لاوتارو يعادل مارادونا ويحسم مواجهة بيرو لصالح الأرجنتين
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
سجل المهاجم لاوتارو مارتينيز، هدفاً في الشوط الثاني ليمنح الأرجنتين الفوز 1-0 على بيرو في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 اليوم الأربعاء، ليتقاسم مارتينيز المركز الخامس في قائمة أفضل هداف بتاريخ البلاد مع دييغو مارادونا.
وسجل مارتينيز بعد 10 دقائق من نهاية الاستراحة، مستغلاً تمريرة عرضية متقنة من ليونيل ميسي، ليسدد كرة مباشرة بطريقة رائعة في أعلى الزاوية اليمنى.
وقال مارتينيز لقناة تلفزيونية محلية: "أنا سعيد لأن عائلتي بأكملها جاءت وأريد دائماً تقديم أفضل ما لدي، كان هذا العام إيجابياً للغاية ولحسن الحظ أنهيناه بالفوز.
"كان عاماً مذهلاً من حيث الأداء والأهداف والمباريات التي خضناها، علينا الاستمرار في اللعب والتحسن يوماً بعد يوم.
"الجميع يريد الفوز علينا.. هناك أشياء يجب تحسينها ولكن يتعين علينا الاستمرار على هذا المسار".
#لاوتارو_مارتينيز يصبح خامس أفضل هداف في تاريخ #منتخب_الأرجنتين إلى جانب دييغو أرماندو #مارادونا، برصيد 32 هدفاً#الأرجنتين_بيرو #تصفيات_أمريكا_الجنوبية pic.twitter.com/A8fA4MlMdJ
— 24.ae | رياضة (@20foursport) November 20, 2024ويتصدر حامل لقب كأس العالم ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية برصيد 25 نقطة متقدما بـ5 نقاط على أوروغواي، وتحتل بيرو المركز الأخير في جدول التصفيات التي تضم 10 فرق برصيد 7نقاط بعد 12 مباراة.
وتتأهل أول 6 فرق مباشرة إلى كأس العالم التي تقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بينما يلعب الفريق صاحب المركز السابع في الملحق العالمي.
وقال إميليانو مارتينيز حارس مرمى الأرجنتين: "نحن أبطال "كوبا أمريكا" ونتصدر ترتيب التصفيات، علينا أن نكون فخورين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مارتينيز ليونيل ميسي تصفيات أمريكا الجنوبية بيرو الأرجنتين منتخب الأرجنتين منتخب بيرو ميسي لاوتارو مارتينيز تصفيات كأس العالم 2026
إقرأ أيضاً:
انهيار أمريكا أصبح حتمية تاريخية
يمانيون../
أمريكا التي بنت امبراطوريتها على أنقاض العديد من الدول في مختلف قارات العالم تعيش اليوم مرحلة الشيخوخة..
وكما قال عالم الاجتماع العربي عبدالرحمن بن خلدون إن للدول أعماراً كأعمار البشر، تبدأ بالطفولة وتنتهي بالشيخوخة.. دخلت أمريكا مرحلة شيخوختها وبدأت التدحرج إلى الأسفل من القمة التي وصلت إليها بالقوة العسكرية والاحتلال والنهب والتدمير.
لم تستطع أمريكا البقاء في المكانة التي وصلت إليها لأن حركة التاريخ تفرض عليها السقوط، وهذه حتمية تاريخية عاشتها كل الدول التي بنت حضارات كبيرة ومؤثرة، تصل هذه الحضارة إلى نقطة تاريخية تحتم عليها التراجع والنكوص وإفساح المجال لحضارات أخرى صاعدة.
الآن في عهد هذا الرئيس الأمريكي المعتوه ترامب تسارعت عملية الانهيار الأمريكي انطلاقاً من حقيقة تاريخية تقول إن للقادة تأثيرات مفصلية على بلدانهم، إما أن يقودونها إلى المجد أو إلى الهاوية والأخيرة ما يحدث الآن في أمريكا.
ترامب يسحب بلاده بقوة وثبات صوب الهاوية، وكثير من الدول التي تضررت من أمريكا ستتشفى من السقوط الأمريكي المريع من فيتنام إلى أفغانستان إلى البوسنة والهرسك إلى دول أمريكا اللاتينية ودول الشرق الأوسط والعديد من الدول الأوروبية تركت أمريكا لنفسها ثارات في مختلف أنحاء العالم وقد حان الوقت لتسدد ديونها تلك.
وباستقراء سريع نلاحظ أن نسبة كبيرة من انحدار أمريكا نحو الهاوية جاء على يد من يصنفها العالم بأنها أضعف دولة؛ الجمهورية اليمنية التي تقف اليوم شامخة لمقارعة امبراطورية الشر بجبروتها العسكري، وقد تحقق لليمن ما أراد وأذل أمريكا في معركة البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب.. يقف العالم مصاباً بالدهشة أمام هذه المنازلة التي يصنفها بأنها غير متكافئة.
لقد ألحقت العملية العسكرية اليمنية بكيان الاحتلال وداعميه وحلفائه وفي مقدمتهم أمريكا وبريطانيا هزيمة قاسية متعددة الجوانب؛ ففي الجانب السياسي لم تعد معظم دول العالم مقتنعة بالمقاربة السياسية للقضية الفلسطينية من وجهة النظر الصهيونية والأمريكية والبريطانية، والتي ظلت لعقود من الزمن تسوقها تحت مسمى أحقية إسرائيل في العيش على أرض فلسطين على حساب الشعب الفلسطيني..
وفي الجانب العسكري كانت الهزيمة التي ألحقتها البحرية اليمنية بكيان الاحتلال وأقوى دولتين عسكريتين في العالم أمريكا وبريطانيا مدوّية، تمكنت خلالها البحرية اليمنية بصواريخها البالستية دقيقة التصويب ومسيراتها المتطورة من وضع حد للعربدة الأمريكية البريطانية الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب..
وفي الجانب الاقتصادي كان تأثير العملية العسكرية اليمنية على كيان الاحتلال قاسياً تمثل بشل حركة الموانئ الفلسطينية المحتلة خاصة ميناء أم الرشراش (إيلات) وإيقاف حركة الاستيراد والتصدير في كل الموانئ، الأمر الذي خلف وضعاً صعبا للكيان الصهيوني.
المسألة الآن مسألة وقت، وقد تعلن أمريكا هزيمتها بنفسها انطلاقاً من جملة من الحقائق يعيش العالم فصولها لحظة بلحظة.