ترامب الجديد والمفاجآت المنتظرة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
صفحة جديدة تفتحها أميركا مع العالم بعودة الرئيس السابق دونالد ترمب إلى الحكم، بعد فوزه الساحق في الانتخابات وحصوله على انتداب من الشعب الأميركي، لتغيير وجهة أميركا داخلياً وفي علاقتها مع العالم. يعود ترمب وهو مقتنع بأن القدر أعاده إلى قيادة أميركا والعالم صانعاً للسلام، وهو عدّ نفسه مرشح السلام خلال الحملة الانتخابية، ولكن ليس أي سلام، إنه السلام عبر القوة.
ترمب يعود حاملاً العصا نفسها ولكنها عصا لتقود إلى السلام. أعلن أكثر من مرة خلال الحملة أنه سينهي النزاعات والحروب، خصوصاً في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وأنه سيبدأ بذلك حتى قبل أن يتسلم الحكم رسمياً. فهل يفي ترمب بوعوده مع فريق الأمن القومي الذي شكله لتنفيذ أجندة السلام التي وعد بها؟
إذا تذكرنا ولايته الأولى نرى أنه عندما وضع خطاً أحمر عاقب من تعدّاه، وكانت سياسته واضحة، حلفاؤه كانوا واثقين من دعمه وخصومه خافوا من عقابه، كما يذكرنا مستشاروه. صراحته وقوله ما يفكر به صدما الدبلوماسية الدولية، ولكن الجميع كان يعلم أين يقف. كانت كلمة أميركا تُهاب. لا أذكر أن وزير خارجيته زار المنطقة لمدة سنة ولم يخرج بنتيجة كما نرى اليوم.
فأي ولاية جديدة نتوقع من ترمب؟
من الواضح من تعيينات ترمب أن فريقه المقبل يأتي من جناحين في الحزب الجمهوري: بقايا المحافظين الجدد الذين غيروا توجههم ليتماشى مع سياسة ترمب، وهم من الصقور في السياسة تجاه الصين وإيران ومؤيدون لإسرائيل، وأصبحوا من مناوئي التدخل الخارجي إذا كانت تكلفته على الخزينة والمواطن الأميركي، وجماعة «أميركا أولاً» وهم المقربين لترمب ويلعبون دوراً مهماً في تشكيل إدارته والسياسة المستقبلية، وهؤلاء يريدون التركيز على أميركا. ومع أنه يتم وصفهم بمؤيدي العزلة في السياسة الخارجية إلا أنهم مؤيدو أميركا أولاً، ولكن ليس أميركا لوحدها. هم يؤمنون بالدور القيادي لأميركا في العالم ويثمنون الحلفاء؛ ولكن أن يدفع الحلفاء فاتورتهم لا أن تدفعها واشنطن. هؤلاء يرحبون باستمرار الدعم لأوكرانيا مثلاً، لكن أن تكون أوروبا هي من تدفع وليس أميركا.
يعارض هؤلاء تغيير الأنظمة بالقوة. تالسي غابارد مثلاً التي اختارها ترمب لتكون مديرة الاستخبارات الوطنية المقبلة، انتقدت في 2019 «شن أميركا حرب تغيير النظام في سوريا». أما مستشار الأمن القومي المقبل مايكل والتز، فهو يعدّ من الجمهوريين التقليديين، عارض الانسحاب من أفغانستان وصوّت عندما كان في الكونغرس ضد إنهاء الدعم الأميركي للسعودية في اليمن. وعندما ضربت إسرائيل أهدافاً عسكرية في إيران تحسّر لأنها لم تستهدف النفط الإيراني والمنشآت النووية.
وزير الخارجية المقبل، السيناتور ماركو روبيو، مثل ترمب، ينتقد الحلفاء في حلف «الناتو» لأنهم لا يدفعون الكافي للدفاع. ولكنه دعّم تشريعاً في الكونغرس السنة الماضية يمنع أي رئيس أميركي من الانسحاب من «الناتو». وصّوت روبيو أيضاً ضد صفقة المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل قائلاً في حالة أوكرانيا: «إننا نمول حرباً تواجه طريقاً مسدودة»، داعياً إلى إنهاء الحرب. وهو يعتقد أن مستقبل القرن الحادي والعشرين سيتحدد بما سيحدث في المحيط الهندي - الباسفيكي، أي في مواجهة الصين.
