زيدان إقبال: فأل الخير لمنتخب العراق
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
نوفمبر 20, 2024آخر تحديث: نوفمبر 20, 2024
المستقلة/- يواصل النجم العراقي زيدان إقبال، لاعب خط الوسط الشاب، إثبات نفسه كأحد أبرز المواهب الصاعدة في الكرة العراقية. والمعلومة المثيرة التي تدور حوله هذه الأيام هي أن منتخب العراق لم يعرف طعم الخسارة مطلقاً عندما يشارك زيدان أساسياً، مما يجعله مصدر تفاؤل كبير بين الجماهير.
منذ انضمامه لصفوف “أسود الرافدين”، أظهر زيدان إقبال أداءً لافتاً في المباريات التي خاضها أساسياً. يتمتع بقدرة كبيرة على التحكم في خط الوسط، وصناعة الفرص، والمساهمة في الدفاع والهجوم بنفس الكفاءة. هذا التأثير الإيجابي ينعكس على نتائج المنتخب، حيث لعب زيدان دوراً محورياً في تحقيق الانتصارات أو الخروج بنتائج إيجابية.
أرقام لا تكذبالمفارقة اللافتة أن منتخب العراق لم يخسر أي مباراة شارك فيها زيدان إقبال كلاعب أساسي، وهو ما يعزز مكانته في التشكيلة الأساسية ويجعله عنصراً لا غنى عنه بالنسبة للمدرب والجماهير على حد سواء.
الجماهير تعول عليهالجماهير العراقية ترى في زيدان إقبال رمزاً للأمل والنجاح، خاصة في ظل تطلع المنتخب لتحقيق نتائج مميزة في التصفيات والبطولات القادمة. كما أن ارتباط اسمه بعدم الخسارة يضعه في دائرة الضوء، مع توقعات بأن يستمر في تقديم الأداء الذي يجعل منه لاعباً أساسياً في المستقبل القريب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: زیدان إقبال
إقرأ أيضاً:
مورو يدعو إلى جعل مجالس الجهات أجهزة فعالة وشريكا أساسيا للحكومة
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، عمر مورو، اليوم الجمعة بطنجة، أن التنمية المنشودة من الجهوية المتقدمة تقاس أساسا بمدى تنفيذ المخططات والبرامج والمشاريع على أرض الواقع.
وقال مورو في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للنسخة الثانية للمناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “الجهوية المتقدمة بين تحديات اليوم والغد”، إن “التنمية المنتظرة من الجهوية المتقدمة، تقاس أساسا، بمدى تحقيق وتنفيذ المخططات والبرامج والمشاريع، التي يتم اقتراحها، والتداول بشأنها، في مجالس الجهات، على أرض الواقع، ليحس بها المواطن، من خلال تحسين ظروفه اليومية، المتمثلة في التنقل، والتعلم، والصحة، والعمل وغير ذلك”.
وأضاف أن مخرجات هذه المناظرة، يعول عليها كثيرا لإيجاد الحلول الواقعية والعملية والبرغماتية، لجعل مجالس الجهات أجهزة فعالة، وشريكا أساسيا للدوائر الحكومية، في تنزيل البرامج القطاعية، على المستوى الترابي، في احترام تام للخصوصيات الطبيعية، والمجالية والاجتماعية والثقافية، لمختلف جهات المملكة.
وفي هذا الصدد، أكد مورو أن تقييم هذا الورش الكبير للجهوية المتقدمة، في ولايته الانتدابية الثانية، يتعين أن يفضي إلى سبل تمكن الجهات من تثمين المكتسبات ورفع التحديات، حتى تقوم بدورها الدستوري والتنموي كاملا، للمضي قدما في مسلسل ديمقراطية القرب، والديمقراطية التشاركية، كخيارات استراتيجية ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوصي بالعمل من أجلها.
وسجل أن برنامج الورشات الست التي ستمتد على مدى يومين، تتضمن مواضيع تحظى بالأهمية والراهنية القصوى، نظرا لارتباطها بالأسئلة والإشكالات التي تلازم ممارسة الجهات لاختصاصاتها، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق برهانات النهوض بجاذبية المجالات الترابية، وبتشجيع الاستثمار المنتج، في ظل مكتسبات الجهوية المتقدمة، وتوصيات النموذج التنموي الجديد، والاختيارات القطاعية الاستراتيجية للحكومة، حتى تتمكن الجهات من تحقيق النمو المنشود، في إطار التكامل بين الجهات.
وتميزت الجلسة الافتتاحية بالرسالة الملكية السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في هذه المناظرة، والتي تلاها وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت.
ويشكل هذا الحدث، المنظم بمبادرة من وزارة الداخلية وبشراكة مع جمعية جهات المغرب، لحظة مهمة في تنزيل ورش الجهوية المتقدمة، باعتباره إصلاحا هيكليا وخيارا استراتيجيا لتعزيز مسار التنمية الترابية، وذلك في ظل التوجيهات الملكية السامية.
وسيسلط المشاركون في هذا اللقاء الضوء على المبادرات الناجحة والمشاريع الهيكلية المنجزة في مختلف الجهات، بهدف تشجيع تبادل الخبرات والتفكير في حلول مبتكرة ومناسبة للتحديات الترابية.