جيش الاحتلال يحذر: استمرار العملية العسكرية في غزة يهدد حياة الأسرى
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
#سواليف
حذر كبار #ضباط #جيش_الاحتلال الإسرائيلي المستوى السياسي خلال اجتماعات مغلقة من أن استمرار العمليات العسكرية في قطاع #غزة قد يعرض حياة #الأسرى_الإسرائيليين في قطاع غزة للخطر.
يأتي ذلك بحسب ما أوردت القناة 12 الإسرائيلية مساء الثلاثاء، فيما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو رفض عقد اتفاق #تبادل_أسرى مقابل إنهاء #الحرب على غزة، الأمر الذي تشترطه حركة “حماس” لإبرام صفقة.
ووفق مصادر في الجيش، فإن العمليات العسكرية على منطقة جباليا قد استنفدت نفسهاـ وعلى الرغم من “قدرة الجيش على التقدم نحو أهداف أخرى”، إلا أن أي توغل عسكري جديد في مناطق أخرى “قد يعرض حياة الأسرى للخطر”.
مقالات ذات صلة الأغذية العالمي: أسواق غزة مزرية والأسعار بلغت مستويات قياسية 2024/11/14وتركز المناقشات الداخلية في الجيش الإسرائيلي على ضرورة تحديد أهداف واضحة لاستمرار القتال، وسط تساؤلات بين القيادات العسكرية حول مدى استمرار العمليات وما الجدوى المرجوة منها، وما زالت “تساؤلات عديدة بشأن استمرار القتال مطروحة”، وفقا للقناة 12.
كما ناقشت اجتماعات قادة الجيش احتمالية إشراك شركات أمريكية خاصة في توزيع المساعدات الإنسانية داخل غزة، لكن هذه الفكرة قوبلت بشكوك حول قابليتها للتنفيذ، فضلا عن مخاوف قانونية دولية تتعلق بالمسؤولية عن المناطق التي يسيطر عليها الجيش.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذه التسريبات، مكتفيا بالقول إنه “لن يرد على ما تم تداوله في الاجتماعات المغلقة”. ومع ذلك، “يجد الجيش نفسه في مفترق طرق، منتظرا توجيهات واضحة من القيادة السياسية، إذ يحمل كل قرار أبعادا سياسية وخسائر بشرية محتملة”.
وفي سياق متصل، تحدثت الأسيرة الإسرائيلية التي شملتها صفقة التبادل في يناير 2023، وهي والدة أسير كذلك، مساء اليوم خلال تظاهرة في تل أبيب بعد نشر مقطعين مصورين لابنها، وطالبت بإبرام صفقة تبادل فورية مقابل أي ثمن.
فيما أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن مخاوفها من عدم قدرة أبنائهم على تحمل ظروف الأسر خلال فصل الشتاء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ضباط جيش الاحتلال غزة الأسرى الإسرائيليين نتنياهو تبادل أسرى الحرب
إقرأ أيضاً:
شهادات جديدة لأسرى من غزة… الاحتلال يواصل ارتكاب الفظائع
القدس المحتلة-سانا
كشفت شهادات جديدة لأسرى فلسطينيين اعتقلهم الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة ووثقتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير أن الاحتلال يواصل ارتكاب الفظائع بحقهم من تعذيبهم جسدياً ونفسياً إلى حرمانهم من العلاج والطعام.
ونقلت وكالة وفا عن الهيئة والنادي قولهما في بيان مشترك اليوم: إن الطواقم القانونية التابعة لهما تمكنت مؤخراً من زيارة 15 أسيراً من القطاع في معتقل “عوفر”، وجميعهم أكدوا استمرار تكبيلهم منذ أكثر من 10 أشهر على مدار الساعة، ما يتسبب بأوجاع حادة في اليدين وكدمات وتورمات، موضحين أنهم يتعرضون للتعذيب، ومحرومون من الطعام والعلاج ومن الاستحمام ومستلزمات النظافة الشخصية.
وأشار الأسرى في إفاداتهم إلى أن سلطات الاحتلال تستخدم بشكل ممنهج الفتحة الموجودة على أبواب زنازينهم لتعذيبهم من خلال إجبارهم وهم مقيدون على إخراج أيديهم حتى الإبط من فتحة الزنزانة، وبعدها يستخدم السجانون عدة أدوات لضربهم على أيديهم وثنيها بعنف، ما يسبب ألما لا يحتمل، لافتين إلى أن هذا النوع من التعذيب الجسدي تحول إلى أبرز أشكال التعذيب اليومية التي يتعرض لها جميع الأسرى سواء قاصرين أو مرضى أو جرحى أو من كبار السن.
وبينت الهيئة والنادي أنه في إطار استمرار الاحتلال بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة فإنه لا يوجد معطى واضح لدى المؤسسات المختصة حول إجمالي أعداد المعتقلين من القطاع في معتقلات الاحتلال ومعسكراته، سوى ما أعلنت عنه سلطات الاحتلال مطلع الشهر الجاري بأن هناك 1627 معتقلاً من غزة علما أن هذا المعطى لا يتضمن جميع المعتقلين من القطاع.