شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات دهم واعتقال ليلية في عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي المغير وسلواد شمال رام الله وقرية أوصرين جنوب نابلس.

وأظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام فلسطينية تفجير المقاومة الفلسطينية عبوة ناسفة خلال تصديها للعدوان الإسرائيلي المستمر على جنين ومخيمها، فيما تحدثت وسائل إعلام عن اشتباكات عنيفة دارت بين المقاومة والاحتلال في المدينة.



????تفجير عبوات ناسفة خلال العدوان المستمر على جنين ومخيمها pic.twitter.com/HMsAGhIEXi — فلسطين أون لايـن (@F24online) November 19, 2024



كما هاجم مقاومون بالرصاص الحي قوات الاحتلال على حاجز سالم غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وفي وقت سابق، استشهد خمسة فلسطينيين في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، حيث توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: “وصول شهيدين برصاص الاحتلال إلى مستشفى جنين الحكومي، من الحارة الشرقية لمخيم جنين”.

بدوره، قال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقمه “نقلت شهيدين من داخل منزل محاصر في المخيم، إلى المستشفى”.

وأكد الهلال الأحمر أن “الجيش أخلى سبيل طاقم تابع له كان محاصرا داخل منزل في مخيم جنين، وفيه الشهيدان”.

وفي وقت سابق، قال محافظ جنين، كمال أبو الرب، إن الارتباط الفلسطيني أبلغه "باستشهاد 3 شبان من بلدة قباطية بعد محاصرة منزل وبيت متنقل وقصفهما”، مشيرا إلى “تجريف وتخريب واسع في البنية التحتية والشوارع خلال الاقتحام الإسرائيلي المستمر لمدينة جنين ومخيمها منذ فجر اليوم”.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن “قوات خاصة إسرائيلية حاصرت منزلا في قرية مثلث الشهداء جنوب جنين، تحصن فيه عدد من الشبان، وأطلقت الرصاص الحي باتجاههم”.

وأشارت الوكالة إلى “وصول تعزيزات عسكرية للقرية وإطلاق قذيفة إنيرجا تجاه المنزل”.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين فجرا بمرافقة جرافة ثقيلة قامت بتجريف البنية التحتية.
ووفق شهود عيان فإن “دمارا واسعا لحق بالبنية التحتية والشوارع” داخل مدينة جنين.



 وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 783 شهيدا، ونحو 6 آلاف و300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي، ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال نابلس المقاومة جنين الضفة نابلس الاحتلال جنين المقاومة الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة قوات الاحتلال جنین ومخیمها

إقرأ أيضاً:

ماذا نعرف عن نموذج جنين وخطة الإمارات السبع في الضفة الغربية؟

بدايةً لا بد من التذكير بأنّ كلمة "نموذج جنين" ليست جديدة وليست مقتصرة على أهداف العملية العسكرية الإسرائيلية الحالية والتي تقف على أعتاب شهرها الثالث، فدون فهم النموذج الأول لن نستطيع الولوج لفهم النموذج الثاني، والذي يبدو أكثر خطورة وشمولًا.

برز مصطلح نموذج جنين لأول مرة في عام 2010 عبر البرنامج المشترك حينها بين محافظ جنين الراحل قدورة موسى الذي كان يعتبر رجل جنين القوي، ورئيس مجلس مستوطنات جلبوع المحيطة بجنين حينها داني عطار بإشراف ممثل الرباعية الدولية حينها رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير.

وكان هدف النموذج حينها تحويل جنين – التي كانت تسمى إسرائيليًا "عش الدبابير" لكثرة نشاط المقاومة فيها في انتفاضة الأقصى، ومعركة مخيم جنين والعمليات العسكرية الكثيرة التي خرجت منها- إلى نموذج تعاون أمني عالٍ مع الاحتلال، مقابل تحويل جنين إلى نموذج اقتصادي مزدهر ضمن خطة السلام الاقتصادي التي روج لها اليمين الإسرائيلي في تلك الفترة.

نجح النموذج حينها وتماسك لنحو عشر سنوات، حتى أصبحت جنين المدينة الأكثر هدوءًا في الضفة الغربية وشكل فتح معبر الجلمة مع أراضي الـ 48 بوابة التنمية الاقتصادية، وتفاخر ضباط إسرائيليون كبار بتجولهم بجنين بأمان كبير وبمستوى التنسيق الأمني العالي مع السلطة الفلسطينية، وأصبح نموذج جنين قابلًا للتعميم، وبالفعل تم نقله حينها إلى مدينة نابلس.

إعلان

في عام 2015 حدثت هبّة القدس وانتشار العمليات الفردية من طعن وإطلاق نار، لكن نموذج جنين ظل متماسكًا مقارنة بباقي مدن الضفة الغربية، ما جعل المستوى الأمني الإسرائيلي يتفاخر بمدى متانة نموذجه الذي بناه في جنين.

