تهريب 5 مليار سعودي عبر عدن
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
وأشار تحالف لمكافحة الفساد في عدن عن تهريب مليارات من العملة الصعبة الى خارج البلاد برعاية وتحت نظر حكومة المرتزقة الموالية للتحالف ، مما تسبب بانهيار العملة المحلية التي وصلت الى مرحلة كارثية من الإنهيار .
وقدم ما يسمى بالاتحاد الجنوبي للنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد تقريرا مشفوعا بالأرقام حول التهريب المهول لمليارات من العملة الصعبة.
وأوضح التقرير انه وخلال العام 2023 ، تم اخراج مبلغ وقدره 690 مليون دولار أمريكي، ما يعادل 2,587,500,000 اثنين مليار ونصف ريال سعودي، عبر مطار عدن الدولي فقط ناهيكم عن بقية المنافذ ! ، مؤكدا ان هذا المبلغ الكبير كان يمكن توجيهه لدعم استقرار العملة المحلية وتمويل الخدمات العامة الأساسية.
وأضاف بالاستناد الى الوثائق التي حصل عليها فإن المبالغ التي تم إخراجها عبر مطار عدن الدولي خلال هذا العام بلغت خلال العام الحالي 2024 .. 2.46 مليار ريال سعودي عبر مطار عدن فقط ، منها 592 مليون ريال سعودي خلال شهر يناير و 620 مليون ريال سعودي خلال فبراير و 218 مليون ريال سعودي خلال مارس ، و226 مليون ريال سعودي خلال ابريل ، و 110 مليون ريال سعودي خلال مايو ، و 377 مليون ريال سعودي خلال يوليو ، إضافة إلى 3 مليون دولار أمريكي (ما يعادل 11.25 مليون ريال سعودي) ، و300 مليون ريال يمني (ما يعادل 4.5 مليون ريال سعودي)، وفي سبتمبر 110 مليون ريال سعودي وخلال أكتوبر 90 مليون درهم إماراتي (ما يعادل 90 مليون ريال سعودي) و105 مليون ريال سعودي .
وأكد الاتحاد ان لديه الوثائق تؤكد خروج مبالغ ضخمة بالعملة الصعبة وكذا كميات كبيرة من الذهب من منافذ أخرى، بما في ذلك مطار الريان ومنفذي شحن وصرفيت والوديعة وسيتم نشرها تباعا.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: ملیون ریال سعودی خلال ما یعادل
إقرأ أيضاً:
طاحون: 19.8 مليار جنيه استثمارات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في 2024
أكدت الدكتورة نيرمين طاحون، الخبيرة الاقتصادية والقانونية، أهمية تعزيز الإطار التنظيمي والسياسي لتفعيل الشراكات الفعالة بين القطاعين العام والخاص، مشيرة إلى أن تلك الشراكات تمثل ركيزة أساسية لتمويل مشروعات البنية التحتية والتنموية. جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر المصرفي العربي لعام 2025 المنعقد بالقاهرة، تحت رعاية محافظ البنك المركزي المصري، حسن عبد الله، وبمشاركة نخبة من ممثلي الحكومات والمؤسسات المصرفية والمالية من مختلف الدول العربية.
وأوضحت طاحون، خلال الجلسة النقاشية المعنونة "الإطار التنظيمي والسياسي لتفعيل الشراكات الفعالة"، أن استثمارات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مصر بلغت نحو 19.8 مليار جنيه خلال العام المالي 2023/2024، وشملت مشروعات في قطاعات حيوية كالموانئ الجافة، وشبكات الكهرباء، والتعليم الفني، ومخازن السلع الاستراتيجية. وأضافت أن الحكومة تعتزم تنفيذ 6 مشروعات جديدة بالشراكة مع القطاع الخاص بقيمة تتجاوز 27 مليار جنيه خلال العام المالي 2024/2025.
وأكدت طاحون أن نجاح الشراكات لا يعتمد فقط على وجود إطار قانوني ومؤسسي سليم، بل يتطلب أيضاً توافر وحدات متخصصة مدعومة بالكفاءات والموارد، إلى جانب التنسيق الفعّال بين الجهات الحكومية المعنية، خاصة وزارات المالية وهيئات التعاقدات العامة. كما شددت على ضرورة مواءمة السياسات الحكومية مع حوافز القطاع الخاص لتحقيق نتائج إيجابية ومستدامة على مستوى الاقتصاد الكلي.
وعلى المستوى الإقليمي، أشارت إلى أن استثمارات الشراكة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سجلت نمواً ملحوظاً، إذ تضاعفت من 1.4 مليار دولار في 2022 إلى 2.9 مليار دولار في 2023، مع استحواذ مشاريع الطاقة على نحو 62% من تلك الاستثمارات في عام 2024، بقيادة مصر والسعودية والإمارات. واختتمت حديثها بالتأكيد على أن التحديات القانونية والمؤسسية، إلى جانب تضارب الحوافز بين القطاعين، لا تزال تشكل عوائق رئيسية أمام توسيع نطاق الشراكات في المنطقة.