بعد قليل.. محاكمة 3 متهمين بقتل طفلة في شوارع السيدة زينب
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تستكمل محكمة جنايات جنوب القاهرة، اليوم الأربعاء، محاكمة 3 متهمين في واقعة قتل الطفلة «غزل» بسلاح ناري بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة.
قررت جهات التحقيق بنيابة السيدة زينب بالقاهرة، إحالة 3 متهمين إلى محكمة الجنايات في واقعة مقتل الطفلة "غزل" بسلاح ناري "خرطوش" حال سيرها رفقة والدتها بأحد شوارع حي السيدة زينب.
وأسندت النيابة العامة تهمة قتل الطفلة "غزل" عمدًا والشروع في قتل آخر، وحيازة سلاح ناري خرطوش وذخيرة.
وأكدت تحريات الأجهزة الأمنية بالقاهرة، حدوث مشادة كلامية بين صاحب ورشة وعامل في ورشة مجاورة، بسبب ربط الأول "كلب" أمام الورشة المجاورة التي يعمل بها الثاني وأن العامل احتج على رد صاحب الورشة، ودارت بينهما مشاجرة، استخدم فيها العامل سلاحا ناريا "خرطوش" مستهدفًا صاحب الورشة، وتصادف تواجد المجني عليها الطفلة "غزل" التي أصابتها طلقة خرطوش وأصيب شاب آخر تصادف مروره بالشارع محل الواقعة.
جرى القبض على طرفي المشاجرة والأسلحة المستخدمة في الجريمة، فيما تولت النيابة المختصة التحقيق.
اقرأ أيضاًمحاكمة المتهم بقتل نجل لاعب الزمالك السابق.. بعد قليل
حدث وأنت نائم| أنشطة مشبوهة على «الميديا» تقود راقصة للمحاكمة.. وجرائم ودماء بمفترق الطرق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة محكمة قتل جثة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع مقتل السيدة زينب حوادث محاكمة قتل طفلة السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
«فين لين عمو؟».. طفلة فلسطينية تتلقى أنباء استشهاد 3 صديقات صباحا ومساءً
مُزق قلبه 21 مرة، حين استشهد 20 شخصًا من أسرته، والكسرة الأخيرة عندما جاءته طفلة عمرها 13 عامًا، تسأله عن ابنتيه اللتين استشهدتا منذ نحو عام تقريبًا، برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
كان مهند سكيك، داخل بيته وسط قطاع غزة، وسمع أحدًا يطرق بابه، وحين فتح وجد طفلة صغيرة تقف أمامه، وتسأله بلهجة فلسطينية: «عمو في هون واحدة صاحبتي اسمها لين.. بدي العب معها».
أجاب «مهند» أن ابنته نائمة، لكن الطفلة عادت لتسأله عن شقيقتها قائلة: «طيب وأختها الشقراء وين.. اسمها لما»، ليرد عليها الأب بسؤال آخر عن علاقتها ببناته، ومنذ متى لم تراهما؟
بلهفة كبيرة واشتياق يظهر على ملامحها، قالت الطفلة إنها صديقتهما من المدرسة، وجاءت إلى وسط غزة نازحة رفقة أسرتها، وآخر مرة تواصلت مع إحداهما قبل الحرب عبر تطبيق «واتساب»، ومن وقتها لا تعلم شيئا عن صديقتيها.
يروي الأب لـ«الوطن» شعوره حين تحدثت الطفلة عن بناته: «هنا خفق القلب واقشعر البدن ومكثت حائرا للحظات ماذا أرد عليها؟.. وقلت لها تقصدين لين وألما، قالت ايوة هما وحده قمحاوية و التانية شقراء، قلت لها أنا والدهم بس هما نايمين».
الأب يخبر الطفلة باستشهاد ابنتيهلم يقدر الأب «مهند» على كتم دموعه، إلا لثوان قليلة، حتى عاد موجها حديثه لصديقة ابنتيه: «لين وألما استشهدوا».
حدقت الطفلة عينيها لأعلى، وعادت مسرعة إلى بيتها باكية ترتجف في أحضان والدتها، و«مهند» يسير ورائها مسرعًا ليعرف بيتها، حتى وصل إلى والد صديقة ابنتيه، ليعرف منه أن الطفلة تلقت صدمتين في يوم واحد.
والد الطفلة أبلغ «مهند» أن ابنته ذهبت صباحًا لإحدى بيوت عائلة «عمار»، تسأل عن صديقتها، لتجد أنها استشهدت، وعادت عصرًا إلى بيته لين وألما، لتجد أنهما استشهدتا أيضًا، ما جعل تدخل في حالة من البكاء الشديد.
ينوي «مهند» الذهاب صباحًا إلى بيت الطفلة، التي لم يعرف اسمها من هول الموقف، لتقديم لها هدية، تساعدها على تحمل الصدمة النفسية، مضيفًا: «المشكله الصدمة صدمتين، كانت عند بيت صاحبتها أيضا بنفس الشارع ولقيتها مستشهدة، وجاية تحكي لبناتي عن صاحبتها اللي استشهدت، ولقت بناتي أيضا استشهدوا».
«مهند» فقد 20 شهيدا من أسرتهصدمة «مهند» ليست هينة، فهو فقد 20 شخصًا من أسرته، من بينهم أولاده الثلاثة «أنس، لين، ألما»، والدته وزوجته وإخوته وأبنائي إخوته وزوجاتهم.