خيرية الشارقة تتكفل بـ 11583 جلسة غسيل كلى منذ مطلع العام
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أظهر تقرير صادر عن جمعية الشارقة الخيرية أن إجمالي عدد جلسات غسيل الكُلى التي تكفلت بها الجمعية لمرضى فشل الكُلى خلال الشهور التسعة المنقضية من العام الجاري قد بلغت 11583 جلسة بتكلفة إجمالية بلغت 8.6 مليون درهم، بواقع 5157 جلسة تمت داخل مركز غسيل الكُلى التابع للجمعية وهو أول مركز طبي متخصص في علاج فشل الكُلى يتبع جهة خيرية على مستوى دولة الإمارات حاصل على ترخيص وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في مقابل 6426 جلسة تكفلت الجمعية بسداد كلفتها عن المرضى الذين يتلقون جلسات علاجهم خارج المركز.
وذكر عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي أن الجمعية حققت تقدما ناجحا في جودة المساعدات العلاجية المقدمة لمرضى فشل الكُلى من حيث سرعة الاستجابة العلاجية بمجرد الموافقة على طلب المساعدة من قبل لجنة المساعدات، مشيرا أن مركز الشارقة الخيرية لغسيل الكلى يجسد القيمة الحقيقة لأثر المساعدة المقدمة لمستحقيها من حيث اختزال عامل الوقت وهو مهم للغاية بالنسبة لمرضى الفشل الكلوي الذي يُعد من الأمراض المزهقة للنفس ولا يحتمل تأخير علاجه.
وأكد أن المركز يعمل بشكل متواصل على مدار الأسبوع صباحا ومساء، وأجرى 5157 جلسة منذ بداية العام الجاري ‘لافتا إلى أن مرضى فشل الكلى من غير المقتدرين على تحمل تكلفة العلاج يتم دراسة حالاتهم والتكفل من قبل الجمعية بنفقات وتكاليف جلسات العلاج التي هم بحاجة إليها بالتنسيق مع المستشفيات المجاورة لهم.
وتابع: أن الجمعية تؤدي دورها الإنساني وفق رؤيتها الاستراتيجية وخطتها التي تتبلور حول توفير كافة سبل الرعاية والمساعدة لطالبي المساعدات العلاجية ولاسيما الحالات الطارئة مثل مرضى الفشل الكلوي الذين تتطلب حالتهم الصحية السرعة في توفير العلاج والاستمرارية لضمان تعافي المريض وتحقيق النتائج الصحية المرجوة، وفي هذا الصدد فقد تم اتخاذ كافة السبل لاحتواء المرضى ومساعدتهم من خلال لجان المساعدة التي تقوم بدورها بدراسة وفحص الطلبات المقدمة، كما يتم الاستفادة من الاتفاقيات وقنوات التعاون المتبادلة بين الجمعية والجهات المختصة في علاج المرضى المحالين من قبل الجمعية بأسعار رمزية مخفضة، متوجها بالشكر الجزيل للداعمين لمشروع علاج مرضى غسيل الكلى الذين بجودهم وإحسانهم نخفف أوجاع والآم الكثيرين من الحالات المرضية ممن لا معين لهم، وداعيا أهل الخير والمحسنين إلى مزيد من الدعم لهذا المشروع حتى يتسنى لنا التوسع به وإدخال عدد أكثر من الأجهزة والأسرّة لاحتواء وخدمة العدد الأكبر من المرضى.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مصر للطيران تفتتح جلسات الجمعية العمومية 56 لاتحاد شركات الطيران الأفريقية AFRAA “
افتتح عبد الرحمن بيرثي السكرتير العام للاتحاد الأفريقي والمهندس يحيي زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران ورئيس الجمعية لهذا العام، اليوم الاثنين، الجلسات الرسمية لأعمال الجمعية العمومية رقم 56 لاتحاد شركات الطيران الأفريقية(AFRAA) والتى تستمر حتى 19 نوفمبر الجارى.
جاء ذلك بحضور الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدنى والطيار عمرو الشرقاوى رئيس سلطة الطيران المدنى والطيار محمد عليان رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخطوط الجوية والمهندس ابراهيم فتحى رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية وبمشاركة اكثر من ٥٠٠ شخص وعدد ٢٠ من رؤساء شركات الطيران الأفريقية الأعضاء لأول مرة بالاضافه لممثلي المنظمات والهيئات الدوليه وسلطات الطيران المدنى والمطارات الإفريقية ومصنعي الطائرات، وموردي قطع الغيار والخدمات.
