رومانيا.. زعيم حزب الليبراليين السابق ينسحب من سباق الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الزعيم السابق لحزب الوطنيين الليبراليين ورئيس حزب "القوة الصحيحة" لودوفيك أوربان، انسحابه من السباق الرئاسي الروماني لصالح الزعيمة الإصلاحية إلينا لاسكوني من حزب "الاتحاد لإنقاذ رومانيا.
وذكرت منصة (البلقان) الإخبارية، الثلاثاء، أن هذه الخطوة تهدف إلى توحيد قوى اليمين الوسط في رومانيا خلف مرشح واحد قبل أيام من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 نوفمبر.
وتشير التوقعات إلى أن الزعيم القومي جورج سيميون، وليس أيًا من مرشحي اليمين الوسط، هو الأكثر احتمالًا للتأهل للجولة الثانية إلى جانب رئيس الوزراء الحالي مارسيل تشيولاكو.
ولا يزال نيكولاي تشيوكا، زعيم حزب الليبراليين الحالي، وميرتشيا جيوانا، المرشح المستقل والمسؤول السابق في حلف الناتو، إلى جانب لاسكوني، أبرز مرشحي اليمين الوسط. ومع ذلك، فإن استمرارهم في السباق بشكل منفصل يهدد بتقسيم أصوات اليمين الوسط. ورغم الحاجة إلى انسحاب اثنين من المرشحين لصالح الأقوى بينهم، إلا أن استطلاعات الرأي المتباينة التي يدعمها كل مرشح تجعل هذا الأمر مستبعدًا.
ويتنافس المرشحون الأربعة، وهم لاسكوني، وتشيوكا، وجيوانا، وسيميون، على الفوز بمقعد في الجولة الثانية لمواجهة رئيس الوزراء تشيولاكو، الذي يعتبر حتى الآن المرشح الأوفر حظًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رومانيا سباق الانتخابات الرئاسية الیمین الوسط
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة التركية يزور رئيس «أوغلو» في سجنه.. أردوغان يعلّق!
زار زعيم المعارضة التركية، رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، اليوم الثلاثاء، رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المقال أكرم إمام أوغلو، في سجن سيليفري على أطراف المدينة.
وقال أوزيل في تصريح عقب الزيارة: “لقد أجريت زيارة لأكرم إمام أوغلو، الرئيس بالحزب الأول الذي فاز بالانتخابات الأخيرة بالبلديات، التي بها ثمانون بالمئة من الاقتصاد التركي، وخمسة وستون بالمئة من السكان”.
وأشار إلى أن “إمام أوغلو، انتخب رئيسا لبلدية المدينة الأكثر شهرة بالعالم ثلاث مرات، أنا أشعر بالخجل من الأجواء التي نجد أنفسنا فيها، بسبب أولئك الذين يحكمون تركيا، أنا أعلم بأن الناخبين الذين صوتوا لحزب العدالة والتنمية الحاكم، يشعرون بالخجل أيضا مما يحدث”.
وأضاف: “الآن أصبحت صحافة العالم كلها تتابع هذا الملف.. أنا لم أفعل هذا، بل هو رد فعل الأمة على العار الذي صنعه رجب طيب أردوغان.. لقد داست الثورة الديمقراطية على النظام المناهض للديمقراطية لـ”طيب بيه”.
أردوغان: حزب المعارضة الرئيس هو المسؤول عن الأضرار المالية والمادية خلال الأيام القليلة الماضية
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن “حزب المعارضة الرئيس “حزب الشعب الجمهوري” هو المسؤول عن الأضرار المالية والمادية خلال الأيام القليلة الماضية”.
وأضاف أردوغان أن “الانتخابات التمهيدية لحزب الشعب الجمهوري تثبت مرة أخرى، أن فهم الحزب للديمقراطية لم يتجاوز مسرحية “التصويت العلني والفرز السري”.
وصرح بأن “حزب الشعب الجمهوري” أكبر أحزاب المعارضة التركية، يضغط على أعصاب الأتراك ويستفزهم.
وأفاد “بأنه بدلا من الرد على اتهامات الفساد والسرقة واستغلال النفوذ وتلقي الرشوة، أمضوا خمسة أيام وهم يصدرون أكثر التصريحات انحدارا وافتقارا للمنطق القانوني في تاريخنا السياسي”.
وأشار الرئيس التركي إلى أن “مسؤولي “حزب الشعب الجمهوري” بمن فيهم رئيس الحزب نفسه، قدموا مثالا مؤسفا على حالة غياب الوعي وتحمل المسؤولية”.
ودعا أردوغان “حزب الشعب الجمهوري” إلى الكف عن إزعاج المواطنين بإثارة الفتن والاستفزازات، مردفا بالقول: “إن كنتم تمتلكون الشجاعة فقدموا حسابا عن الفساد والسرقات والرشاوى التي تلقيتموها”.
وأكد الرئيس التركي “أنهم سيواصلون تنفيذ برنامجهم الاقتصادي بكل عزم وإصرار”.
ولفت بالقول: “في مثل هذه الأوقات، تبقى الأولوية القصوى لدينا هي الحفاظ على الاستقرار المالي، ولن نسمح إطلاقا بأن يمسّ ما حققناه من مكاسب، بفضل برنامجنا الاقتصادي الجديد الذي نطبقه منذ عامين”.
محافظة أنقرة تمدد حظر الاحتجاجات في العاصمة
مددت محافظة العاصمة التركية أنقرة “حظر الاحتجاجات والمظاهرات في المدينة حتى الأول من أبريل المقبل، فيما كان الحظر السابق ساري المفعول حتى 25 مارس”.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب المحافظ على مواقع التواصل الاجتماعي، “قررت السلطات تمديد حظر إقامة أي احتجاجات أو مظاهرات من الساعة 00:00 يوم 26 مارس وحتى الساعة 23:59 يوم 1 أبريل”.
يذكر أنه “تستمر الاحتجاجات الداعمة لرئيس بلدية إسطنبول المعتقل، عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو منذ الأسبوع الماضي في أنقرة وإسطنبول وإزمير وعدد من المدن الأخرى”.