صورة نادرة لمركز SAMHA لتعليم اللغة العربية للأجانب قبل 69 عام
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
خاص
أظهرت صورة نادرة مركز “SAMHA” لتعليم اللغة العربية للأجانب في مدينة الهفوف بمحافظة الأحساء، تعود إلى عام 1955.
وأثارت الصورة التاريخية الكثير من الذكريات حول مرحلة هامة في تطور التعليم في المملكة ، حيث كان المركز واحدًا من أوائل المنشآت التي تركز على تعليم اللغة العربية للأجانب
وأوضحت الصورة التي تعود لمنتصف القرن الماضي، مبنى المركز الذي كان يضم طلابًا من مختلف الجنسيات، حيث كان مركز SAMHA من المراكز الرائدة في ذلك الوقت
.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاحساء الهفوف صورة نادرة
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يعقد خلوة ثقافية في مكتبة الإسكندرية
أبوظبي (الاتحاد)
عقد مركز أبوظبي للغة العربية خلوة ثقافية بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية في مقر المكتبة، تحت عنوان «نحو قائمة عربية للكتب الأكثر مبيعاً»، بهدف تعزيز علاقات التعاون الاستراتيجية بين الجانبين، والعمل على النهوض بواقع الثقافة العربية. استهلت الخلوة الثقافية بكلمتين ترحيبيتين ألقاهما الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية.
وتوزعت محاورها على جلستين، تضمنت الأولى عرض تجارب عرّف خلالها عبدالرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في المركز، معنى «قائمة الكتب الأكثر مبيعاً»، وكيفية عملها واستعرض فوائدها، كما استعرض محمد غنيمة، رئيس وحدة الوثائق بمكتبة الإسكندرية، أبرز المحاولات العربية لإعداد قائمة الكتب الأكثر مبيعاً، فيما عرض فهد المنجد، رئيس وحدة الأبحاث في المركز، عدداً من أبرز التجارب الدولية.
توزّع المشاركون في الجلسة الثانية على أربع مجموعات عمل، ضمّت أكاديميين وأدباء وناشرين وكتّاباً وإعلاميين من الدولتين، ومن بعض الدول العربية، لمناقشة قضايا متعلّقة بعمل القائمة، وأهميتها في فهم توجهات القراءة في العالم العربي، وإمكانية الإفادة من استطلاعات الرأي في هذا المجال، وكيف يمكن الاعتماد على نتائج المحتوى الرقمي، إلى جانب بحث تطبيقات الكتب الصوتية كمؤشرات للاهتمام بكتب محددة.
كما ناقشت الخلوة أسئلة محورية من أبرزها، الجوائز العربية وقوائمها الطويلة والقصيرة باعتبارها مدخلات للقائمة، والسبل الرامية للنهوض بقطاع النشر وصناعة الكتاب، كما سلّطت الضوء على معايير الحصول على قائمة عربية منضبطة للأكثر مبيعاً والأكثر قراءة.
عمل مهم
أبدى الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، تقديره لمكتبة الإسكندرية بوصفها صرحاً علمياً وثقافياً كبيراً، نجح في حفظ التقاليد العريقة للحضارات، واستبقاء إشعاع التنوير الحضاري، الذي يربط الحاضر بالماضي العريق بأواصر تخدم العمل المنضبط نحو مستقبل قائم على العلم والمعرفة وأضاف: «وهذه الصيغة ذاتُها، تتقاطع مع رؤية دولة الإمارات التي تأسّست على منظومة القيم العربية الراقية، لتمضي اليوم في مقدمة مسيرة استئناف الحضارة وحفظ تقاليدها العريقة، بقيادة حكيمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله».
وأضاف: «هذا عمل مهم، يأتي في لحظة مهمة، خاصة أن دولة الإمارات تحتفل هذه الأيام بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 ليكون «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، في مبادرة وطنية تجسّد رؤية القيادة الحكيمة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر. وتعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع من خلال تنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي. ونحن نثق في أن قائمة عربية منضبطة للكتب الأكثر مبيعاً ومقروئية ستكون أداة مهمة تعين على الحفاظ على التراث الثقافي، وخدمة المجتمع الإماراتي والمصري والعربي».
وقد أكد المشاركون أهمية العمل المشترك على وضع معايير موضوعية تساعد على إعداد قائمة عربية للكتب الأكثر مبيعاً، والأكثر قراءة، بما يسهم في استدامة صناعة النشر، والصناعات الإبداعية بشكل عام. وأثنوا على مبادرة مركز أبوظبي للغة العربية ومكتبة الإسكندرية في العمل معاً لتحديد المعايير التي تمهد الطريق للوصول لهذه القائمة.