موقع 24:
2025-05-01@16:06:07 GMT

بحث: الهواء النقي مصدر رائع للمغذيات

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

بحث: الهواء النقي مصدر رائع للمغذيات

لا يعود الشعور الجميل أثناء تنفس الهواء النقي إلى مجرد خلوه من التلوث، وإنما للعناصر الغذائية التي يمتصها الجسم من خلال تنفسه بعمق، وفق ورقة بحثية حديثة.

وبحسب "ستادي فايندز"، يقترح البحث أن التنفس يكمّل نظامنا الغذائي بالعناصر الغذائية الأساسية، مثل: اليود، والزنك، والمنغنيز، وبعض الفيتامينات.

وحتى الآن، ركزت أغلب الأبحاث حول التأثيرات الصحية للهواء على التلوث، وينصب التركيز على تصفية ما هو ضار بدلاً من العناصر المفيدة.

ولأن نفساً واحداً يحتوي على كميات ضئيلة من العناصر الغذائية، فإنه لم يبدو ذا معنى للباحثين من قبل، على الرغم من أن الإنسان يستنشق حوالي 9000 لتر من الهواء يومياً، و438 مليون لتر في العمر.

وعلى عكس الأكل، لا يتوقف التنفس أبداً، ويتراكم تعرضنا لمكونات الهواء، حتى في تركيزات صغيرة جداً، بمرور الوقت.

ووفق الورقة البحثية، التي أعدها باحثان من جامعة نيوكاسل ومعهد ملبورن للتكنولوجيا، تدخل المغذيات الهوائية أجسامنا عن طريق امتصاصها من خلال شبكات من الأوعية الدموية الصغيرة في الأنف والرئتين والظهارة الشمية (منطقة شم الرائحة) والبلعوم الفموي.

الرئة والأمعاء

ويمكن للرئتين امتصاص جزيئات أكبر بكثير من الأمعاء، 260 مرة أكبر، على وجه التحديد. وتُمتص هذه الجزيئات سليمة في مجرى الدم والدماغ.

كما تدخل المواد الكيميائية أو المخدرة التي يمكن استنشاقها (مثل الكوكايين والنيكوتين والمخدرات، مثلاً) إلى الجسم في غضون ثوانٍ. وهي فعالة بتركيزات أقل بكثير مما قد تكون مطلوبة إذا تم تناولها عن طريق الفم.

وبالمقارنة، تقوم الأمعاء بتفكيك المواد إلى أصغر أجزائها باستخدام الإنزيمات والأحماض. وبمجرد دخولها إلى مجرى الدم، يتم استقلابها وإزالة السموم منها بواسطة الكبد.

وتتميز الأمعاء بقدرتها الرائعة على استيعاب النشويات والسكريات والأحماض الأمينية، ولكنها ليست رائعة في استيعاب فئات معينة من الأدوية.

في الواقع، يعمل العلماء باستمرار على تحسين الأدوية، حتى نتمكن من تناولها عن طريق الفم بشكل فعال.

استنشاق الهواء الساحلي

وفي الآونة الأخيرة، درس الباحثون في أيرلندا أطفال المدارس الذين يعيشون بالقرب من المناطق الساحلية الغنية بالأعشاب البحرية، حيث كانت مستويات غاز اليود في الغلاف الجوي أعلى بكثير. 

وكان لدى هؤلاء الأطفال نسبة أكبر بكثير من اليود في البول، وكانوا أقل عرضة لنقص اليود ممن يعيشون في مناطق ريفية تنخفض فيها الأعشاب البحرية، على الرغم من عدم وجود فروق في اليود في طعامهم.

ويشير هذا إلى أن اليود المحمول جواً يساعد في استكمال اليود الغذائي.

ويمكن للمنغنيز والزنك أن يدخلا إلى المخ من خلال الخلايا العصبية، التي تستشعر الشم في الأنف.

والمنغنيز عنصر غذائي أساسي، ولكن الإفراط في تناوله يمكن أن يضر المخ، ويلاحظ هذا لدى عمال اللحام.

وتحتوي الأهداب (الهياكل الشبيهة بالشعر) في الجهاز الشمي والجهاز التنفسي على مستقبلات خاصة يمكنها الارتباط بمجموعة من المغذيات الجوية المحتملة الأخرى، مثل: الكولين، وفيتامين سي، والكالسيوم، والمنغنيز، والمغنيسيوم، والحديد، وحتى الأحماض الأمينية.

وأظهرت أبحاث سابقة أن فيتامين ب12 المستنشق يمكن أن يعالج نقص فيتامين ب12.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة

إقرأ أيضاً:

الفئران تصاب بآلام عضلية ليفية بفعل ميكروبات تنتقل من البشر

قال موقع "ميديكال إكسبرس" إن بحثا أجرته جامعة ماكغيل اكتشف أن زرع ميكروبات معوية من نساء مصابات بالألم العضلي الليفي في الفئران يسبب الألم، وتنشيط المناعة، وتغيرات أيضية، وانخفاضا في تغذية الجلد بالأعصاب.

وأشاروا إلى أن السبب الدقيق للألم العضلي الليفي غير معروف، ويصيب الألم العضلي الليفي (fibromyalgia) ما بين 2 في المئة و4 في المئة من السكان، وخاصة النساء، ويتميز بألم مزمن واسع الانتشار، وإرهاق، واضطرابات في النوم، وصعوبات إدراكية. يعاني معظم المرضى من أعراضٍ واضحة تؤثر سلبا على جودة حياتهم.

لوحظ اختلال في نشاط الجهاز العصبي المركزي، وتغير في النواقل العصبية، والتهاب عصبي، وانخفاض في كثافة الألياف العصبية داخل البشرة لدى مرضى الألم العضلي الليفي. كما تعدّ اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية والاكتئاب من الأعراض الشائعة.

وكشفت دراسات سابقة عن اختلاف تركيب ميكروبات الأمعاء بين النساء المصابات بالفيبروميالغيا وضوابطهن الصحية، إلا أن الصلة بين هذه الميكروبات المتغيرة وأي دور وظيفي قد تلعبه لا تزال غامضة.

وفي دراسة بعنوان "ميكروبات الأمعاء تعزز الألم لدى مرضى الألم العضلي الليفي"، نشرت في مجلة نيورون، أجرى الباحثون دراسة لزرع ميكروبات البراز لتحديد ما إذا كانت ميكروبات الأمعاء المتغيرة من مرضى الألم العضلي الليفي  يمكن أن تسبب الألم والأعراض المرتبطة به.

وأجرى الباحثون عملية زرع ميكروبات البراز (FMT) في فئران إناث خالية من الجراثيم باستخدام عينات جمعت من نساء مصابات بمرض الألم العضلي الليفي وضوابط صحية متطابقة في العمر. شملت تجربة سريرية مفتوحة 14 امرأة مصابات بمرض الألم العضلي الليفي الشديد، وتلقين خمس جرعات فموية من زرع ميكروبات البراز من متبرعات سليمات.

ولتقييم الألم والتغيرات الجهازية لدى الفئران، استخدمت الدراسة فحوصات سلوكية، وتسلسل الحمض النووي الريبوزي أحادي الخلية، والتنميط الأيضي، وتصوير الكالسيوم في العقد الجذرية الظهرية، وتحليل الخلايا الدبقية الصغيرة في العمود الفقري. تلقى المشاركون السريريون كبسولات FMT فموية كل أسبوعين لخمس جرعات بعد تحضير باستخدام المضادات الحيوية وتنظيف الأمعاء.

وأظهرت الفئران التي تلقت ميكروبات من مرضى مرض الألم العضلي الليفي  فرط حساسية ميكانيكية، وحساسية للحرارة والبرودة، وألما عفويا، وآلاما عضلية في غضون أربعة أسابيع. ولوحظ ألم مستمر وسلوكيات شبيهة بالاكتئاب لدى الفئران بعد أربعة أشهر من الزرع.



وتزامنت التغييرات مع تغير في تكوين ميكروبات الأمعاء، ونشاط مناعي يتميز بالخلايا الوحيدة الكلاسيكية والخلايا الدبقية الصغيرة الشوكية، وتحولات في استقلاب الأحماض الأمينية والصفراوية، وانخفاض كثافة الألياف العصبية داخل البشرة. أدى استبدال ميكروبات الأمعاء المرتبطة بمرض الألم العضلي الليفي بميكروبات من متبرعين أصحاء إلى عكس فرط الحساسية للألم. كما قللت مكملات الأحماض الصفراوية الفموية من استجابات الألم لدى الفئران.

وفي الدراسة السريرية البشرية، تلقت 14 امرأة مصابة بمرض الألم العضلي الليفي الشديد ومقاوم للعلاج زرع FMT من متبرعين أصحاء. بعد العلاج، أبلغت 12 مشاركة عن انخفاض ملحوظ سريريا في الألم.

ولوحظت تحسنات، وإن لم تكن انعكاسات كاملة، في إجمالي أعراض المرض، وجودة النوم، والقلق، ودرجات الاكتئاب. أظهر الاختبار الحسي الكمي انخفاضا في فرط الحساسية لألم البرد. وأكد تحليل البراز نجاح زراعة البكتيريا من متبرعين أصحاء.

وبناء على النتائج، قد تلعب التغيرات في ميكروبات الأمعاء دورا سببيا في تطور الألم والأعراض الأخرى المرتبطة بالألم العضلي الليفي. ونظرا لأن التجربة البشرية كانت مفتوحة، وافتقرت إلى مجموعة ضابطة، واقتصرت على النساء فقط، فإن النتائج أولية وتحتاج إلى تأكيد في تجارب عشوائية محكومة.

يمثل تعديل ميكروبات الأمعاء من خلال زرع البراز استراتيجية علاجية محتملة للأفراد الذين يعانون من متلازمة الألم المزمن هذه. إن تحديد الأهمية الوظيفية لميكروبات الأمعاء في الألم العضلي الليفي من شأنه أن يفتح فرصا جديدة لتقييم التدخلات القائمة على الميكروبات.

مقالات مشابهة

  • 10 عصائر تطرد السموم وتعزز صحة الجهاز الهضمي
  • السلطات بالخرطوم تشرع في إزالة ونظافة أكبر البؤر التي كانت تستخدمها المليشيا للمسروقات والظواهر السالبة
  • مصدر أمني بدمشق لـ سانا: قواتنا بدأت عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا، بهدف إلقاء القبض على العصابات الخارجة عن القانون التي اتخذت هذه المنطقة منطلقاً لعملياتها الإرهابية ضد الأهالي وقوات الأمن
  • الفئران تصاب بآلام عضلية ليفية بفعل ميكروبات تنتقل من البشر
  • 10 عصائر تعزز صحة الجهاز الهضمي.. أبرزها الصبار والخيار
  • شالوليلي: المشاركة في مونديال الأندية شعور رائع.. وكريستيانو قدوتي
  • مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
  • إذا كنت ترغب في طرد السموم.. إليك 5 عصائر تعزز صحة جهازك الهضمي
  • وهبي: لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم بسبب ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم
  • كولر يودّع الأهلي برسالة مؤثرة للخطيب: "قضينا وقتًا رائعًا.. وتعلمت الكثير"