فرنسا ترد على تهديد روسيا باستخدام «النووي»: توقفوا عن معاداة المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بالتراجع عن التهديدات النووية بعد تهديد موسكو بشن ضربة نووية.
ماكرون يحث بوتين على أن يكون معقولاوفي تصريحات أدلى بها على هامش قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، حثّ ماكرون بوتين على أن يكون معقولا، ويمتنع عن إظهار نهج عدائي تجاه المجتمع الدولي، واصفًا روسيا بأنّها أصبحت قوة لزعزعة الاستقرار.
وجاء قرار بوتين بتغيير العقيدة النووية الروسية، بعد أن سمح الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق روسيا، ومنذ ذلك الحين، استخدمت أوكرانيا صواريخ لضرب منشأة في منطقة بريانسك.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنّ قرار السماح لأوكرانيا بإطلاق الصواريخ على روسيا، يأتي ردا على التحركات التصعيدية من موسكو، خاصة نشر جنود من كوريا الشمالية للقتال ضد القوات الأوكرانية.
تهديد من وزير الخارجية الروسيوطغت التوترات المتزايدة بشأن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، خلال فعاليات قمة مجموعة العشرين في البرازيل، وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف للصحفيين في ريو دي جانيرو، إنّ موسكو تؤيد بشدة بذل كل ما في وسعها لمنع وقوع حرب نووية، لكنه وضع المسؤولية عن أي تصعيد على عاتق الأمريكيين.
وأضاف أنّه إذا تم إطلاق صواريخ بعيدة المدى من أوكرانيا إلى الأراضي الروسية، فهذا يعني أنّها ستكون تحت سيطرة خبراء عسكريين أميركيين، وسنرد وفقا لذلك.
وأكد لافروف أنّ الحرب النووية لا يمكن الفوز بها أبدًا ويجب عدم خوضها أبدًا، مضيفًا: «نحن مقتنعون بأنّ السلاح النووي هو أولاً وقبل كل شيء، سلاح لمنع أي حرب نووية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا فرنسا ماكرون بوتين
إقرأ أيضاً:
نائب فرنسي: “وزير الداخلية روتايو سبب تنامي معاداة المسلمين وهو يتحمل مسؤولية مقتل شاب داخل مسجد”
وجه نائب في البرلمان الفرنسي، زوال اليوم، اتنقادات لاذعة لوزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو.
وقال النائب عبد القادر لحمر معلقا على حادثة مقتل الشاب أبوبكر، أثناء صلاته داخل مسجد بـ “لاغراند كومب” بالقرب من أليس. في مقاطعة جارد، أن الجريمة لم تكن مجرد حادث.
وأضاف النائب ذو الأصول العربية إن جريمة قتل الشاب أبو بكر كانت نتاج الكراهية التي بلغت ذروتها في المجتمع الفرنسي خلال الآونة الأخيرة. محملا المسؤولية بدرجة كبيرة لوزير الداخلية الفرنسي. الذي يتبنى تصريحات معادية للإسلام والمسلمين.
وراح النائب عبد القادر لحمر يواصل هجومه على وزير الداخلية الفرنسي وسط تصفيقات العديد من زملائه النواب. حيث قال “عندما يهتف وزير الداخلية برونو روتايو يسقط الحجاب” فهذا يعني انه يستخدم كلمات للتحريض على الجريمة”.
كما انتقد النائب الفرنسي طريقة تعاطي السلطات الفرنسية مع حادثة مقتل الشاب داخل المسجد. معتبرا أنه لو حدثت نفس الجريمة وقتل شخص داخل معبد يهودي أو كنيسة مسيحية، لتحركت السلطات الفرنسية على الفور.
وحمل النائب الفرنسي “كل من يشجع على معاداة المسلمين من وسائل إعلام ومثقفين وسياسيين مسؤولية هذه الجريمة. مبرزا أنها ارتكبت لدوافع عنصرية وفي إطار معاداة الإسلام والمسلمين”.
وكان شاب مالي مسلم قد تعرض لجريمة قتل بشعة داخل أحد المساجد في فرنسا، فيما لم يفصح الإعلام الفرنسي عن حيثيات القضية حيث اعتبرها فعلا معزولا رغم أن القضية تعد إنزلاقا خطيرا وتهديدا حقيقيا. يطال الجالية المسلمة في فرنسا.
ويعتبر الكثير من المتتبعين للشأن الفرنسي الداخلي أن التحول الخطير الذي تشهده السياسة الفرنسية. في إطار التضييق وسلب الحريات في حق المسلمين المقيمين في فرنسا، بفعل التحضير المستمر من طرف الطبقة السياسية من اليمين المتطرف المعادي لكل ما يمثل الإسلام والمسلمين، قد يخلق المزيد من الجرائم والإعتداءات على المسلمين والعرب، ما يستدعي ضرورة وضع حد للتصريحات العنصرية.