ماجد محمد

أعرب سعد آل مغني عضو النصر الذهبي السابق عن رأيه حول مستويات الأندية الوطنية، خاصة المنتخب الوطني ونادي النصر، الذي يشهد تراجعًا في المستوى والنتائج رغم الدعم الكبير الذي يحصل عليه.

وقال آل مغني : “المنتخب ليس له مستوى ولا نتائج. وكذلك النصر، على الرغم من الدعم غير المسبوق، إلا أن الأداء والنتائج لا يعكسان هذا الدعم.

فيما أبدى آل مغني تفاؤله الكبير في مشاركة نادي الهلال المقبلة في كأس العالم للأندية، حيث قال: “إن شاء الله، الهلال زعيم آسيا سيقدم المستوى والنتائج في كأس العالم للأندية. الشعب السعودي بأكمله ينتظر الهلال في البطولة، ورغم أن الهلال غير مدعوم في هذه المشاركة، إلا أن جماهيره دائمًا تراهن عليه في المشاركات الخارجية.”

وأشار إلى أن الهلال رمزًا للكرة السعودية على المستوى الدولي، مؤكدًا أن آخر مشاركة له في كأس العالم للأندية، رغم الإيقافات وعدم الدعم، أسفرت عن حصوله على وصافة العالم، وهو إنجاز يعكس قوة الفريق

وشدد آل مغني على أهمية دعم الهلال في مشاركته المقبلة، قائلاً: “الهلال يشارك باسم الوطن، ويجب دعمه في هذه المشاركة، خاصة في الشتوية ”

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأخضر المنتخب الوطني النصر الهلال آل مغنی

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«الشيوخ»: عودة شركة النصر تعنى إحياء صناعة السيارات بعد عقود من التحديات

 أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن عودة قلعة النصر في السوق المصري من جديد كواحدة من أهم شركات صناعة السيارات في مصر، دلالة على عودة وإحياء صناعة المركبات من جديد لتحمل شعار صنع في مصر، خاصة بعد أن جرى الإعلان عن إطلاق أول أتوبيس محلي الصنع بنسبة مكون محلي عالية، مع وضع خطة تهدف إلى إنتاج 1500 أتوبيس سنويًا بحلول عام 2026، ما يكشف عن عودة قوية لهذا الكيان الاقتصادي الهام، الذي أنطلق في ستينيات القرن الماضي وحقق نجاحا كبيرا في صناعة المركبات لعقود طويلة.

الدولة المصرية دشنت نهضة صناعية قوية

وأضافت «هلالي»، أن الدولة المصرية دشنت نهضة صناعية قوية خلال السنوات القليلة الماضية في مختلف القطاعات من أجل خفض الفاتورة الاستيراد وضبط سعر الصرف وتأمين احتياجات السوق المحلي، وهو ما جعل الدولة تسير على نهج سليم في توطين الصناعات الثقيلة التي تحتاج إلى تعاون مثمر مع القطاع الخاص، فضلا عن منح شركات قطاع الأعمال العام قبلة حياة واستعادة ريادة تلك الكيانات التي تملك من الخبرة والقدرة على تحقيق طفرة صناعية تنعكس على أداء الاقتصاد الوطني بصورة مباشرة.

وأشارت إلى أن ارتفاع حجم مبيعات السيارات الذي من المتوقع أن يصل إلى ما يقرب من 270 ألف سيارة خلال عام 2030، يجعلنا نفتح الطريق للتوسع في صناعة المركبات لمواكبة النمو في حجم الطلب عليها سواء على صعيد السوق المصري أو القارة الأفريقية.

وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن شركة النصر للسيارات نجحت خلال المرحلة الأولى منذ انطلاقها من تحقيق مكانة في منطقة الشرق الأوسط، حيث كانت من الشركات القلائل في المنطقة التي تنتج السيارات اللوري والجرارات الزراعية والحافلات، لكنها اضطرت لتصفية أعمالها  في نوفمبر 2009، وذلك بسبب وصول حجم مديونياتها إلى حوالي مليار جنيه مصري، ما أسفر عن تقلص عدد العمالة من 10 آلاف إلى 300 عامل، ثم عاودت العمل بشكل جزئي في عام 2013، لكن وفي أغسطس 2022 صدر قرار بدمجها مع الشركة الهندسية لصناعة السيارات لإنشاء كيان متخصص في صناعة السيارات الكهربائية، إلا أن عودتها بعد هذه الأزمات الاقتصادية يكشف عن أهمية دعم الكيانات التي حققت فارقا في الاقتصاد الوطني بالماضي لكنها مرت بتحديات أجبرتها على توقف الإنتاج.

توطين صناعة السيارات في مصر

وأوضحت أن صناعة السيارات من الصناعات الهامة، وهذا ما جعل الدولة تولى اهتمام كبير بها، من إطلاق عدد من الاستراتيجيات لتحفيزها و العمل على دعم الصناعات المغذية أيضا، إذ جرى إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات في مصر في 2022، من أجل تلبية الطلب المصري المتزايد على السيارات وخفض الضغط على موارد الدولة من العملات الأجنبية، كما أٌطلق البرنامج الوطني لتطوير صناعة السيارات في مصر، والذي يعد بمثابة سياسة متكاملة لصناعة السيارات في مصر والصناعات المغذية لها بما يتوافق مع جميع الالتزامات الدولية. 

 

مقالات مشابهة

  • الحكومة تبحث مع مستشار غروندبرغ التحديات الاقتصادية وتوقف صادرات النفط
  • كولر: هدفنا مواجهة ريال مدريد في نهائي كأس القارات للأندية
  • آل مغني بعد خسارة المنتخب : حسبنا الله ونعم الوكيل
  • داي كريسبو: نيمار لا يفكر في الرحيل عن الهلال قبل كأس العالم للأندية
  • أزمة جديدة أمام كأس العالم للأندية 2025 بسبب ريال مدريد
  • فابيو بيبيرنو: نيمار سيشارك في كأس العالم للأندية 2025 مع الهلال
  • حسين الشحات يقترب من لقب الهداف التاريخ لكأس العالم للأندية
  • فيفا يتغنى بنادي الهلال قبل كأس العالم للأندية
  • عضو بـ«الشيوخ»: عودة شركة النصر تعنى إحياء صناعة السيارات بعد عقود من التحديات