداء وتطبيق الثواب والعقاب للقيادات المحلية استجابة سريعة.. محافظ أسوان: انتظام العمل بمركز الغسيل الكلوى ببنبان السياحة الريفيةقرية غرب سهيل بأسوانبينما أكد محافظ أسوان اللواء دكتور إسماعيل كمال بأن قرية غرب سهيل النوبية استطاعت أن تصل إلى العالمية، بفضل الجهود التي تحققت بعد أن صنعت تجربة فريدة في مجال السياحة البيئية بتحويل منازل القرية إلى مواقع سياحية تستقبل آلاف السائحين الأجانب سنويا، وبالتالي تحولت المحافظة إلى قبلة للسياحة العالمية، مشيدا باختيار القرية من قبل منظمة الأمم المتحدة للسياحة كأفضل قرية عالمية واصفا ذلك بالحدث المهم والتاريخي.
وقال المحافظ بأن نمط السياحة البيئية بقرية غرب سهيل تجربة فريدة تستحق الدراسة بعد أن جذبت الأنظار وساهمت في إضافة المنتج السياحي والتنوع السياحي الفريد الذي تزخر به عاصمة الشباب والاقتصاد السياحي، كما أعلنها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، حتى أن القرية الواقعة غرب النيل بأسوان، أصبحت مادة إعلامية خصبة للسياحة بمصر ومحافظة أسوان على وجه الخصوص.
وتابع الدكتور إسماعيل أنه نظراً لأهمية قرية غرب سهيل التي تعد من أجمل المواقع المتميزة على صفحة نهر النيل الخالد بأسوان، وهو الذي جعلها تمثل أيقونة للتراث الثقافي المصري، ولاسيما أنها لا تزال تحتفظ بالطراز النوبي القديم من منازل وعادات أهل النوبة الأصيلة، فقد قررت الدولة وفقا لتوجيهات القيادة السياسية، بإدراج قرية غرب سهيل ضمن المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"؛ لتحويل حلم أهالي القرية نحو الارتقاء بمستوى الخدمات والمرافق الأساسية، وهو ما يؤهلها لتحقق المزيد من الجذب للحركة السياحية، وتحويلها لأكبر مركز ومقصد للسياحة الريفية والبيئية والعلاجية والاستشفائية بالمحافظة.
قرية غرب سهيل بأسوانالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان اخبار محافظة اسوان محافظة أسوان غرب سهيل اخبار المحافظات أفضل القرى الریفیة محافظ أسوان بعد أن
إقرأ أيضاً:
أسيرات فلسطينيات يشكرن المقاومة ويكشفن عن معاناتهن في سجون الاحتلال (شاهد)
كشف أسيرات فلسطينيات تحررن بموجب صفقة التبادل، الأحد، عن أشكال من المعاناة والقمع الذي تتعرض له الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
حنان معلواني
وهي تبكي، أعربت الأسيرة الفلسطينية المحررة حنان معلواني (24 عاما) عن حزنها للإفراج عنها مع أخريات من سجون الاحتلال الإسرائيلي بينما تركن خلفهن أسيرات لا زلن خلف القضبان.
وليلة الأحد/ الاثنين، أفرجت "إسرائيل" عن 69 أسيرة و21 أسيرا كلهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة، مقابل إطلاق حركة حماس سراح 3 أسيرات "مدنيات" إسرائيليات.
وقبعت حنان في السجون منذ أن اعتقلتها "إسرائيل" في 2 أيلول/ سبتمبر الماضي من منزلها بمدينة نابلس شمالي الضفة، وحولتها للاعتقال الإداري دون توجيه تهمة.
وفي مقابلة مع وكالة الأناضول عقب الإفراج عنها، بدت حنان مندهشة للغاية من الجموع التي استقبلت الأسيرات المحررات في بلدة بيتونيا غربي رام الله.
وقالت: "الشعور لا تقدر على وصفه، شعور الحرية جميل للغاية".
وأضافت: "كنت لا أرى في السجن سوى الزنزانة، اليوم أنا مستغربة جدا من هذه الجموع التي تستقبلنا، شعوري لا يوصف".
محاولة إذلال
وبينما تبكي خلال لقاء عائلتها، أضافت: "كان اليوم صعبا للغاية، تم تعقيد كل شيء (من قبل السلطات الإسرائيلية)".
وأوضحت أنه "حتى اللحظة الأخيرة لم نُبلغ بالإفراج، أُحضر طعام الفطور ومن ثم الغداء وأُخبرنا (أنه) لا يوجد أي إفراجات، وعصرا تم نقلنا من سجن الدامون إلى عوفر (غرب رام الله)، تركنا خلفنا أسيرات".
وقبل الإفراج عن الـ69 أسيرة، كانت توجد 84 أسيرة في سجن الدامون، بينهن 4 من غزة، وفق منظمات فلسطينية مختصة بشؤون الأسرى.
حنان أكدت أن "السجن كان عبارة عن مصاعب ومحاولة إذلال ولا يمكن وصف ما عشناه، أنا متعبة للغاية، ولكن قد الحمل وتحملناه".
ياسمين أبو سرور: "إسرائيل" تلاعبت بأعصابنا
تقول أبو سرور (27 عاما) إن الاحتلال الإسرائيلي تلاعب بأعصابهن حتى الساعات الأخيرة.
وأضافت: "منذ أسبوع انقطعت عنا الأخبار، ولا نعلم ما يجري في الخارج، حتى صباح اليوم (الأحد) لم نكن متأكدين من أن هذا هو يوم الحرية".
واعتقلت أبو سرور وهي من مخيم الدهيشة بمحافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، عدة مرات كان آخرها في 26 كانون الأول/ ديسمبر 2023، حيث تم تحويلها آنذاك للاعتقال الإداري (دون تهمة).
وعن لحظة الحرية، تقول أبو سرور إن شعورها "لا يمكن أن يوصف الحمد لله، وشكرا لكل من ساهم بالصفقة".
وتعرضت أبو سرور كغيرها من الأسيرات لتهديدات أطلقتها المخابرات الإسرائيلية بالاعتقال مجددا في حال تم إظهار أي ملامح للاحتفالات.
وعن الأوضاع داخل السجون، تقول أبو سرور إنها "صعبة للغاية"، حيث يعاني الأسرى من التجويع المستمر والتنكيل والإهمال الطبي من إدارة السجون.
وأعربت عن أمنياتها بالإفراج عن باقي الأسرى والأسيرات من داخل السجون، متمنية الفرج القريب لأهل قطاع غزة.
أمل شجاعية: تفتيش عارٍ وبرد قارس
بعد 7 شهور قاسية قضتها خلف قضبان السجون الإسرائيلية، تتنفس الأسيرة الفلسطينية المٌفرج عنها أمل شجاعية هواء الحرية مجددا وسط تخوفات من إعادة الاعتقال.
خرجت شجاعية (22 عاما) وهي طالبة جامعية، من داخل السجون محمّلة بذكريات قاسية عن معاناة الاعتقال في ظل حالة التنكيل التي تتعرض لها الأسيرات من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.
وفي شهادتها، تقول شجاعية من بلدة دير جرير شرق رام الله وسط الضفة الغربية: "يوميا نتعرض للقمع والتنكيل وسحب الأغراض والممتلكات".
وأوضحت أن "الأسيرات يعشن أوضاعا إنسانية صعبة للغاية حيث البرد القارس ينهش أجسادهن، وذلك وسط نقص الغذاء والدواء".
وفي انتهاك صارخ للخصوصية، تتعرض الأسيرات الفلسطينيات داخل السجون لتفتيش عارٍ واقتحامات يومية لغرفهن وأقسامهن، كما تقول شجاعية.
وأضافت: "لا يوجد في السجن أي خصوصية للفتاة، من بداية الاعتقال يكون هناك تفتيش عارٍ، واقتحامات يومية للقسم وتفتيش عار أيضا".
وتابعت: "الموضوع ليس صعبا فحسب بل هو انتهاك لخصوصية الأسيرات ويسبب لهن الأذى".
وأشارت إلى أنهن تعرضن لمعاملة سيئة من إدارة مصلحة السجون على مدار اليوم (الأحد)، تعرضن خلاله "للسحل وبعض الأسيرات تم مصادرة الأغراض الشخصية، وتنزيل الرؤوس وتفتيش بشكل صعب".
ورغم تلك المعاناة، إلا أن شجاعية تعيش فرحة عودتها لأحضان عائلتها، قائلة: "أنا اليوم بين أهلي وأحبتي وسعادة لا توصف ربنا يرحم شهداءنا".
وفي ختام حديثها وجهت شجاعية رسالة لأهل قطاع غزة قائلة: "كل كلمات الشكر والامتنان لا تكفي في التعبير عن تضحياتهم".
الأسيرة الطالبة في جامعة بيرزيت أمل شجاعية، المفرج عنها ضمن صفقة التبادل، تتحدث عن معاناة الأسيرات في سجون الاحتلال. pic.twitter.com/w8oRI81GtW
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 20, 2025رغد عمرو: المقاومة قدمت هدايا للإسرائيليات ونحن تم جرنا من شعورنا
كشفت الأسيرة الفلسطينية المحررة رغد عمرو (23 عاما) عن تنكيل وضرب وإهانات، بينها جر الأسيرات من شعورهن، في الساعات الأخيرة قبيل الإفراج عنهن من سجون "إسرائيل" ليلة الأحد/ الاثنين.
وقضت رغد 5 شهور في السجون الإسرائيلية، بعدما اعتُقلت من بلدتها دورا جنوبي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وكان اعتقالها إداريا، أي دون توجيه تهمة.
وقالت رغد: "صباح اليوم (أمس الأحد) دخل مدير السجن وقال لا يوجد أي إفراجات خلال الـ14 يوما".
وأضافت: "وعند الظهر دخل نائبه بأسلوب همجي وتعامل سيء، وبدأ يقول: لا تجربوني مرة أخرى، ممنوع ارتداء أي ملابس شرعية، وبدأت عمليات التفتيش والضرب والإهانات، وتحقيق لساعات".
وتابعت: "انتقلنا بعدها في باصات النقل، والتي استمرت 4 ساعات، وهي عبارة عن قفص حديدي، وهو أسوأ من السجن (الدامون)".
و"تم تشغيل المكيفات الباردة علينا، (ثم) وصلنا سجن عوفر، وفتحت أبواب الباصات ووجدنا سجانات يمسكن الأسيرات من شعورهن، وسط صراخ ومُنعنا من رفع الرأس"، أضافت رغد.
وأفادت بأن "القوات الإسرائيلية زجت بالأسيرات في ساحة من الحجارة والحصى، تُركنا فيها لساعات".
وأردفت: "وتم تشغل شاشة كبيرة وعُرضت علينا فيديوهات تهديد وأخرى تشويه للمقاومة، بعد ذلك تم جلب مجموعة من الأسرى الأطفال كانوا بحالة مزرية للغاية".
واستطردت: "تعرضنا للضرب والإهانة، ثم نُقلنا إلى كرفانات وهناك أيضا تعرضنا للتهديد والوعيد، ومن ثم رجعت نفس القصة تفتيش شبه عار وضرب وإهانات".
لكن رغد أكدت أن "كل هذا العذاب فداء لشعبنا ولغزة، ونسأل الله أن يكتب لنا الأجر".
وقارنت رغد بين ما عاشته الأسيرات في السجون الإسرائيلية ومشاهد معاملة الفصائل الفلسطينية في غزة للأسيرات الإسرائيليات.