بقي هذا النموذج متماسكًا حتى معركة سيف القدس عام 2021، حين أطلقت المقاومة في قطاع غزة الصواريخ على مسيرة الأعلام في القدس، وأعقبتها معركة اعتبرت نصرًا واضحًا للمقاومة، حينها برز جيل شاب من رحم المسيرات التي عمت الضفة الغربية كلها ومنها جنين كسر حالة الصمت الكبير التي امتدت لسنوات طويلة، حيث تطورت المسيرات إلى مواجهات، فمجموعات عمل عسكري، وبدأت ثقافة إعادة إحياء نموذج معركة مخيم جنين 2002، إلى أن وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه خاصة بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، حيث شكلت هذه المرحلة انهيارًا تامًا للنموذج.

النموذج الثاني

في حوار مطول على القناة الإسرائيلية الرابعة عشرة قبل نحو شهر تناول الإعلام العبري ما يجري في مدينة ومخيم جنين شمال الضفة الغربية، وغايات ومآلات الحكومة الإسرائيلية من تلك العملية العسكرية.

أبرز مقدم البرنامج فيديوهات تظهر حملات الاعتقال المكثفة التي تقوم بها أجهزة الأمن الفلسطينية في الوقت الذي تقوم به قوات الاحتلال بعملية عسكرية واسعة النطاق وغير مسبوقة معلقًا: يجب أن يعلم المجتمع الإسرائيلي أن السلطة الفلسطينية تقوم بدور جيد في حفظ الأمن في الضفة الغربية، فقاطعه المحلل العسكري بأن ذلك غير كافٍ، مقدمًا شرحًا عن هدف العملية العسكرية المتواصلة، قائلًا: إن إسرائيل لا تقوم بمجرد عملية عسكرية أمنية بجنين بل تقوم باختبار نموذج جديد لحكم الضفة الغربية يتم إنضاجه تدريجيًا، وسيستمر ذلك حتى نهاية العام الجاري، ومن ثم سيتم نقله لباقي مدن الضفة الغربية.

وعن العلاقة مع السلطة الفلسطينية أوضح "أن أجهزة الأمن الفلسطينية تقوم باعتقال كثير من المطلوبين، لكن هذا غير كافٍ، فجزء من أهداف العملية العسكرية في جنين، هو إعادة هندسة العلاقة مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بحيث تصبح تفكّر كما نفكّر، لا بل وتسبقنا بعشر خطوات".

إعلان

يظهر ذلك مستوى الابتزاز الأمني الذي يترافق مع ابتزاز اقتصادي كبير باحتجاز أموال المقاصة والضرائب لمقايضة ذلك بمبدأ السماح ببقاء السلطة في ظل مرحلة الحسم التاريخي للضفة الغربية من وجهة نظر إسرائيل.

وأما لماذا تم اختيار جنين لتطبيق هذا النموذج دون غيرها من مدن الضفة؟ لم يكن السبب الرئيسي هو الحالة الأمنية في المخيم والقضاء عليها، ولكن تم إبراز سبب آخر وهو أن جنين منطقة ليس فيها احتكاك مباشر مع المستوطنات على عكس باقي مدن الضفة الغربية، وبالتالي تم اختيارها لكي يتم إنضاج النموذج في منطقة لا يكون لتداعيات اختبار وإنضاج النموذج أي مخاطر مباشرة على الإسرائيليين، وبالتالي سهولة ضبط ردات الفعل في مرحلة اختبار النموذج.

إعادة هندسة المكان والإنسان

بالغوص بتفاصيل ما تقوم به إسرائيل في جنين منذ بداية عمليتها العسكرية قبل شهرين، تظهر خطة محكمة لإعادة هندسة الإنسان والمكان وعلاقات القوة بشكل مدروس.

أولى الخطوات هو إنهاء مكان يسمى مخيم جنين، حيث تقوم قوات الاحتلال وبهدوء بعمليات هدم وإعادة تشكيل المكان وفق مخطط هيكلي وهندسي يقسم المخيم إلى أحياء مطابقة في مواصفاتها لأحياء المدينة من حيث الشوارع وشكل البنايات، فعمليات الهدم لا تتم بشكل عشوائي بل تطبيقًا لمخطط مكاني يمتد من حيّ لحيّ في المخيم، وبارتداد الشوارع الواسع، ويتم تهيئة الطرق بمعدات هندسية، سيكون نهاية ذلك إعادة تشكيل المخيم لكي يصبح حيًا سكنيًا ملحقًا بالمدينة تنزع عنه تسمية المخيم، وبالكاد يسمح لنصف سكانه بالعودة إليه حسب ما تبقى منه، وفق المخطط العمراني الجديد.

يتم العمل حاليًا على تغيير معالم أحياء مطلة على مدينة جنين في منطقة الجابريات، بحيث يتم إقامة ثلاثة مراكز عسكرية إسرائيلية دائمة تتحكم في المدينة بشكل كامل، ولاحقًا يتم تحويلها إلى مراكز لإدارة المدينة.

تقوم قوات الاحتلال بمحاولات لتطبيع العلاقات مع الأجسام المدنية ورجال الأعمال لكي تثبت النموذج الجديد، بينما تبقي على التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية في أعلى مستوياته دون منحها أدوارًا أخرى.

