بوجبا يفكر في «استراحة محارب» بعد عامين!
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
ينتظر الفرنسي بول بوجبا «31عاماً» بلهفة وشوق حلول يناير 2025، تاريخ انتهاء فترة عقوبته، بعد ثبوت تعاطيه المنشطات، وهي العقوبة التي خفضتها المحكمة الرياضية من 4 سنوات إلى 18 شهراً فقط، حتى يعود إلى الملاعب مرة أخرى، على أمل تحقيق حلمه الكبير بالعودة إلى منتخب بلاده، من أجل المشاركة في كأس العالم 2026، والتي تنظمها أميركا وكندا والمكسيك.
وكان بوجبا وناديه الإيطالي يوفنتوس توصلا إلى اتفاق بالتراضي على فسخ عقده، اعتباراً من 30 نوفمبر الجاري، وأصبح من حق بوجبا أن يعود رسمياً إلى الملاعب في مارس 2025. وتحدثت الصحافة الأوروبية عن تلقيه عروضاً كثيرة، بعضها من الدوري الأميركي، والآخر من أندية سعودية، كما أبدى مارسيليا الفرنسي رغبته في ضمه.
غير أن المصادر الصحفية القريبة من بطل العالم المتوج بـ «مونديال 2018»، قالت إن بوجبا له وجهة نظر أخرى، إذ إنه لا يزال يتمسك بالأمل في اللعب لأحد أندية الدوريات الخمسة الأوروبية الكبرى، لأنه يرغب في اللعب على أعلى مستوى احترافي يؤهله، لأن يكون جاهزاً، بدنياً وفنياً وذهنياً ونفسياً، وأن يصل إلى قمة مستواه، من أجل إقناع ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا بضمه مجدداً إلى قائمة «الديوك» التي يتم تجهيزها لخوض نهائيات كأس العالم القادمة في 2026.
وأضافت المصادر نفسها أن بوجبا يريد أن يبقى موسمين على الأقل في الملاعب الأوروبية، قبل أن يفكر في «استراحة محارب» يُنهي بها مسيرته الكروية في الدوري الأميركي أو الدوري السعودي.
ولا يمانع بوجبا العودة مرة أخرى إلى مانشستر يونايتد أول نادٍ لعب له بعد مغادرته «لوهافر» نادي صباه بفرنسا في سن صغيرة «16عاماً» في 2009، واستمر معه حتى 2012، ثم انتقل إلى يوفنتوس الإيطالي حتى 2016، ليعود بعدها مرة أخرى إلى «اليونايتد» حتى 2022، حيث لعب 154مباراة، وسجل 29 هدفاً، ثم رجع مرة أخرى إلى «السيدة العجوز».
ولعب بوجبا المولود في 15مارس 1993، لمنتخبات الشباب الفرنسية تحت 16 و17 و18 و19 و20 سنة.
وانضم إلى المنتخب الأول في 2013، حيث لعب 91 مباراة دولية، وسجل 11هدفاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا بول بوجبا ديديه ديشامب كأس العالم يوفنتوس مارسيليا مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
ياحريمة – ضاعت ملاعبنا!
بقلم : جعفر العلوجي ..
حالة من الحزن والحيرة عبرت عنها جماهير الكرة العراقية بألم ومرارة مع انتشار مشاهد الإهمال والاندثار لملعب كربلاء الدولي بعد إستضافته لمباراة فريقي كربلاء والصناعات الكهربائية ضمن منافسات بطولة كأس العراق، هذا الملعب الجميل المستوحى من تصاميم الملاعب الانكليزية والذي انفقت عليه الدولة ملايين الدولارات بارقام فلكية لحين اكماله ظهر بحالة يرثى لها من الاهمال والتلفيات في موجوداته وفعلا نقولها ( يا حريمة) ويا وجع كبير ان يكون هذا حال التحف المعمارية التي نراهن عليها في استضافة البطولات الدولية ونتبجح اننا من بلدان الملاعب الكبيرة والمنافسة على مستوى الشرق الاوسط .
الحقيقة ان هذه النتيجة لم تكن غريبة اطلاقا بل كانت متوقعة منذ اليوم الاول من تطبيق قرارالحكومة، بتسليم الملاعب إلى الأندية العراقية، الذي اقر في الربع الأخير من شهر آب الماضي، وارغمت حينها وزارة الشباب والرياضة على تسليم الملاعب إلى الأندية العراقية بشكل كامل، والنادي الذي يفشل في إدامة الملعب يتم سحب ملعبه وإعادته إلى الوزارة، بحسب القرار ولكن للحقيقة شيء اخر غير قابل للتطبيق وربما كان مدعاة للتخلص من تبعات الملاعب واعمالها الكثيرة المملة التي تستوجب الاحتراف بالعمل الاداري والفني على اعلى المستويات والا بماذا نفسر انتظار الوزارة على ما يحصل في الملاعب وان كان ملعب كربلاء حالة انموذج نستشهد بها على ما يحصل ولكن في حقيقة الامر ان جميع الملاعب هي صورة ونسخة لمشاهد ملعب كربلاء المؤثرة المحزنة .
إن وزارة الشباب والرياضة العراقية طبقت قرار مجلس الوزراء بتسليم الملاعب إلى الأندية العراقية، حيث أكملت عملية تسليم الملاعب
وهي في كامل الجاهزية، من حيث أرضية الملعب والبنى التحتية الأخرى المرتبطة بها، بعدما عكفت ملاكاتها على إنهاء أعمال التأهيل والصيانة، منذ انتهاء مباريات الموسم المنصرم في تموز الماضي،
ونوهت بانها أبلغت الأندية بضرورة المحافظة على الملاعب من قبلها، لكي تبقى بصورة جميلة جدًّا وبأرضيات جيدة، لتعود بالمنفعة على الكرة العراقية ، ولكن بسؤال بسيط الى الحكومة ممثلة بوزارة الشباب والرياضة ، ترى هل تجهلون واقع الاندية المفلسة وما يحتاجه الجانب الفني للتأهيل من اموال طائلة ؟ وهل تعلمون ان اغلب الادارات بائسة ولاتملك الخبرة في التعامل مع المنشات الرياضية الكبيرة كونها في الغالب لاتملك ملاعب مؤهلة وان امتلكت فانها الاقرب الى الملاعب الشعبية ؟.
هنا سنظم اصواتنا الى صوت الجمهور وتوقعاته بان الملاعب ستكون في خبر كان بعد فترة قريبة وعندها ستضرب اللاليغا ودوري نجوم العراق بعرض الحائط ويبقون بلا فعل اوحراك وقد تهاوت الملاعب بقساوة ولم تعد تصلح لاي شيء وليس لكرة القدم فقط .
همسة …
املنا كبير بالحكومة وبدولة رئيس مجلس الوزراء ان تعاد الحسابات مجددا ويتم التراجع عن خطأ جسيم بتجربة اثبتت فشلها فاما ان تعاد الملاعب الى الوزارة او اللجنة الاولمبية ، واما ان يتم التعاقد مع شركات رصينة لها خبرة في صيانة وتاهيل الملاعب .