سيف بن زايد: دعم أم الإمارات للمرأة والطفل والأسرة حاضر دوماً في جميع المحافل
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية: «ثمرات الرعاية الحانية لأم الإمارات الوالدة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله، ودعمها اللامحدود للمرأة والطفل والأسرة، حاضرةٌ دوماً في جميع المحافل، وأشكر سموها والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة على الاستضافة المتميزة في مبناه الصديق للطفل، للمنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال (GNRC) الهادف لإيجاد حلول مستدامة وفاعلة للتحديات التي يواجهها الأطفال في مختلف أنحاء العالم».
وأضاف سموه في تغريدة على منصة «إكس»: «كما تفقدت التحضيرات السابقة لمنتدى (GNRC) والتي حضرها أكثر من 70 طفلاً من 25 دولة، وينعقد هذا المنتدى باستضافة تحالف الأديان لأمن المجتمعات في دولة الإمارات، بعد أن انعقد لسنوات سابقة في بنما واليابان وسويسرا والعديد من دول العالم، ليختار لفعالياته دولة الإمارات والعاصمة أبوظبي وطن التسامح وحماية الطفل وأهدافه وأحلامه».
وقال سموه: «اطلعت على هامش التحضيرات على مشاريع ومبادرات نوعية للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة للارتقاء بجودة حياة الأسرة، والتقيت مجموعة من الأطفال الإماراتيين أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل، وسعدت بمستوى النضج المعرفي لديهم، وحرصهم على تعزيز حماية الأطفال، ومشاركتهم الإيجابية في تنمية المجتمع».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان الشيخة فاطمة بنت مبارك
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو لمشاركة كاملة للمرأة في السلام والأمن
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات ضرورة المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في السلام والأمن، والنهوض بتمكينها اقتصادياً، مشيدة بالخطوات الكبيرة التي حُققت في تعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين النساء والفتيات.
وقالت الإمارات أمس، في بيان ألقته ميان طنطاوي، المنسقة السياسية لبعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة، في الجلسة الختامية للدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة: «مع احتفالنا بالذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل بيجين هذا العام، نُشيد بالخطوات الكبيرة التي حُققت في تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، ومع ذلك، لا يُمكننا تجاهل استمرار التحديات، وما زال هناك عملٌ مهمٌّ ينتظرنا».
وأضاف البيان: «يُعدّ اعتماد هذا الإعلان السياسي دليلاً على الالتزام الجماعي للمجتمع الدولي، وأداةً فعّالة لحماية وتعزيز حقوق النساء والفتيات وتمكينهنّ في كل مكان».
ورحب البيان بتركيز الإعلان السياسي على المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في السلام والأمن، والنهوض بتمكينها اقتصادياً، والدور الحاسم للتعليم كأداة لدفع هذه الأجندة قدماً.
كما أشاد بتركيزه على التحديات المقبلة، وحماية النساء والفتيات، سواءً على الإنترنت أو خارجه، من جميع أشكال العنف، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف المنزلي، مؤكداً أن هذه الأولويات أساسية لتحقيق هدفنا المشترك. وأكد البيان ضرورة المحافظة على المكاسب التي تحققت بشق الأنفس على مدى الثلاثين عاماً الماضية، لافتاً إلى أهمية استغلال هذا الزخم المتجدد لتعميق التعاون، ودفع عجلة التقدم المتزايد والدائم للنساء والفتيات في كل مكان.