إيران تحذر من مشروع قرار غربي في وكالة الطاقة الذرية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أبلغ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي نظيره الفرنسي جان نويل بارو إن مشروع القرار ضد إيران، الذي دفعت به 3 قوى أوروبية في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، "سيعقد الأمور"، ويتناقض مع "الأجواء الإيجابية التي نشأت بين إيران والوكالة.
ونص أحد التقريرين الفصليين على أنه خلال زيارة المدير العام للوكالة رافائيل غروسي إلى إيران الأسبوع الماضي "تمت مناقشة إمكانية عدم قيام إيران بتوسيع مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%".
وأضاف التقرير أن الوكالة تأكدت من أن إيران "بدأت تنفيذ التدابير التحضيرية لذلك"، وقال دبلوماسي كبير إن وتيرة التخصيب إلى هذا المستوى تباطأت، وهي خطوة ضرورية قبل التوقف.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودبلوماسيون، أمس الثلاثاء، إن إيران حاولت دون جدوى درء مساعي غربية لاستصدار قرار ضدها في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، من خلال عرض وضع حد أقصى لمخزونها من اليورانيوم يقل قليلا عن الدرجة اللازمة لصنع أسلحة.
IRAN FOREIGN MINISTER ARAQCHI TO FRANCE'S BARROT: TEHRAN WARNS FRANCE, GERMANY AND BRITAIN ABOUT SUBMITTING RESOLUTION AGAINST IRAN AT IAEA BOARD OF GOVERNORS MEETING - RTRS POLICYMAKERWORLD EVENTS - EUROPEAN RESOLUTION DRAFT CONTRADICTS 'POSITIVE ATMOSPHERE' CREATED BETWEEN…
— First Squawk (@FirstSquawk) November 20, 2024وقال دبلوماسيون إن العرض كان مشروطاً بتخلي القوى الغربية عن مساعيها لإصدار قرار ضد إيران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، الذي يضم 35 دولة هذا الأسبوع، بسبب عدم تعاونها مع الوكالة، وأضافوا أن المساعي مستمرة رغم ذلك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران فرنسا أسلحة نووية
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تفصل عشرات الموظفين في وكالة الأمن السيراني
أفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية مساء الثلاثاء، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد بدأت عملية فصل ما يقرب من 130 موظفاً في وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي.
وأوضحت الشبكة أن ذلك يأتي "كجزء من تحرك الإدارة الأمريكية الأوسع لتقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية"، لافتة إلى أن "من بين المفصولين بعض الموظفين الذين يعملون على مواجهة تهديدات القرصنة الصينية للبنية التحتية الأمريكية".
وأضافت "سي إن إن" أن "طرد الموظفين تحت الاختبار الذين يعملون لدى وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي يتم تنفيذه من خلال جهود إدارة الكفاءة الحكومية التابعة للإدارة".
وتوقعت الشبكة أن "عدد عمليات الفصل من العمل في وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية قد يتجاوز 130 شخصاً مع استمرار المعينين السياسيين من قبل ترامب في إصلاح الوكالة".
وفي الوقت نفسه، أفادت "سي إن إن" بأن "مكتب الأمن السيبراني وأمن الطاقة والاستجابة للطوارئ التابع لوزارة الطاقة - والذي يساعد في الدفاع عن محطات الطاقة والبنية التحتية الأخرى للطاقة من المتسللين - قام بتسريح أكثر من 10 موظفين هو الآخر".
وقالت الشبكة الأمريكية إنها أجرت حواراً مع مسؤول بوزارة الأمن الداخلي الأمريكية والذي قال بدوره، حسب "سي إن إن"، إن "الإجراء الأخير الذي اتخذته الوزارة سيؤدي إلى توفير ما يقرب من 50 مليون دولار لدافعي الضرائب الأمريكيين وقيمة لا تُحصى تجاه المساءلة وتقليص الروتين".