وقالت: "قالوا لي إن المقاومة قدمت للأسيرات هدايا، بينما نحن تم جرنا من شعورنا وبعضنا من حجابها وغيره الكثير".
هديل شطارة: ثمن الحرية سُدد بدماء أهل غزة
عقب الإفراج عنها من السجون الإسرائيلية، عبّرت الأسيرة المحررة هديل شطارة عن مشاعر مختلطة بين الفرح بالحرية والألم إزاء الثمن الباهظ الذي دفعه أهالي قطاع غزة لأجل ذلك من دمائهم ومنازلهم.
وقالت شطارة (33 عاما)، وهي أكاديمية في جامعة بيرزيت القريبة من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية: "ثمن الحرية كان غاليا جدا، سدد بدماء أهل غزة وبدمار منازلهم".
واعتقلت شطارة من بلدة "المزرعة الشرقية" شرق رام الله، في 1 تموز/ يوليو الماضي فيما صدر بحقها قرار بالاعتقال الإداري (دون تهمة).
وأضافت: "اليوم الفرحة منقوصة أولا وضع أهلنا في غزة، ولكن نحن على ثقة أن غزة قادرة على أن تنهض، وستعود أقوى من قبل ويرجع لها أهلها ويتم إعادة بناء ما دمره الاحتلال".
واستكملت: "غزة ستعمر بأهلها وناسها ونحن على ثقة بأن غزة ولاّدة وراح ترجع قوية وترفع رأسها".
وعن الأوضاع داخل السجون الإسرائيلية، تقول شطارة إنها "صعبة وسيئة للغاية حيث سُحِب كل شيء من الغرف، خرجنا لا نمتلك سوى ملابسنا".
وتشير إلى أن أوضاع الأسيرات والأسرى متشابهة فهم محرومون من كل شيء داخل السجون، مستدركة: "لكن ذلك لم يزدنا إلا قوة وتحديا وثباتا".
وتتمنى شطارة الحرية لكل فئات الأسرى خاصة الرجال وذلك لما يعانوه من مصاعب كبيرة داخل السجن.
وختمت بتوجيه رسالة للعالم قائلة: "حريتنا كانت بأثمان كبيرة، ونحن شعب مستعد لدفع هذه الأثمان، ولا ننتظر من يحررنا. نحن نحرر أنفسنا بأنفسنا، ولكن ننتظر من العالم موقفا عادلا تجاه قضيتنا ليس أكثر".
وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم، حتى الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وخلال حرب الإبادة على غزة، اعتقلت "إسرائيل" آلاف الفلسطينيين من القطاع، بينهم نساء وعاملون بالمجال الصحي، وتعرض الكثير منهم لتعذيب وإهمال طبي وتجويع، ما أدى لوفاة عدد منهم، وفق منظمات حقوقية ووسائل إعلام.
وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الأول/ يناير الجاري، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وجاء الإفراج عن الأسرى التسعين ضمن مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس بدأت صباح الأحد بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.
" في قهر .. عذبونا عجبوا علينا" ... الأسيرة المحررة حنين المساعيد من بيت لحم. pic.twitter.com/p2euNpEhiE
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) January 20, 2025"الله ينصر الي نصرنا".. الأسيرة رشا حجاوي من طولكرم تتحدث عن اعتداء الاحتلال على الأسيرات قبل الافراج عنهن pic.twitter.com/9Kh5vluu83
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) January 20, 2025"السجن قبر بس مضوي".. الأسيرة المقدسية المحررة روز خويص تتحدث للعاصمة عن الظروف الصعبة التي عايشتها داخل قضبان الأسر قبل الإفراج عنها ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال pic.twitter.com/JlBqG34Hj7
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) January 20, 2025آخر التطورات لحظة بلحظة.. على #الجزيرة_مباشر https://t.co/1lLGpeA12g
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 20, 2025