وفى كلمته أوضح المهندس يحيي زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران أن صناعة الطيران مرت بالعديد من التحديات التي خلال السنوات الأخيرة - سواء بسبب التحولات الاقتصادية العالمية، أو تأثير الوباء، أو ارتفاع تكاليف الوقود واستطعنا كشركات افريقية الصمود ومع ذلك، فقد وفرت لنا هذه التحديات أيضًا فرصًا فريدة للابتكار والتعاون والنمو، ومع ذلك، فإن العودة إلى الوضع الطبيعي تجلب تحديات جديدة، وأضاف أن تكاليف التشغيل المتزايدة وانقطاعات سلسلة التوريد تضغط بشكل كبير علي تكلفة التشغيل. بالإضافة إلى ذلك، تظل الاستدامة البيئية هي مصدر القلق الذى سيقع على تكاليف تشغيل شركات الطيران، مما يؤثر على أسعار التذاكر وأسعار الشحن ويفرض تحديات طويلة الأجل على صناعتنا.
وتابع زكريا أن ما يميز القارة الأفريقية عن الأسواق الناشئة الأخرى هى الإمكانيات الهائلة التى تتمتع بها إفريقيا، وثقافاتها المتنوعة ومناظرها الطبيعية الشاسعة، مما يجعلها فرصة فريدة لربط الناس وتحفيز النمو الاقتصادي من خلال الطيران، وأضاف أننا فى مصر ندرك أن الطيران المدني هو محرك أساسي للنمو الاقتصادي حيث تم ضخ استثمارات كبيرة في البنية التحتية وتحديث المطارات وتوسيع أنظمة إدارة الحركة الجوية، كما شهد مطار القاهرة الدولي فى عام 2023زيادة بنسبة 31٪ في حركة الركاب، مما يعكس الطلب المتزايد على السفر الجوي في المنطقة.
وحث رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران فى نهاية كلمته على التركيز على التعاون المشترك مؤكًدا أن تعزيز الشراكة أمر ضروري وذلك من خلال العمل معًا، ومشاركة الموارد، ومواءمة استراتيجياتنا، حيث يمكننا ذلك من تعزيز الكفاءة التشغيلية، وخفض التكاليف، وتوسيع شبكاتنا، مما يسمح لنا بخدمة عملائنا بشكل أفضل.
وفى كلمته أكد عبد الرحمن بيرثي السكرتير العام للاتحاد الأفريقي (AFRAA) أن شركات الطيران الأفريقية فى عام 2024 واصلت رحلتها نحو التعافي والنمو وسط العديد من التحديات العالمية والاضطرابات الناجمة عن الوباء وحققت نموًا كبيرًا، حيث تجاوزت العديد من شركات الطيران الأفريقية مستويات التشغيل قبل الوباء، وأضاف برثى اننا نسعى نحو تعزيز الاتصال عبر إفريقيا من خلال تبنى مبادرات منها انشاء سوق النقل الجوي الأفريقي الموحد لتحقيق التكامل الإقليمي، بالإضافة إلى الجهود المبذولة للحد من انبعاثات الكربون من خلال اتخاذ الخطوات اللازمة نحو إزالة الكربون، والاستثمار في طائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، وتحسين عمليات الطيران للحد من استهلاك الوقود، واستكشاف وقود الطيران المستدام، مؤكدا على ضرورة الاستمرار في التركيز علي الابتكار والتعاون لضمان أن تلعب صناعة الطيران في إفريقيا دورًا رائدًا في أجندة الاستدامة العالمية، وينعكس هذا النمو في توسع الشبكات، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، وفى نهاية كلمته حرص السكرتير العام للاتحاد الأفريقي على ضروة رفع جهودنا الجماعية لضمان أن يظل الطيران ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، والاتصال، وتحقيق التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.
كما أوضح السيد/ ولى والش الأمين العام للاتحاد الدولى للنقل الجوى (IATA) أن إفريقيا تمثل 18% من إجمالي سكان العالم و3% من الناتج القومى العالمى، المنظمة ترتكز على دعم اعضائها بشكل فعال ودعت شركات الطيران الغير أعضاء الانضمام إلى المنظمة لضمان أعلى معيار من الأمان العالمى وتبادل البيانات بشكل كبير لتعزيز الامن، وأن افريقيا قامت بالكثير لزيادة معدلات الأمان فى مجال الطيران المدنى منذ عام 2020، وتابع الأمين العام للاتحاد الدولى للنقل الجوى (IATA) اننا نسعى إلى الوصول إلى صفر كربون بحلول عام 2050 وهو ما يعد قضية مهمة لمستقبل الكوكب، مؤكدا ان الاتحاد الدولى للنقل الجوى (IATA) سيساهم بنسبة 60% فى إنخفاض الكربون فى إفريقيا، ودعا قادة الطيران فى أفريقا لضرورة التواصل معًا لتوصيل القارات بعضها ببعض ومواجهة التحديات العالمية فى صناعة النقل الجوى من ارتفاع اسعار الوقود والضرائب مؤكدا أن أفريقا لديها قدرات هائلة تمكنها من التغلب على التحديات وتحقيق المزيد من التقدم في صناعة النقل الجوى.