أسباب وأعراض الإصابة باضطراب الكرب.. طريقتان للعلاج
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
اضطراب الكرب أو ما يُعرف باضطراب ما بعد الصدمة هو اضطراب نفسي يحدث بعد تعرض الشخص لموقف مؤلم أو حادث صادم مثل حوادث الطرق أو موت أحد المقربين، فيعاني المصاب من استرجاع ذكريات الحدث طوال اليوم كما يتعرض إلى كوابيس تمنعه من النوم بشكل طبيعي، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
عدة أسباب قد تؤدي إلى الإصابة باضطراب الكرب، أوضحتها الدكتورة ريهام عبد الرحمن، أخصائية الصحة النفسية، أبرزها فقدان أحد أفراد الأسرة، والتعرض لحوادث خطيرة مثل الزلازل والكوارث الطبيعية أو التعرض لاعتداء جسدي، وقد يصاب البعض باضطراب الكرب إثر فقدان وظيفته أو انفصاله عن شريك حياته.
وتشمل أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، وفق أخصائية الصحة النفسية خلال حديثها لـ «الوطن»، معاناة المصاب من التوتر الشديد وإصابته بالوساوس والهلاوس حول الحادث المؤلم الذي مر به، كما يعاني المصاب من نوبات غضب شديدة وهياج، وصعوبة القدرة على التركيز، ويُفضل المصاب الانعزال وعدم الاحتكاك مع البشر، وبجانب هذا يعاني من أعراض جسدية مثل سرعة التنفس والغثيان وتسارع ضربات القلب.
وحذرت الدكتورة ريهام عبد الرحمن من إهمال علاج المصاب باضطراب الكرب، لأن ذلك يؤثر بالسلب على جوانب حياته ويعيق قدرته على القيام بالمهام اليومية كما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الاصابة باضطرابات الأكل والاكتئاب الشديد الذى قد يقوده إلى قتل نفسه.
وتتمثل طرق العلاج من اضطراب الكرب في جانبين، الجانب الأول هو العلاج بالجلسات النفسية التي تساعده على التحكم في أفكاره السلبية وتجاوز الصدمة، أما الجانب الثاني فيتمثل في العلاج الدوائي من خلال استخدام مضادات الاكتئاب التي تساهم في تخفيف القلق وتحسين الحالة المزاجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزلازل نوبات غضب سرعة التنفس الوساوس تسارع ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
لازم يتعالج .. اعرف أعراض مرض القلق
يعد اضطراب القلق من اكثر الاضطرابات النفسية انتشارا وتاثيرا على جودة الحياة حيث يؤثر على الصحة العقلية والجسدية للفرد بشكل ملحوظ. على الرغم من ان القلق استجابة طبيعية للمواقف المجهدة الا ان تحوله الى اضطراب مزمن يمكن ان يؤدي الى مشكلات خطيرة مثل اضطرابات النوم وصعوبة التركيز والتوتر المستمر وحتى التأثير على صحة القلب والجهاز المناعي. يمكن ان يتسبب القلق الشديد ايضا في العزلة الاجتماعية وتراجع الاداء الوظيفي والاكاديمي مما يجعل التدخل المبكر والعلاج امرا ضروريا للحفاظ على التوازن النفسي والجسدي.
الأعراض
تشمَل العلامات والأعراض الشائعة للقلق ما يلي:
الشعور بالعصبيَّة أو القلق أو التوتُّر
الشعور بالخطر الوَشيك أو الذُّعر أو التَّشاؤم
الإصابة بزيادة مُعدَّل ضربات القلب
زيادة مُعدَّل التنفُّس (فرط التهوية)
التعرُّق
الارتِجاف
الشعور بالضَّعف أو التَّعب
التركيز على الصُّعوبات أو التفكير في أيِّ أمرٍ بِخلاف القلق الحالي.
الإصابة بصعوبة في النوم
التعرُّض لمشكلات مَعِدية مَعوية (GI)
مُواجهة صعوبة في السَّيطرة على القلق
وجود الحافِز للتخلُّص من الأشياء التي تتسبَّب في القلق