اجتمع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس مع كبار قادة الجيش، لبحث إمكانية استخدام شركة أمريكية أمنية، لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وفق ما ذكرته صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن "الاجتماع عقد الاثنين الماضي، ودار حول تغيير طريقة توزيع المساعدات الإنسانية حتى لا تنتهي في أيدي حركة حماس"، منوهة إلى أن الاجتماع تضمن إمكانية دخول شركة أمن أمريكية خاصة، إلى أحياء معينة في غزة وتحمل مسؤولية الجانب المدني وتوزيع المساعدات.



وذكرت أن الجيش الإسرائيلي سيمنح الشركة الأمريكية الغطاء الأمني فقط، لافتة إلى أنه شارك في المناقشة قائد شعبة العمليات بالجيش عوديد باسيوك، ورئيس شعبة الاستراتيجية أليعازر توليدانو، ومسؤولون آخرون عسكريون.

واستعرض كبار قادة الجيش الإسرائيلي "المزايا والعيوب للخطة أمام الوزير وأعربوا عن عدد من المخاوف بشأنها"، وفق الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن توليدانو "قلقه من تورط إسرائيل مجددا في مجزرة "صابرا وشاتيلا" أخرى.



وبعبارة أخرى "أعرب عن قلقه من أنه إذا قامت الشركة الخاصة التي ستعمل في أحياء غزة بإيذاء سكان غزة عندما يكون الجيش الإسرائيلي في القطاع بالقرب من هناك، فإن العالم سيحمل مسؤولية الحادث إلى الجيش الإسرائيلي"، وفق ذات المصدر.

ووقعت تلك المجزرة الأليمة في مخيمي "صبرا" و"شاتيلا" للاجئين الفلسطينيين غربي العاصمة اللبنانية بيروت، في 16 سبتمبر/ أيلول 1982، واستمرت 3 أيام خلال فترة الاجتياح الإسرائيلي في العام نفسه، والحرب اللبنانية الأهلية (1975 ـ 1990)، وخلفت بين 750 و3500 شهيد، أغلبهم من الفلسطينيين.

ووفق صحيفة "إسرائيل هيوم" رفض وزير الجيش الإسرائيلي "هذه الادعاءات، وقال إنه من المستحيل مقارنة شركة أمريكية بالفصائل التي ارتكب المجزرة في صبرا وشاتيلا، ولا مكان للمقارنة بين الحالتين".

كما أعرب توليدانو، ومسؤولون آخرون بالجيش في المناقشة، بينهم رئيس قسم القانون الدولي في مكتب المدعي العام العسكري عن تخوفه من معضلة أخرى فيما يتعلق بإدخال شركة الأمن الأمريكية الخاصة للتعامل مع المساعدات الإنسانية، وفق ذات المصدر.

وقالت الصحيفة: "هناك صعوبة قانونية أخرى تنشأ عن الخطة وهي أنه إذا قامت إسرائيل بتمويل الشركة الأمريكية التي ستتحمل المسؤولية المدنية في أحياء غزة، فإنها ستعتبر الذراع الطويلة لإسرائيل ويمكن أخذ ذلك في الاعتبار من حيث القانون الدولي".

وأضافت أن "الحل الذي تدرسه إسرائيل الآن للتحايل على الصعوبات بشأن الشركة الأمنية الأمريكية هو محاولة جلب تمويل أجنبي لها من دول أجنبية أو منظمات مساعدات دولية".

وما زالت إسرائيل تتحكم في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وسط أزمة إنسانية خانقة وشبح مجاعة لا سيما شمالي القطاع، وترفض التعاون مع المنظمات الأممية والدولية لإدخال الأدوية والأغذية والاحتياجات الأساسية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال شركة أمريكية المساعدات غزة غزة الاحتلال المساعدات شركة أمريكية حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

مستقبل تيك توك على المحك.. شركة أمريكية تقدم عرضا مثيرا لإنقاذ التطبيق

وفقا لمصادر مطلعة على الأمر، قدمت شركة Perplexity AI، وهي شركة أمريكية ناشئة في مجال محركات البحث، بعرض مثير للشركة الأم لـ تيك توك، بايت دانس ByteDance، تقترح فيه دمج Perplexity مع عمليات تيك توك في الولايات المتحدة. 

