موقع 24:
2025-05-02@12:13:46 GMT

تقرير: "أتاكمز" تُنذر باندلاع حرب عالمية ثالثة

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

تقرير: 'أتاكمز' تُنذر باندلاع حرب عالمية ثالثة

تناول موقع "آسيا تايمز"، تداعيات قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح للقوات الأوكرانية بإطلاق صواريخ أتاكمز ATACMS على الأراضي الروسية، قائلاً إن هذه الخطوة تنذر بإثارة صراع أوسع بين الناتو، دون أن تغير مسار الحرب في أوكرانيا.

قرار بايدن بالسماح بضربات ATACMS على الأراضي الروسية يمثل سوء تقدير خطير





ووصف الكاتب ستيفن براين، في مقاله بموقع "آسيا تايمز" قرار بايدن بأنه تصعيد كبير يقوض الجهود التي يبذلها قادة أوروبيون، مثل المستشار الألماني أولاف شولتزس للحفاظ على نهج أكثر حذرًا.

ويواجه شولتس، الذي قاوم توريد صواريخ توروس بعيدة المدى إلى أوكرانيا، الآن ضغوطًا محلية ودولية حيث يكشف قرار بايدن عن تردد ألمانيا.
ووفق الكاتب، فإن المحادثة الهاتفية التي استمرت ساعة بين شولتس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي أُجريت دون مترجمين، ربما كانت محاولة لضمان بقاء الأهداف الألمانية خارج قائمة الانتقام الروسية.

 

Biden permission to fire ATACMS at Russian territory hastens WWIII https://t.co/Z4jcYvgX4n pic.twitter.com/4bXhnY14zk

— Asia Times (@asiatimesonline) November 18, 2024


وأشار الكاتب إلى أن هذا القرار الأمريكي يتجاوز "الخط الأحمر" الروسي. وتؤكد موسكو أن فنيي الناتو، وليس القوات الأوكرانية، هم الذين سيديرون منصات HIMARS اللازمة لإطلاق صواريخ ATACMS. ويشير هذا الادعاء إلى أن أفراد الناتو قد يشاركون بشكل مباشر في الصراع، مما يزيد من طمس الخط الفاصل بين دعم أوكرانيا والانخراط في حرب نشطة.


التداعيات الاستراتيجية لنشر صواريخ ATACMS


وأوضح الكاتب أن صواريخ ATACMS، التي يبلغ مداها حوالي 190 ميلاً، تشكل تهديداً خطيراً للبنية الأساسية الروسية، إذا لم يتم اعتراضها، مرجحاً أن استخدامها لن يغير نتيجة الحرب، بل سيجر على أوروبا عواقب وخيمة، تتضمن الانتقام الروسي ضد منشآت الناتو في أوروبا، أو شن هجمات أكثر تدميراً على المدن الأوكرانية مثل كييف.
ولفت براين النظر إلى أن التوافر المحدود لصواريخ ATACMS يشكل مصدر قلق آخر. وقال إن هذه الأسلحة بالغة الأهمية لاستراتيجيات الدفاع الأمريكية، خاصة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث هناك حاجة إليها لمواجهة أي عدوان صيني محتمل ضد تايوان، منوهاً إلى أن إعادة توجيه هذه الموارد إلى أوكرانيا يضعف استعداد الولايات المتحدة في أماكن أخرى.


مخاطر التصعيد لحلف شمال الأطلسي


وقال براين إن كلاً من حلف شمال الأطلسي (الناتو) وروسيا امتنعا طوال الصراع عن استهداف قواعد الإمداد الخاصة بكل منهما بشكل مباشر. ومع ذلك، فإن قرار بايدن قد يكسر هذا التوازن الهش. ويحذر براين من أن روسيا قد تشعر الآن بأن لديها مبرراتها لضرب قواعد الناتو في دول مثل بولندا، مما قد يؤدي إلى اندلاع صراع على مستوى أوروبا. وفي حين أن مثل هذا التصعيد من شأنه أن يدمر أوروبا، يقول براين، إن روسيا، بمرونتها الاستراتيجية والاقتصادية، يمكن أن تتحمل التداعيات بشكل أفضل من خصومها.


معركة كورسك وتحديات أوكرانيا


وتناول براين الجهود الجارية التي تبذلها أوكرانيا للاحتفاظ بمنطقة كورسك في روسيا، والتي تعدها كييف ورقة مساومة محتملة في المفاوضات المستقبلية. ورغم نشر بعض أفضل ألويتها، تواجه أوكرانيا تحديات هائلة مع رد القوات الروسية، مما يتسبب بخسائر فادحة.