وروبيو من أشد الداعمين لإسرائيل وضد وقف إطلاق النار في غزة، ودعم استمرار الحرب وتدمير «كل عناصر (حماس)» الذين وصفهم بـ«الحيوانات الشريرة». وسابقاً قال إن الظروف غير مناسبة لحل الدولتين.
وزير الدفاع الذي اختاره ترمب، بييت هيغسيث، من اليمين المسيحي المتطرف الداعم لإسرائيل، الذي يزين جسده بوشم مسيحي مستوحى من الصليبيين واحتلالهم للقدس، يسميه «صليب القدس». وهو يعارض حل الدولتين، ويعدّ أن بناء معبد يهودي فوق مسجد قبة الصخرة بالقدس سيكون «أعجوبة»، مما يعني تدمير المسجد الأقصى.
سفيرا ترمب المعينان لدى كل من إسرائيل والأمم المتحدة من الداعمين لإسرائيل أيضاً. مايك هاكابي، حاكم ولاية أركنساس المسيحي اليميني المتطرف الذي يقول: «لا يوجد شيء اسمه فلسطيني»، هو أيضاً يدعم المستوطنات الإسرائيلية.
السفيرة المقبلة لدى الأمم المتحدة إليز ستيفانك، التي وصفها ترمب بأنها مقاتلة في صفوف «أميركا أولاً»، من أشد الداعمين لإسرائيل والداعين إلى وقف المساعدات الأميركية لوكالة غوث اللاجئين (الأونروا)، وإعادة التقييم الكامل لتمويل الأمم المتحدة إذا عاقبت إسرائيل.
ربما يرى المراقب أن هذا ليس فريقاً مثالياً لجلب السلام! ولكن تجب الإشارة إلى أن هؤلاء يجمعهم شيء واحد؛ هو ولاؤهم لترمب، وسيكون المقرر الأول والأخير في السياسة الخارجية. وترمب سيتبع سياسة واقعية كما يقول أوبراين، وهذا يقوده إلى النظر للمصالح الأميركية الحيوية أولاً.
وفيما يخص الشرق الأوسط؛ ترمب غير آيديولوجي مثل بايدن الذي كان يقول إنه صهيوني. فعلاقة ترمب بنتنياهو ستحكمها المصالح والواقعية، وستختلف وجهتا نظرهما حول السلام في المنطقة، وربما يكون الموقف من ضم الضفة الغربية أول الاختبارات لسياسة ترمب. ولكن يبدو أن التوجه سيكون ترك الحل حول النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي لدول المنطقة الفاعلة، وعدم فرض حل من قبل واشنطن. لذلك ستلعب هذه الدول دوراً غير مسبوق في تاريخ النزاع للتوصل إلى هذا الحل، وتترتب عليها مسؤولية تاريخية كبيرة في ذلك. والقمة العربية - الإسلامية التي عقدت في الرياض مؤخراً، ربما تحدد مع نتائجها بوصلة التحرك المستقبلي. ولكن إذا تركت واشنطن الأمر لدول المنطقة، فإن إسرائيل ستستخدم فائض القوة الذي لديها اليوم لإملاء شروطها لفرض الحل الذي تريد. وفيما خص إيران، يبدو أن إدارة ترمب ستعود إلى سياسة «أقصى الضغط» على إيران، بما في ذلك تفليسها كما نشر مؤخراً، لأنها تعدّ أن شرط التسوية هو إعادة إيران إلى حجمها داخل أراضيها. ولكن ترمب يرسل رسائل متناقضة. فاجتماع إيلون ماسك مع السفير الإيراني في نيويورك، وقول ترمب إنه يمكن إدخال إيران إلى اتفاقات إبراهام، يعنيان أنه مهتم بصفقة مع طهران.
ترمب الجديد ربما يفاجئ، لنأمل في أن تكون مفاجأة سارة وتحمل السلام كما يعد!
(الشرق الأوسط اللندنية)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه فلسطيني امريكا فلسطين ترامب مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی السیاسة
إقرأ أيضاً:
بوتين: لم نُهزم في سوريا.. ومستعد للتحدث مع ترمب في أي وقت
المناطق_متابعات
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه “مستعد للتحدث والاجتماع مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في أي وقت”، مشيراً إلى أنه “لم يتواصل إلى اليوم مع بشار الأسد بعد وصوله إلى موسكو، لكنني أخطط للتحدث معه”، فيما قال إن بلاده لم تُهزم في سوريا بل حققت أهدافها هناك.
ووعد بوتين خلال حديثه في اللقاء السنوي مع وسائل الإعلام في موسكو، بأنه سيسأل الأسد عن مصير الصحافي الأميركي أوستن تايس المفقود في سوريا ومستعد أيضا لسؤال حكام سوريا الجدد عن مكانه، مشيراً إلى أن روسيا لم يكن لديها قوات برية في سوريا، بل قواعد عسكرية فقط.
أخبار قد تهمك “التأثير ما بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.. من يقود المستقبل” جلسة حوارية في ملتقى صُنّاع التأثير 19 ديسمبر 2024 - 9:39 مساءً وزير الإعلام ورئيس “سدايا” يشهدان إطلاق برنامج معسكر الابتكار بالتعاون بين المنتدى السعودي للإعلام و”سدايا” 19 ديسمبر 2024 - 9:20 مساءًوقال إن “الوضع في سوريا اليوم ليس سهلاً، ولكن روسيا تتوقع أن يحل السلام والهدوء هناك”، مضيفاً أن “موسكو اقترحت استخدام قاعدة حميميم لإيصال مساعدات إنسانية إلى الشعب السوري وتمت الموافقة على ذلك”، حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية الرسمية.
مصير القواعد الروسيةوبشأن التواجد العسكري الروسي في سوريا، قال بوتين: “نحن نقيم علاقات مع جميع الجماعات التي تسيطر على الوضع هناك، ومع جميع دول المنطقة، والغالبية العظمى منهم يقولون لنا إنهم سيكونون مهتمين ببقاء قواعدنا العسكرية في سوريا. نحن بحاجة إلى التفكير في الأمر، لأنه يجب أن نقرر بأنفسنا كيف ستتطور علاقاتنا مع تلك القوى السياسية التي تسيطر الآن، وستسيطر على الوضع في هذا البلد في المستقبل”.
وتابع: “تريدون تصوير كل ما يحدث في سوريا على أنه نوع من الفشل أو الهزيمة لروسيا. أؤكد لكم أنه ليس كذلك. وسأخبركم لماذا. أتينا إلى سوريا قبل عشر سنوات لمنع تكون جيب إرهابي هناك”، وأضاف “حققنا هدفنا في المجمل. وليس نابعاً من فراغ أن العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة تريد اليوم إقامة علاقات معهم (الحكام الجدد في سوريا). إذا كانوا منظمات إرهابية، فلماذا تذهبون (الغرب) إلى هناك؟ هذا يعني أنهم تغيروا”.
وأشار الرئيس الروسي، إلى أن روسيا نقلت 4000 مقاتل إيراني من سوريا إلى طهران. وأوضح بوتين أنه عندما اقتربت جماعات المعارضة المسلحة من حلب، انسحبت القوات الحكومية والوحدات الموالية لإيران دون قتال.
السيطرة على كورسكوفي سياق آخر، قال بوتين إن الجيش الروسي يواصل طرد (العدو) من مقاطعة كورسك الروسية”، مؤكداً أنه “ليس هناك شك في أن مقاطعة كورسك سيتم تحريرها بالكامل”، مشدداً على أن القوات الروسية تتجه نحو تحقيق أهدافها الأساسية في العملية الخاصة، في إشارة إلى غزو أوكرانيا.
وأضاف بوتين، أن القوات الروسية تتقدم على طول الجبهة، مشدداً على أن روسيا ستطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الروسية، مشيراً إلى أن القوات المسلحة الروسية تستعيد الأراضي من القوات الأوكرانية بالكيلومترات المربعة لا بالأمتار.
وقال إن روسيا ليس لديها شروط مسبقة لبدء المفاوضات مع أوكرانيا، مشدداً على أن روسيا مستعدة للتفاوض مع أوكرانيا على أساس اتفاقيات إسطنبول، مع الأخذ في الاعتبار الوضع على الأرض.
وأوضح أن روسيا ستتحدث مع زيلينسكي إذا قرر خوض الانتخابات وحصل على الشرعية، وأكد بوتين أن روسيا ستوقع وثائق السلام فقط مع القائد الشرعي لأوكرانيا.
وبشأن تزويد الولايات المتحدة أوكرانيا، بأنظمة الدفاع الجوي “ثاد”، قال بوتين إن موسكو ستطلب من رجالاتها في أوكرانيا بما هو جديد فيها، مؤكداً أن روسيا لديها من تتحدث معه في أوكرانيا.
وقال بوتين إن هناك 24 منظومة للدفاع الصاروخي في رومانيا وبولندا، وهناك أسلحة قادرة على العمل بمدى 1500 كيلومتر، لكن الصاروخ الروسي “أوريشنيك” قادر على العمل بمدى 3-5 آلاف كيلومتر، وحتى منظومات الدفاع الصاروخي في بولندا لن تستطيع إسقاطه.
كما قال إن العلاقات بين روسيا والصين وصلت إلى مستوى غير مسبوق.
“مبارزة صاروخية”واقترح الرئيس الروسي على الولايات المتحدة إجراء ما سماها “مبارزة صاروخية”، من شأنها أن تظهر كيف يمكن لصاروخ أوريشنيك الباليستي الجديد الذي تفوق سرعته سرعة الصوت أن يهزم أي نظام دفاع صاروخي أميركي.
وتابع قوله: “لا أعلم ما إذا كان الغرب قد فهم بشكل صحيح التغييرات التي أدخلتها روسيا على عقيدتها النووية”، مشدداً على أن روسيا ستبذل كل ما بوسعها لضمان أمن بيلاروسيا، وقال: “أي تهديدات لبيلاروسيا هي تهديدات لروسيا نفسها”.
وقال إن روسيا لديها ما يكفي من القوة والموارد لإعادة إعمار كافة أراضيها التاريخية.
وفي سياق آخر، قال بوتين إن الاقتصاد الروسي في “حالة مستقرة” على الرغم من كل التحديات، بما في ذلك تلك “الخارجية”، مشيراً إلى أن التضخم الاستهلاكي لا يزال “علامة مقلقة” عند 9.2%، لكنه أشار إلى جهود البنك المركزي لخفضه وأصر على أن الوضع في الاقتصاد لا يزال “مستقراً”.
ومع ذلك، زعم بوتين أن النمو الاقتصادي في روسيا كان أسرع من اقتصادات الاتحاد الأوروبي، وأن الأجور الحقيقية في البلاد زادت بنسبة 9%. وقال: “كان النمو لدينا 3.6% العام الماضي، وهذا العام بلغ النمو 3.9%، وربما يصل إلى 4% خلال العام المقبل”.
وشدد على أن المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية وضعت روسيا في المركز الأول من حيث النمو الاقتصادي بين الدول الأوروبية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 19 ديسمبر 2024 - 9:43 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد19 ديسمبر 2024 - 9:08 مساءًغوتيرش: يجب أن يكون الانتقال شاملاً وسلمياً في سوريا أبرز المواد19 ديسمبر 2024 - 8:56 مساءًورش عمل حول الذكاء الاصطناعي والعدالة الجنائية على هامش اجتماع النواب العموم العرب أبرز المواد19 ديسمبر 2024 - 8:43 مساءًبوتين: لم ألتقِ الأسد بعد أبرز المواد19 ديسمبر 2024 - 8:39 مساءًالمنتخب السعودي يشارك في نسختين من بطولة كأس كونكاكاف الذهبية لكرة القدم أبرز المواد19 ديسمبر 2024 - 8:37 مساءًرينارد يستبعد عبدالله الخيبري مع معسكر الأخضر قبل «خليجي 26»19 ديسمبر 2024 - 9:08 مساءًغوتيرش: يجب أن يكون الانتقال شاملاً وسلمياً في سوريا19 ديسمبر 2024 - 8:56 مساءًورش عمل حول الذكاء الاصطناعي والعدالة الجنائية على هامش اجتماع النواب العموم العرب19 ديسمبر 2024 - 8:43 مساءًبوتين: لم ألتقِ الأسد بعد19 ديسمبر 2024 - 8:39 مساءًالمنتخب السعودي يشارك في نسختين من بطولة كأس كونكاكاف الذهبية لكرة القدم19 ديسمبر 2024 - 8:37 مساءًرينارد يستبعد عبدالله الخيبري مع معسكر الأخضر قبل «خليجي 26» "التأثير ما بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.. من يقود المستقبل" جلسة حوارية في ملتقى صُنّاع التأثير "التأثير ما بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.. من يقود المستقبل" جلسة حوارية في ملتقى صُنّاع التأثير تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن