مع التوست للفطور.. طريقة عمل اللبنة مع زيت الزيتون والخضروات
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تعتبر طريقة عمل اللبنة مع زيت الزيتون والخضروات، من وصفات المطبخ اللبناني، ويمكن تحضيرها في المنزل بخطوات سهلة وسريعة على الفطور، وسوف تنال هذه الوصفة إعجاب الأطفال والكبار.
مناسبة للفطور.. طريقة عمل وافل بلجيكي وصفة شهية للعشاء.. طريقة عمل عمل المقلية اليمنية
وقدم الشيف سنان بطرس طريقة عمل اللبنة مع زيت الزيتون والخضروات، وهي من الأكلات اللبنانية المناسبة للفطور، ويمكن تحضيرها في المنزل في اقل من نصف ساعة، وتكفي هذه الوصفة لحوالي 3 أشخاص، وإليكم الوصفة بالتفصيل.
طريقة عمل اللبنة مع زيت الزيتون والخضروات
مقادير طريقة عمل اللبنة مع زيت الزيتون والخضروات :
2 كوب لبنة
2-3 ملاعق كبيرة زيت زيتون بكر ممتاز
رشة زعتر أو سماق (حسب الرغبة)
شرائح خيار
شرائح جزر
فلفل ألوان مقطع إلى أعواد
عيش مقرمش أو خبز عربي للتقديم
طريقة عمل اللبنة مع زيت الزيتون والخضروات:
ـ نضع اللبنة في طبق التقديم، ونوزعها بشكل متساوٍ باستخدام ملعقة لتبدو مرتبة.
ـ نسكب زيت الزيتون فوق اللبنة بشكل دائري، ونوزعه على السطح.
ـ نرش الزعتر أو السماق فوق اللبنة لإضافة نكهة مميزة.
ـ نقدم الطبق مع شرائح الخيار، الجزر، والفلفل الألوان، إلى جانب العيش المقرمش أو الخبز العربي.
نصائح:
ـ يمكنك إضافة بعض حبات الزيتون أو مكسرات محمصة للتزيين.
ـ اللبنة مع زيت الزيتون تعد وجبة خفيفة مثالية للإفطار أو العشاء، وهي غنية بالعناصر الغذائية والبروتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللبنة زيت الزيتون الخضروات طريقة عمل اللبنة المطبخ اللبناني
إقرأ أيضاً:
موسم حصاد الزيتون جنوب لبنان تحت أزيز الطائرات الإسرائيلية
يصمد بعض مزارعي الزيتون في أراضيهم جنوبي لبنان رغم أزيز الطائرات والخطر المحدق بهم في حين منعت المعارك والقصف الكثير من السكان من العودة إلى قرى أخرى في الجنوب تعرّضت لدمار كبير، فالكثير من البلدات هجرها أهلها ولم يعد لأراضيها من يحصدها.
ويقدّر البنك الدولي دمار نسبة 12% من مزارع الزيتون في المناطق المعرضة للقصف في جنوب البلاد وشرقه. لذلك، توقع البنك في تقرير نشر الخميس الماضي، أن "يؤدي تعطيل حصاد الزيتون بسبب القصف والنزوح إلى خسائر تبلغ 58 مليون دولار".
خوف من الحربفي الكفير، تتوزّع أشجار الزيتون في كل مكان حتى الأفق حيث يظهر جبل الشيخ الذي لم يغطّ الثلج قممه بعد، وقرب كلّ حقل، سيارة أو سيارتان تؤشر بوجود عمّال أو أصحاب أرض يعملون على قطف الزيتون في هذا الموسم.
في نهاية يوم العمل الذي غالبا ما يتخلله خرق الطائرات الحربية الاسرائيلية لجدار الصوت، يرفع العمّال أكياس الزيتون على ظهورهم، ويحمّلونها على شاحنات استعدادا لنقلها من أجل تخزينها أو عصرها وتحويلها إلى زيت.
وبينما يحصد كُثُر محاصيلهم بأيديهم، يخاف آخرون أن يأتوا إلى القرية، مما أثّر بشكل غير مباشر على عمل سليم كساب (50 عاما)، صاحب معصرة زيتون تقليدية في الكفير.
ويقول الرجل وهو يقف داخل المعصرة التي ورثها عن والده إن "العديد من الناس لم يأتوا بأنفسهم لحصد الزيتون" هذا العام "بل أحضروا عمالا ليقطفوا عنهم" من خارج القرية، "هؤلاء يعصرون الزيتون خارج القرية أيضا"، وفق كساب، مما أثّر سلبًا على عمله.
ويضيف كساب الذي جاء إلى القرية وحيدا هذا الموسم من دون زوجته وأولاده خشية من مخاطر القصف "هناك خوف من الحرب طبعا، ليس لدى الجميع الجرأة للقدوم إلى هنا".
داخل البناء الحجري القديم في أحد الشوارع الضيقة في القرية، يدأب العمّال على نقل الزيتون من آلة إلى أخرى لهرسه وعصره وتحويله إلى زيت.
يأتي صاحب محصول مع مطرات زرقاء كبيرة لجمع الزيت والاطمئنان على سير العمل.
وقبل الحرب، كان كساب يُصلح آلات العصر في منطقة النبطية أو صيدا في جنوب لبنان، لكن الوصول إلى تلك المناطق بات مستحيلا حاليا بسبب القصف، وينبغي البحث عن حلول في مناطق أخرى.
لذلك، يضيف كساب "يحتاج إصلاح أي عطل 3 إلى 4 أيام بدل يوم واحد".
حرق ونزوحفي جنوب لبنان وشرقه، تسببت الحرب بـ"حرق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية" أو "بالتخلي عنها"، إلى جانب "فقدان المحاصيل بسبب نزوح المزارعين من الجنوب" نتيجة القصف الاسرائيلي، وفق تقرير البنك الدولي.
وتسبّبت الحرب في لبنان بنزوح نحو 900 ألف شخص، وفق أرقام الأمم المتحدة.
وبشكل عام، وخلال التصعيد المستمر منذ أكثر من عام، بلغت قيمة "الأضرار التي لحقت بقطاع الزراعة حتى تاريخ 27 سبتمبر/أيلول 2024 حوالي 124 مليون دولار"، بحسب البنك الدولي.
لكن في الكفير تشكّل حقول الزيتون مصدر رزق لغالبية سكانها الذين يصفونها بالأشجار "المباركة".