وبحسب ما ذكرته وكالة “رويترز”، فإن هذا العرض يأتي في وقت حرج، حيث تهدد الحكومة الأمريكية بفرض حظر شامل على تيك توك اعتبارا من اليوم الأحد الموافق 19 يناير 2025، إذا لم تتخذ المنصة خطوات لفصل نفسها عن مالكتها الصينية بايت دانس.

استعدادا لحظر تيك توك.. 10 تطبيقات تكسب شعبية كبيرة في أمريكافي ظل الحظر المرتقب.. هل سيشتري "إيلون ماسك" تيك توك؟شركة Perplexity AI تحاول الاندماج مع TikTok US

الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أشار في تصريحات له يوم السبت إلى أنه من المحتمل أن يمنح تيك توك فترة سماح تمتد لـ90 يوما، وهو ما قد يمنح المديرين التنفيذيين للمنصة الوقت الكافي للنظر في خياراتهم.

وحسبما شبكة ذكرت “CNBC”، فإن الاقتراح المقدم من Perplexity يتضمن إنشاء كيان جديد يجمع بين أعمال تيك توك الأمريكية وPerplexity نفسها، بالتزامن مع شراكة مستقبلية مع New Capital Partners. 

ويقول المصدر الذي كشف عن هذه المعلومات، والذي طلب عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية الوضع، أشار إلى أن الهيكل الجديد المقترح يتيح للمستثمرين الحاليين في بايت دانس الاحتفاظ بحصصهم، مما يسهل عملية دمج المنصتين ويتيح إضافة المزيد من المحتوى إلى Perplexity.

تتميز أدوات البحث الخاصة بـ Perplexity AI بتقديم إجابات مباشرة وسريعة للمستخدمين مع تضمين مصادر موثوقة، مما يعزز من قدرتهم على الوصول إلى المعلومات. يعتمد النظام على نماذج لغوية متقدمة، مثل التي طورتها OpenAI وشركة “ميتا”، مع تضمين نماذج مفتوحة المصدر مثل Llama.

من جهة أخرى، أكدت شركة تيك توك، التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من ثقافة الشبكات الاجتماعية في أمريكا ودعمت العديد من المشاريع الصغيرة، أنها ستضطر لإغلاق عملياتها في الولايات المتحدة إذا لم تتلق ضمانات من إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن عدم مواجهة عقوبات تنفيذية، خاصةً في ظل القلق المتزايد حول الخصوصية والأمان المتعلقة بمستخدمي تيك توك.

ويبقى السؤال حول ما إذا كان عرض شركة Perplexity قد يلقي اهتمام من الصينية بايت دانس، حيث تأمل الشركة الأمريكية في أن يعتبر مقترحها فرصة ناجحة لتعزيز وجود تيك توك في السوق الأمريكية. 

وفي الوقت نفسه، لا يزال حظر تيك توك المحتمل يشكل تهديدا حقيقيا لمستقبلها في الولايات المتحدة، وهو ما يعكس صراع الشركات التكنولوجية الأمريكية مع التداعيات السياسية الدولية.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يعزز تمركزه في القطاعين الأوسط والغربي بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
  • الكهرباء العراقية توقع اتفاقية مع شركة أمريكية لتنفيذ مشروع إستراتيجي
  • مستقبل تيك توك على المحك.. شركة أمريكية تقدم عرضا مثيرا لإنقاذ التطبيق
  • قبل وقف إطلاق النار..تحذير سكان غزة من العودة إلى مناطق التماس مع الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي: استئناف التعليم في مدارس غلاف غزة من صباح الأحد
  • عبد العاطي: فتح كامل لمعبر رفح لإدخال المساعدات لغزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي (فيديو)
  • الدبيبة يبحث التعاون مع شركة نابروس النفطية الأمريكية 
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في جنوب إسرائيل عقب هجوم من اليمن
  • ‏الجيش الإسرائيلي: تم تفعيل الإنذارات بعدة مناطق وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن ويتم التحقيق في الأمر
  • الجيش الإسرائيلي: صافرات الإنذار تدوي وسط إسرائيل