مأرب برس:
2025-05-01@13:46:07 GMT

غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب

وعاد الحديث عن الغواصات الجزائرية، حيث قال الأدميرال الإسباني المتقاعد رودريغيث غارات، في حوار صحفي، إن "الجزائر لديها غواصات، وبالتالي فهي أكثر خطورة على الغرب".

وخلال الحوار الصحفي الذي جاء بمناسبة صدور كتابه المعنون بـ طبول الحرب، اعتبر الأدميرال الإسباني أن "الغواصات تعتبر سلاحا يمنع القوات البحرية من الانتشار والعمل بفعالية".

هذا وتحدث كبار الضباط الفرنسيين في الجيش الفرنسي، في وقت سابق، عن إمكانية تحكم القوات العسكرية الجزائرية في منافذ البحر الأبيض المتوسط، بالنظر إلى العتاد العسكري الذي تحوزه.

وقال قائد الدفاع الجوي والعمليات الجوية الفرنسية، الجنرال الفرنسي فيليب موراليس، إن "الجزائر تمتلك إمكانية منع الوصول إلى مضيق جبل طارق، وهو ما يطلق عليه العسكريون فقاعة منع الوصول".

من جهته، يرى رئيس أركان البحرية الفرنسية، الأدميرال بيير فاندييه، أن "البحرية الجزائرية لديها وسائل لا تحوزها فرنسا".

مشيرا إلى أن "الجزائر تمتلك غواصات من نوع كيلو المزودة بصواريخ كاليبر كروز التي يمكن إطلاقها تحت السطح".

وأضاف المسؤول العسكري، أن القوات الجزائرية تحوز على غواصات روسية قادرة على إطلاق صواريخ كاليبر".

ونشر موقع "لو جورنال دو لافريك" الفرنسي، تقريرا سابقا، تحت عنوان "لماذا تثير الغواصات الجزائرية قلق الجيوش الأخرى"، مسلطا فيه الضوء على الغواصات التي تحوزها الجزائر والتي حسبه باتت تقلق دولا مجاورة.

وأبرز التقرير أن الغواصات التي تمتلكها الجزائر، تجعل من البحرية الجزائرية الوحيدة في المنطقة، إلى جانب بحرية إسرائيل، التي بإمكانها تجنب مراقبة القوى العسكرية الأخرى.

ووفقا للمصدر ذاته، تمتلك الغواصات الجزائرية، قدرة عمل تصل إلى 300 كلم للصواريخ القادرة على إصابة أهداف في البحر أو على الأرض.

ووفقا لموقع "غلوبال فاير باور" المختص بالشؤون العسكرية، تحتل الجزائر المرتبة 15 عالميا في قوة أسطول الغواصات والأولى عربيا وإفريقيا، بثماني غواصات روسية الصنع من بينها غواصات "الثقب الأسود

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

سلاح المدارس الصيفية يفسد مكائد العدو

دينا الرميمة

أستغل أعداء الإسلام ضعف الأمة الإسلامية بسبب تيه الحكام وخروجهم عن تعاليم الدين القويم، لتنفيذ حملات الغزو الفكري لإبعاد المسلمين عن مبادئ الدين الحنيف والعقيدة الإيمانية ومسخ الهوية الوطنية داخل المجتمعات بتصدير سموم ثقافة الغرب.

بعد إن أدرك أعداء الأمة ان عقيدة الجهاد وثقافة الإستشهاد هما أسباب تفوق المسلمين في الحروب العسكرية، شن حملات الغزو الفكري بشكل خاص على الجيل النشء والشباب الذين يمثلون مستقبل الامة، لجأوا لشن هجمات إعلامية شرسة على الأنشطة الصيفية لتأثيرها على مواجهة تحصين الأجيال، لمواجهة ثقافة التسامح بين الأديان الذي يروج لها العدو تمهيداً لتطبيع العلاقات مع الكيان المحتل.

وحاول الغرب أقناع المسلمين إن الإسلام هو سبب التخلف الحضاري التحضر فركزت حملاته على تحريض المرأة على خلع الحجاب واباحة الإختلاط عبر برامج ومسلسلات القنوات وترويج ثقافة العنف بأقذر نفايات الأفكار الهدامة وسموم معتقدات الإلحاد التي تؤثر على سلوكيات الأطفال والمرأة والأخلاق العامة للمجتمع المسلم .

في المقابل تغرس مدارس العدو في عقول أبنائه ثقافة العداء والكراهية ضد الإسلام المسلمين وقد تجلت تلك التوجهات في حرب غزة وما يحدث فيها من قتل وإبادة للعرب للفلسطينيين وتدمير المساجد واحراق المصاحف، كل ذلك يؤكد أن الحرب ليست مجرد حرب للإحتلال، بل حرب على الاسلام والمسلمين.

الحرب على المسلمين اليوم هي حرب ضد الوعي المعرفي (الحرب الناعمة) وهذا ما ذكره السيد عبدالملك الحوثي سلام الله عليه ودعانا لخوضها لنهزم كل مخطط علينا وعلى ديننا واخلاقنا وقيمنا بسلاح وعي المراكز الصيفية لتحصن الأجيال من مكائد الأعداء بثقافة القرآن والأنشطة المعرفية والثقافية التي تنمي المواهب والقدرات الذهنية.

مقالات مشابهة

  • سلاح المدارس الصيفية يفسد مكائد العدو
  • تكريم عبد الرحمن حماد في وهران تقديرًا لدعمه الكبير للرياضة الجزائرية والعربية
  • تنظيم معرض خاص بالمنتجات الجزائرية بنواكشوط في موريتانيا
  • الجزائرية للحوم الحمراء: إنطلاق عملية بيع الأضاحي بداية من الأسبوع المقبل
  • الشركة الجزائرية للحوم الحمراء: إنطلاق عملية بيع الأضاحي بداية من الأسبوع المقبل
  • سوناطراك تناقش تعزيز القدرات الإنتاجية للشركة العمانية الجزائرية للأسمدة
  • الذهب يتراجع مع انحسار مخاوف الحرب التجارية
  • انطلاق تربص انتقائي للاعبي فئة أقل من 17 سنة لمنطقة الغرب
  • مشعل بودواو يدخل تاريخ الكرة الجزائرية بعد موسم واحد من تأسيسه !
  • الجوية الجزائرية تُطلق خطوط مباشرة جديدة خلال الشتاء المقبل