إعلان

يوجد سبب آخر غير أمني يجعل منظومة الحكم في إسرائيل تتمسك بأهمية الحفاظ على وجود السلطة الفلسطينية بعد إعادة هندستها، وهو عدم الانزلاق بعد تطبيق النموذج إلى فكرة الدولة الواحدة ثنائية القومية، فوجود كيان فلسطيني بأي مسمى يحمي من التورط في نموذج الدولة الواحدة والغرق في اتهامات الفصل العنصري.

تحولت جنين في الشهرين الأخيرين إلى بيئة طاردة للحياة حتى إن كثيرًا من تجارها فتحوا محالَّ تجارية بديلة في القرى المجاورة، وبدأت مرحلة نزوح متدرجة بعضها قسري، كما تم في المخيم وبعض الأحياء المجاورة، وبعضها طوعي نتيجة قسوة الحياة خاصة على المستوى التجاري، والتعليمي، وقطاع الخدمات.

نموذج الإمارات السبع لكيدار

يترافق اختبار نموذج جنين بحُلّته الجديدة مع تسريع تطبيق نموذج الإمارات السبع للخبير الإسرائيلي اليميني مردخاي كيدار، وهو ليس خبيرًا عاديًا بل هو واحد من مجموعات الثنك تانك الرئيسية في إسرائيل.

يقوم النموذج على تقسيم الضفة الغربية إلى سبعة معازل منفصلة، بحيث تتحول كل مدينة إلى كيان إداري وسياسي منفصل له مرجعية عشائرية وإدارية تتعامل معها إسرائيل.

ما يمكن قوله فعليًا، إن إسرائيل على وشْك أن تنهي هندسة الجغرافيا بالكامل لتطبيق هذا النموذج، فخلال العقود الماضية وبتسارع كبير في السنوات الأخيرة تم تشكيل الأحزمة الاستيطانية والاستيطان الرعوي والطرق الالتفافية وتوزيع المعسكرات بشكل فَصَلَ المدن الفلسطينية في الضفة الغربية عن بعضها البعض.

فاليوم لا يوجد أي اتصال جغرافي بين أي مدينتين في الضفة، ويقتصر التواجد الفلسطيني الفعلي على نحو 10% فقط من مساحة الضفة الغربية التي تشكل 22% من مساحة أرض فلسطين التاريخية، كما عمدت مؤخرًا إلى زيادة البوابات العسكرية لتشمل كامل مداخل ومخارج المدن والبلدات والمحافظات في هذه المساحات الضيقة، حيث نستطيع القول إن خطة كيدار قد تم الانتهاء من تطبيقها جغرافيًا بالكامل.

يبقى الشق الديمغرافي وإعادة تشكيل هيئات الحكم والتي يشكل نموذج جنين الثاني نواة لها، فيما يتضمن الحراك الإسرائيلي تطوير أشكال مختلفة من الحكم المباشر للفلسطينيين كعلاقات الأمن والاقتصاد التي يدعي نجاحها في مدينة الخليل.

الحسم التاريخي وحتمية الفصل العنصري

تتمثل أركان نموذج جنين الثاني والذي سيعمم على باقي الضفة الغربية في:

أولًا: إنهاء وجود المخيمات بالكامل، وتغيير هيكلها المكاني للتحول إلى قرى وإلغاء تسمية المخيمات، وإعادة توزيع السكان اللاجئين في المدن والقرى. ثانيًا: إعادة هندسة السلطة الفلسطينية بشقيها؛ المدني والأمني لتكون أكثر استجابة لنموذج كيدار. ثالثًا: الحكم العسكري المباشر للفلسطينيين بأدوات متجددة، وإعادة إحياء نموذج روابط القرى، ولكن بواجهات مدنية واقتصادية مستحدثة كمقدمة للإعلان الرسمي عن ضم الضفة الغربية. إعلان

لكن ما لا يمكن لإسرائيل أن تتفاداه في كل ذلك، هو أنها دخلت في أتون الفصل العنصري بنموذج غير مسبوق على المستوى الدولي، وستتورط بأكثر سيناريو تخشاه، وهو نموذج الدولة الواحدة. بينما لا يوجد للفلسطينيين من خيار سوى تطوير أشكال صمودهم ومقاومتهم وثباتهم في أرضهم وعدم الرضوخ لمخططات التهجير كأدوات لا بديل عنها لإفشال المرحلة الأصعب في تاريخ الصراع مع الاحتلال.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • ماذا نعرف عن نموذج جنين وخطة الإمارات السبع في الضفة الغربية؟
  • الاحتلال يقتحم مدينة دورا وبلدة إذنا جنوبي الضفة الغربية – فيديو
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • منهم أطفال ونساء.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ما يزيد على 700 فلسطيني من الضفة الغربية 
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم الـ57
  • شاهد | العدو الإسرائيلي يواصل ضم الأراضي في الضفة الغربية المحتلة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ62 على التوالى
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ62
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم جلبون شرق جنين
  • حماس تدين استمرار العدوان الإسرائيلي على جنين وطولكرم