أغرب أنواع الصخور في العالم.. منها رخاميات الشيطان
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تزخر الطبيعة بالكنوز المتناثرة في مختلف أنحاء العالم، من بينها التكوينات الصخرية الفريدة التي تُبهر أنظار الجميع، وغالبًا ما تتشكل بفعل الرياح وعوامل التعرية، لتظهر مجموعة من أغرب أنواع الصخور المختلفة في أحجامها وأشكالها منها صخرة رخاميات الشيطان وصخرة الفطر.
رخاميات الشيطان ضمن أغرب أنواع الصخور في العالمنتناول في التقرير التالي 5 من أغرب أنواع الصخور حول العالم، التي تبهر العلماء وعشاق استكشاف الطبيعية، وفق ما ذكره موقع Trafalgar.
صخرة رخاميات الشيطان هي واحدة من أغرب أنواع الصخور حول العالم، وتقع في أستراليا وتتباين في أحجامها، وتتكون من الجرانيت وتتناثر عبر مساحة واسعة، وتشتهر صخرة رخاميات الشيطان بمظهرها الفريد إذ يلتصق الجرانيت ببعضه البعض على هيئة تراكمات كبيرة ملفته للأنظار.
صخرة الفطرصُنفت ضمن أغرب أنواع الصخور حول العالم، وعُرفت بهذا الاسم لأنها تشبه الفطر في شكلها وتقع في ولاية كانساس بمنطقه تلال سموكيوكما بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد ساهمت عمليات التآكل والتعرية المتكررة في هذه المنطقة في تشكيلها على شكل الفطر، ولأن الحجر المكون لها لين جدا وسريع التآكل فتختفي هذه الصخرة مع مرور الوقت.
صخرة القبعةتقع صخرة القبعة في المكسيك وسميت بهذا الاسم بسبب شكلها الذي يقترب من قبعة واسعة وتعتبر من أبرز وأغرب أنواع الصخور في هذه المنطقة فهي تجذب نظر كل من يمر بها إذ يتوقف الكثيرون عندها لالتقاط الصور التذكارية.
صخرة أيدولتقع صخرة ايدول في إنجلترا وهي من أغرب أنواع الصخور التي تتشكل من العديد من التكوينات الغريبة والعملاقة التي تلفت الأنظار.
الصخرة الذهبيةتقع الصخرة الذهبية على قمة جبل كوكاتيو في بورما وهي من أهم المعالم السياحية والدينية هناك، وتُغطى الصخرة الذهبية بالذهب بالكامل ويزورها الناس للتعبد والتبرك فيها. ويبلغ ارتفاعها 5.5 متر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صخور أغرب الصخور الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
قبل تولي ترامب السلطة.. أغرب قصص تنصيب الرؤساء الأمريكيين عبر التاريخ
من المرجح حضور الرئيس المنتهبة ولايته جو بايدن مراسم تسلم السلطة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المقررة غدا 20 من شهر يناير الجاري، وفق ما ذكرت شبكة بي بي سي.
ويؤدي دونالد ترامب اليمين ظهر يوم 20 يناير كرئيس للولايات المتحدة.
مع تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة يكون قد أجري القسم 74 مرة من جانب 47 رئيس أمريكي وهذا الفارق العددي ناتج عن عاملين.. الأول أنه على الرئيس أن يؤدي اليمين في بداية كل ولاية حتى لو كانت ولاية ثانية، فضلا عن أن تولي المنصب قد يصادف أحيانا يوم الأحد ذلك أن 4 رؤساء هم هايز عام 1877، وويلسون في عام 1917 وأيزنهاور في عام 1957، وريجان في عام 1985 أدوا اليمين بصورة غير رسمية قبل الاحتفالات بيوم ثم أدوها ثانية يوم الاثنين.
كما أن تشستر آرثر أدى اليمين بصورة غير رسمية إثر وفاة الرئيس جيمس جارفيلد ثم أداه ثانية في الكونجرس بعد يومين وكان ذلك عام 1881.
وقد شهد التاريخ الكثير من التغييرات في حفلات التنصيب من حيث المكان والزمان والخطب ومواكب الاحتفالات وحضور الرؤساء السابقين لمراسم تنصيب من يخلفهم وغيرها.
جون آدمز، يعد ثاني رئيس للولايات المتحدة و تولي حكم البلاد في الفترة من 1797 إلى 1801، لم يحضر حفل تنصيب خلفه الرئيس توماس جيفرسون الذي خسر الانتخابات أمامه.
كما رفض جون كوينسي آدامز الرئيس السادس للولايات المتحدة، الذي حكم البلاد في الفترة من 1825 إلى 1828، حضور تنصيب خلفه الرئيس أندرو جاكسون.
وأما أندرو جونسون فقد كان أول رئيس أمريكي يقوم مجلس النواب بمساءلته، وكان الرئيس السابع عشر للولايات المتحدة، وتولى المنصب من عام 1865 إلى 1869، وقد تولى الرئاسة لأنه كان نائب الرئيس عندما تم اغتيال أبراهام لينكولن، وقد دخل في صراع مع الكونحرس الذي سحب منه الثقة، وقد رفض جونسون حضور مراسم تنصيب خلفه يوليسيس حرانت.
وكانت مراسم التنصيب قد أقيمت لأول مرة في مدينة نيويورك عام 1789 عندما أدى جورج واشنطن اليمين الدستورية رئيسا للبلاد في 30 ابريل من ذلك العام، ثم انتقلت إلى فيلادلفيا عام 1793عندما أدى واشنطن القسم لفترة ثانية في 4 مارس من ذلك العام، وأول مرة أقيمت في العاصمة الأمريكية واشنطن كان ذلك في عام 1801 عندما أدى توماس جيفرسون القسم هناك.
وعلى مدى سنوات عديدة كان الجناح الشرقي في الكونجرس هو المكان المفضل لإقامة المراسم حتى جاء ريجان فنقلها إلى الجناح الغربي عام 1981 ليكون في اتجاه ولايته كاليفورنيا.
وحتى توقيت المراسم اختلف وأقيمت لأول مرة في 30 ابريل من عام 1789 حيث كان الأمر يتطلب أسابيع عديدة لفرز أصوات الناخبين وسفر الرئيس المنتخب إلى العاصمة.
ويعد جورج واشنطن الرئيس الأول للولايات المتحدة، وأول رئيس يؤدى القسم فى مكان مفتوح، إذ أداه فى شرفة مبنى (Federal Hall) التاريخى بمدينة نيويورك، كما أرسى قاعدة وعرفًا لمن يخلفه من الرؤساء بأن كان أول رئيس يقبّل الكتاب المقدس بعد حلف القسم.
وتضمنت مراسم الاحتفال بتنصيبه إطلاق الألعاب النارية التى تحمّل تكلفتها المواطنون، أى أنهم من تطوعوا بتحمّل تكاليفها وبسبب الضغوط التى فرضها العمل العام، أقيم حفل التنصيب فى 7 مايو.
ومنذ عام 1937 اختير 20 يناير رسميا تاريخا ليوم التنصيب لتسريع عملية نقل السلطة.