آبل ترسل الجيل الثاني من ساعاتها الذكية إلى "الخردة"
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كان أحد أكثر الأجهزة المنتظرة بشدة في تاريخ آبل الحديث، لكن شركة التكنولوجيا العملاقة أرسلت الجيل الثاني من Apple Watch إلى "كومة الخردة".
و هذا يعني أن مالكي الجهاز الذي يبلغ سعره 269 دولارًا/269 جنيهًا إسترلينيًا، والذي تم إصداره في عام 2016، سيُتركون دون أي دعم من Apple إذا حدث خطأ ما به، وفق "ديلي ميل".ولاحظ موقع MacRumours لأول مرة أن شركة Apple أضافت Apple Watch Series 2 إلى القائمة الرسمية للمنتجات التي تعتبرها قديمة.
وتعتبر شركة آبل المنتج قديمًا عندما تتوقف عن توزيعه لأكثر من 7 سنوات، ويعني هذا أن الجهاز فقد الدعم، ولم يعد مؤهلاً للإصلاح في متجر Apple أو مزود خدمة تابع لجهة خارجية معتمد.
وبالتبعية، إذا توقف المنتج عن العمل، فلن تكون Apple ملزمة بإصلاحه.
ووصفت "ديلي ميل" الساعة بأنها "ساعة ذكية ممتازة" مع تحسن كبير في عمر البطارية، ولكنها ليست "التصميم الجذري الذي كان يأمله الكثيرون بالضرورة".
ومع ذلك، فإن الإصدار الخزفي الأكثر تكلفة (369 دولارًا / 369 جنيهًا إسترلينيًا) لم يُضاف بعد، مما يعني أن Apple يجب أن تقدم خدمات لها، ويُنصح مستخدمي هذا الإصدار الخزفي من Apple Watch Series 2، إصلاح أي مشاكل في أسرع وقت ممكن.
وفي الوقت نفسه، أدرجت Apple هاتفين ذكيين على أنهما "عتيقان"، وهما iPhone XS Max، الذي تم إطلاقه في عام 2018، وiPhone 6s Plus الذي تم إطلاقه في 2015.
وعلى الرغم من أن شركة أبل تطلق العديد من الأجهزة وسط احتفالات صاخبة كل عام، إلا أن المزيد منها يتم إرساله بهدوء إلى كومة الخردة التكنولوجية، لكن الناشطين البيئيين يعتقدون أن عمرًا يقل عن عقد من الزمان ليس معقولًا لجهاز تقني يباع بالتجزئة بعدة مئات من الجنيهات.
وواجهت شركات التكنولوجيا، بما في ذلك Apple انتقادات شديدة، لتأجيجها "أزمة النفايات الإلكترونية"، حيث تتراكم أكوام من النفايات الإلكترونية في مكبات النفايات، بعد التخلص من الجهاز وتسخين النفايات الإلكترونية، يتم إطلاق مواد كيميائية سامة في الهواء، مما يؤدي إلى إتلاف الغلاف الجوي، ويمكن للنفايات الإلكترونية في المكبات أيضًا أن تتسرب المواد السامة إلى المياه الجوفية، ما يؤثر على الحيوانات والنباتات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية آبل
إقرأ أيضاً:
مستخدمو Mac: احذروا عملية احتيال جديدة تستهدفكم
كشفت تقارير حديثة عن حملة احتيال إلكتروني متطورة، كانت تستهدف سابقًا مستخدمي نظام Windows، حيث تم تعديلها الآن لاستهداف مستخدمي أجهزة Mac ومتصفح Safari.
ويعد الهدف الأساسي لهذه الحملة هو الحصول على بيانات تسجيل الدخول الحساسة مثل Apple ID من خلال خداع المستخدمين برسائل أمان مزيفة.
كيف تعمل هذه الحملة؟في نسختها السابقة، كانت الحملة تستهدف مستخدمي Windows عبر عرض إشعارات أمان زائفة على مواقع تم اختراقها، مدعية أن جهاز المستخدم قد تعرض للاختراق أو تم قفله.
وتم خداع الضحايا لإدخال بيانات تسجيل الدخول الخاصة بهم أو حتى الاتصال بأرقام دعم مزيفة حيث تم الضغط عليهم لدفع فدية أو السماح بالوصول عن بعد إلى أجهزتهم.
ومع ظهور أدوات مضادة على متصفحات Chrome وEdge وFirefox، تم تعديل الهجوم ليشمل نظام macOS.
الآن، يمكن استهداف مستخدمي Safari إذا قاموا بكتابة عنوان URL غير صحيح أثناء محاولة الوصول إلى موقع شرعي، حيث يتم تحويلهم بعد ذلك إلى صفحات تصيد مصممة بعناية لتبدو وكأنها طلبات أمان من Apple، حيث يُطلب من الضحايا إدخال بيانات تسجيل الدخول.
وفقًا لتقرير صادر عن LayerX Labs، تميزت هذه الحملة بمستوى عالٍ من التكيف والتطور، رغم أن بعض الإشعارات المزيفة تحتوي على أخطاء في التهجئة ولم تكن متسقة مع أسلوب Apple المعروف.
ومع ذلك، أكد التقرير أن هذا النوع من الهجمات أصبح نادرًا ما يصل إلى هذا المستوى من الاحترافية.
كيف تحمي نفسك؟أولاً تأكد دائمًا من صحة عناوين URL قبل زيارتها، ويفضل البحث عن المواقع الرسمية عبر محركات البحث مثل Google.
ثانياً تجاهل أي رسائل أو إشعارات تطلب منك إدخال معلومات حساسة بشكل مفاجئ، وراجع دائمًا المصدر.
واخيرًا احرص على تثبيت تحديثات الأمان التي تطلقها Apple بمجرد توفرها لضمان حماية جهازك من هذه الهجمات.