بحضور ترامب وماسك.. سبيس إكس تلغي محاولة التقاط مركبة ستارشيب خلال الهبوط إلى الأرض
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
(CNN)-- ألغت شركة "سبيس إكس" محاولة التقاط متوقعة لمركبة الفضاء "ستارشيب"، الثلاثاء، خلال الاختبار السادس لأقوى صاروخ تم بناؤه على الإطلاق، بحضور كل من الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، والرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، في مثال آخر على دور ماسك المتزايد في فلك ترامب.
وقالت "سبيس إكس" في بيان، الثلاثاء، إن "الفحوصات الآلية للأجهزة المهمة عند الإطلاق وبرج الالتقاط أدت هذه المرة إلى إلغاء محاولة الالتقاط.
ويأتي إلغاء التقاط المركبة، الثلاثاء، بعد أسابيع فقط من تحقيق هذا الإنجاز المذهل في المحاولة الأولى.
وشهدت هذه المحاولة إنجازا كبيرا بعيدا عن محاولة الالتقاط إذ أنه كانت هذه هي المرة الأولى التي تنجح فيها مركبة "ستارشيب"، وهي مركبة تهدف إلى نقل البشر إلى القمر والمريخ، في إشعال أحد محركات "رابتور" بنجاح أثناء وجودها في الفضاء، وفقًا لشركة سبيس إكس.
ويشار إلى أن الهدف من هذه الرحلات التجريبية هو معرفة كيف يمكن لشركة سبيس إكس في يوم من الأيام أن تعيد إطلاق مركبات ستارشيب الفضائية للقيام بمهام مستقبلية، في حين تعتبر إعادة استخدام أجزاء الصاروخ أمرًا ضروريًا لتقليل الوقت والتكلفة بشكل كبير لنقل البضائع أو الأشخاص إلى الفضاء.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: شركة سبيس إكس الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إيلون ماسك إيلون موسك الفضاء تقنية وتكنولوجيا دونالد ترامب علوم الفضاء سبیس إکس
إقرأ أيضاً:
تحالفات في القطاع التجاري لاستكشاف مرتفعات القمر الغامضة
أعلنت شركة الفضاء "فايرفلاي إيروسبيس" عن شراكة إستراتيجية مع "هانيبي روبوتيكس" التابعة لشركة "بلو أوريجن"، لتوفير مركبة متجولة قمرية ضمن مهمتها الثالثة إلى القمر في عام 2028.
وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز جهود استكشاف القمر من خلال دراسة مرتفعات "غروثيسن"، وهي تشكيلات جيولوجية فريدة ذات أهمية علمية كبيرة تقع على الجانب القريب من القمر.
ويعكس هذا الإعلان توجها متزايدا نحو الاستفادة من التقنيات الروبوتية المتطورة وتسخيرها لمصلحة البشر في بيئات قاسية كما هو الحال على سطح القمر.
وتُشير الدراسات إلى أن مرتفعات غروثيسن تتكون من مواد بركانية غنية بالسيليكا، وهو أمر غير معتاد على سطح القمر الذي تغلب عليه الصخور البازلتية.
ويعتقد العلماء أن دراسة تفاصيل هذه المرتفعات من شأنها أن تقود إلى معرفة التاريخ البركاني للقمر، والبحث في إمكانية احتوائه على موارد قيمة لدعم بعثات الاستكشاف المستقبلية.
ومن خلال إرسال العربة الجوالة التابعة لشركة "هانيبي روبوتيكس" إلى جانب مركبة الهبوط "بلو غوست"، بالإضافة إلى المسبار المداري "إليترا دارك"، ستمكّن هذه المهمة العلماء من جمع بيانات غير مسبوقة حول التركيب الكيميائي للمرتفعات القمرية، وكيفية تشكّلها، والنظر في إمكانية الاستفادة من أي موارد موجودة في تلك البقعة الجغرافية.
يعتمد برنامج "فايرفلاي" الطموح على النجاح الذي حققته مهمتها السابقة، إذ حطّت مركبة الهبوط "بلو غوست 1" بنجاح على سطح القمر في وقت سابق من هذا الشهر.
إعلانوقد نجحت المركبة في إيصال 10 أجهزة علمية تابعة لوكالة "ناسا" واستمرت في العمل أسبوعين، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ المهام التجارية القمرية، قبل أن تنهي مهمتها رسميا في 16 مارس/آذار.
ويعكس هذا الإنجاز القدرات المتنامية للشركة في مجال الخدمات اللوجستية القمرية ونقل الحمولات، مما يعزز مكانتها كأحد اللاعبين الرئيسيين في اقتصاد الفضاء الجديد.
وتأتي المهمة المقررة لعام 2028 ضمن إطار مبادرة ناسا لمشروع "خدمات الحمولة القمرية التجارية"، التي تهدف إلى إشراك القطاع الخاص في دعم الأبحاث العلمية على سطح القمر. ومن خلال الجمع بين تقنيات الهبوط المتقدمة وعربة جوالة حديثة، تسعى "فايرفلاي" بالتعاون مع "هانيبي روبوتيكس" إلى توسيع نطاق الدراسات القمرية، مما يمهد الطريق لبعثات مأهولة مستقبلية واستكشاف الموارد القمرية ذات الجدوى الاقتصادية.
ومع تزايد اهتمام الشركات الفضائية التجارية باستكشاف القمر، تُبرز هذه الشراكة أهمية التعاونات المبتكرة والمبكّرة في تسريع وتيرة الاكتشافات العلمية والتطورات التكنولوجية.