 

https://t.co/OBhW1bAHBs

— Stephen Bryen (@stevebryen) November 18, 2024


وتزعم روسيا أن أوكرانيا خسرت 32 ألف جندي في حملة كورسك وحدها، مما يؤكد عدم التكافؤ في الصراع. ومن شأن تناقص القوى المجندة في أوكرانيا والضغط المتزايد على مواردها أن يصعبا على كييف الحفاظ على عملياتها في كورسك مع الحفاظ على الدفاعات على طول الجبهة الأوسع. ومن المتوقع استخدام صواريخ ATACMS في هذه المنطقة، لكن براين يتشكك في أنها ستغير الوضع بشكل كبير.


دور أسلحة الناتو بعيدة المدى


تم تزويد أوكرانيا بأسلحة أخرى بعيدة المدى مثل صواريخ Storm Shadow البريطانية وصواريخ كروز Scalp الفرنسية. ويشير براين إلى أنه في حين أن هذه الأنظمة قادرة على توجيه ضربات عميقة، فإن نشرها يتطلب تحديد الأهداف المسبقة والتحكم التشغيلي من قبل أفراد الناتو.
ورغم بعض الخطابات التي تشير إلى استخدامها ضد الأهداف الروسية، فإن كلاً من بريطانيا وفرنسا تبدوان مترددتين في توسيع مشاركتهما في الحرب. ويستشهد براين بتقارير من صحيفة "لو فيغارو"، التي قالت في البداية إن المملكة المتحدة وفرنسا سمحتا بشن ضربات في عمق روسيا، لكنهما تراجعتا عن قرارهما في وقت لاحق.


ردود الفعل الروسية المحتملة


وأوضح الكاتب أن المرحلة التالية من الصراع تتوقف على كيفية اختيار روسيا للرد. وهناك عدة خيارات أمام موسكو، منها مهاجمة قواعد الناتو أو تصعيد حملتها ضد المدن الأوكرانية. على سبيل المثال، سيؤدي الهجوم المركّز على كييف إلى عواقب مدمرة على أوكرانيا ولكنه يتماشى مع استراتيجية روسيا الأوسع نطاقًا المتمثلة في الضغط على أوكرانيا وحلفائها الغربيين.


التداعيات على الأمن العالمي


وخلص ستيفن براين إلى أن قرار بايدن بالسماح بضربات ATACMS على الأراضي الروسية يمثل سوء تقدير خطير. ورغم أن هذا التصعيد من غير المرجح أن يغير من نتائج الحرب، فإنه يخاطر بإثارة صراع أوسع نطاقا يشمل الناتو وروسيا.
وحذر براين من أن هذا التصعيد، إلى جانب الموارد المتضائلة في أوكرانيا وتردد الناتو في تعميق مشاركته، من شأنه أن يخلق وضعاً متقلباً قد تكون عواقبه كارثية على أوروبا والاستقرار العالمي. وفي الوقت الحالي، يتحول التركيز إلى كيفية استجابة روسيا، مع إمكانية حدوث عواقب بعيدة المدى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية بعیدة المدى قرار بایدن صواریخ ATACMS إلى أن

إقرأ أيضاً:

روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات

عواصم (وكالات)

أخبار ذات صلة زيلينسكي يعلّق على هدنة أعلنها بوتين أميركا تهدد بالانسحاب من الوساطة في أزمة أوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

قال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار». 
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك. 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: قصف أوكرانيا سوقا في مقاطعة خيرسون جريمة حرب
  • هل معادن أوكرانيا النادرة التي أشعلت الحرب ستوقفها؟
  • القوات الروسية تحسن تموضعها على طول خط المواجهة مع أوكرانيا
  • الجيش الأوكراني يتهم روسيا بإطلاق 5 صواريخ باليستية و170 مسيرة خلال الليل
  • الولايات المتحدة تتفق مع أوكرانيا على قضايا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • مساعد الرئيس الروسي: محاولات لـ الناتو لتوسيع فرض الحصار البحري على روسيا
  • تحقيق لـCNN: لماذا يقاتل صينيون لصالح روسيا في حرب أوكرانيا؟
  • روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا وإسقاط 189 مسيرة
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا