غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
وعاد الحديث عن الغواصات الجزائرية، حيث قال الأدميرال الإسباني المتقاعد رودريغيث غارات، في حوار صحفي، إن "الجزائر لديها غواصات، وبالتالي فهي أكثر خطورة على الغرب".
وخلال الحوار الصحفي الذي جاء بمناسبة صدور كتابه المعنون بـ طبول الحرب، اعتبر الأدميرال الإسباني أن "الغواصات تعتبر سلاحا يمنع القوات البحرية من الانتشار والعمل بفعالية".
هذا وتحدث كبار الضباط الفرنسيين في الجيش الفرنسي، في وقت سابق، عن إمكانية تحكم القوات العسكرية الجزائرية في منافذ البحر الأبيض المتوسط، بالنظر إلى العتاد العسكري الذي تحوزه.
وقال قائد الدفاع الجوي والعمليات الجوية الفرنسية، الجنرال الفرنسي فيليب موراليس، إن "الجزائر تمتلك إمكانية منع الوصول إلى مضيق جبل طارق، وهو ما يطلق عليه العسكريون فقاعة منع الوصول".
من جهته، يرى رئيس أركان البحرية الفرنسية، الأدميرال بيير فاندييه، أن "البحرية الجزائرية لديها وسائل لا تحوزها فرنسا".
مشيرا إلى أن "الجزائر تمتلك غواصات من نوع كيلو المزودة بصواريخ كاليبر كروز التي يمكن إطلاقها تحت السطح".
وأضاف المسؤول العسكري، أن القوات الجزائرية تحوز على غواصات روسية قادرة على إطلاق صواريخ كاليبر".
ونشر موقع "لو جورنال دو لافريك" الفرنسي، تقريرا سابقا، تحت عنوان "لماذا تثير الغواصات الجزائرية قلق الجيوش الأخرى"، مسلطا فيه الضوء على الغواصات التي تحوزها الجزائر والتي حسبه باتت تقلق دولا مجاورة.
وأبرز التقرير أن الغواصات التي تمتلكها الجزائر، تجعل من البحرية الجزائرية الوحيدة في المنطقة، إلى جانب بحرية إسرائيل، التي بإمكانها تجنب مراقبة القوى العسكرية الأخرى.
ووفقا للمصدر ذاته، تمتلك الغواصات الجزائرية، قدرة عمل تصل إلى 300 كلم للصواريخ القادرة على إصابة أهداف في البحر أو على الأرض.
ووفقا لموقع "غلوبال فاير باور" المختص بالشؤون العسكرية، تحتل الجزائر المرتبة 15 عالميا في قوة أسطول الغواصات والأولى عربيا وإفريقيا، بثماني غواصات روسية الصنع من بينها غواصات "الثقب الأسود
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فيراري يتجاهل مخاوف الصراع بين هاميلتون ولوكلير
مارانيل (رويترز)
أخبار ذات صلة ريد بول يعلن رحيل بيريز رواندا تطلب استضافة «الفورمولا-1»
لا يشعر فريد فاسور رئيس فيراري المنافس في بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» للسيارات بأي قلق بشأن كيفية تعامل لويس هاميلتون وشارل لوكلير معاً في الموسم المقبل، ويتوقع أن تؤدي المنافسة بينهما إلى جعل الفريق أقوى.
وينتقل هاميلتون بطل «الفورمولا-1» سبع مرات من مرسيدس، ليأخذ مكان الإسباني كارلوس ساينز، إلى جانب لوكلير في فريق كان ينافس على لقب الصانعين هذا العام.
وفاز ساينز ولوكلير بخمسة سباقات في عام 2024، واحتل فيراري المركز الثاني في الترتيب العام بفارق 14 نقطة خلف مكلارين البطل، ولدى هاميلتون 105 انتصارات في مسيرته، وهو رقم قياسي.
وقال فاسور للصحفيين، خلال غداء عيد الميلاد في مضمار اختبار فيراري في فيورانو، عندما سُئل عن الطريقة التي ينوي بها إدارة العلاقة بين سائقيه: «ذلك تحدٍ دائم، لقد كان تحدياً هذا العام بين شارل وكارلوس، ولكن أعتقد أنه كان جزءاً من الأداء، كانت هناك بعض اللحظات الرائعة بين شارل وكارلوس، في مونزا 2023 أو فيجاس 2024، ولكن في نهاية المطاف أعتقد أنها (المنافسة) كانت مفيدة لأداء الفريق، لا أشعر بقلق خاص بشأن هذا الأمر بالنسبة لشارل ولويس، فهما يتبادلان الاحترام بشكل كبير، ويعرفان بعضهما، ويتحدثان عن هذا الأمر منذ أشهر، وأعتقد أنه من الأفضل بكثير أن يتنافسا على المركزين الأول والثاني، أو الثالث على خط الانطلاق بدلاً من 19 أو 20».
ويسعى هاميلتون، السائق الأكثر نجاحاً في تاريخ البطولة، إلى الفوز باللقب الثامن، بينما يتوق لوكلير إلى لقبه الأول.
ويعد لوكلير أحد أسرع السائقين على مدار اللفة الواحدة، ولديه براعة في التجارب، مقارنة بمعاناة هاميلتون خلالها مؤخراً، على الرغم من أن البريطاني يحمل الرقم القياسي بحصوله على مركز أول المنطلقين 104 مرات.
وكانت المجاملات حاضرة بين الثنائي هذا الموسم، بعدما قال لوكلير، إنه يتطلع إلى التعلم من هاميلتون.
وقال فاسور، إن لوكلير الذي فاز بثلاثة سباقات هذا العام في موناكو ومونزا وأوستن، رفع من مستواه.
وقال: «أعتقد أن شارل تحسن كثيراً في الإدارة، وليس فقط إدارة الإطارات، بل إدارة السباق، وفي النهج الذي يتبعه، ومن المؤكد أن الأمر لا يصل إلى الكمال أبداً، وعلينا جميعاً أن نتحسن، ولكنني أعتقد أنه في حالة أفضل اليوم، مما كان عليه قبل 12 شهراً، وعلينا العمل على تطويره، لكنه يسير على الطريق الصحيح».